[الرزين الحزين]

بسبب (الفضائيات) تدمر بيتي وأصبحت من المطلقات!



الحمد لله على قضائه وقدره ولا يحمد على مكروه سواه واستعين بالله لأنبه بنات المسلمين ليعتبروا حتى لا يكونوا عبرة مثلي.. وادعو الآباء والأزواج لأن يتقوا الله بعد قراءة هذا المقال ويتداركوا بناتهم وزوجاتهم من خطورة الفضائيات التي أفسدت البيوت.
قال تعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن...) يذكر الشيخ صالح المغامسي في تفسير الآية: وكما أمر الله الرجال أمر النساء، وهذا خلاف اسلوب القرآن؛ لأن القرآن يجمع، ففي دخول البيوت ما قال الله: (للمؤمنات) لأنهن دخلن في الذين آمنوا، لكن لما كان أمر النظر أمراً عظيماً تبنى عليه مفاسد خاطب الله الرجال والنساء كلاً لوحده، فقال جل وعلا: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) (النور: 31) وهذا قد مضى القول فيه كما قيل في الرجال.

بداية قصتي أنني تزوجت شاباً تتمناه كل البنات فجميع المواصفات موجودة لديه لكنني دمرت حياتي بيدي بعد أن كنت أعيش بسعادة كبيرة والسبب لأنني اطلقت النظر في الفضائيات وأصبحت أسبح بتفكيري مع ما يعرض فكانت العاقبة سيئة.

القصة بدأت عندما أصبحت أتابع المسلسلات المدبلجة والأفلام والرومانسيات وبات عقلي متعلقاً بهذا الجهاز اللعين الذي أنساني زوجي وبيتي وطفلي وقبل كل شيء أنساني ديني وعقلي.

باختصار فبعد زواجي بخمسة أشهر بدأ تعلقي بالفضائيات فأصبحت أتابعها بمعدل 10ساعات يومياً وجميع ما يخطر ببال القارئ كنت أشاهده وهنا ألوم زوجي الذي وضع القنوات عندي صحيح انه كان يأمرني وينهاني ويذكرني لكن شخصيته كانت ضعيفة لأنه لم يطع الله سبحانه لأنه سهل وجود المنكرات ولم يكن يتوقع يوماً من الأيام أن يكون سبب انفصالنا هو الفضائيات.

في أحد الأيام وبعد أن حذرني زوجي من الافراط بالمشاهدة مراراً وتكراراً كان زوجي حاضراً منهكاً من العمل وكان التلفاز كالعادة على أفلام ومن سوء الحظ كانت اللقطة عاطفية فما كان منه إلا أن أغلق الجهاز واخذ يعنفني وتمنيت حقيقة أن يضربني لأنني استحق. فأين واجباتي التي ضيعتها وقبل ذلك أين ديني وحفظي لنظري الذي ضاع لمشاهدة الساقطين والساقطات بل أين عقلي ؟ هل هذا العمل سيشرفني إذا سألني ملك الموت عن عمري فيما افنيته!.

لن أطيل لكن أحب أن أؤكد أن سبب تعلقي بالتلفزيون كان لمجالستي للبنات غير الصالحات فكانت أحاديثهن عن الأغاني والأفلام والشعر والمسرحيات ولم أكن شجاعة للأسف الشديد واختار تحديد مساري بنفسي بل سلمت لهن حياتي ولم ينفعني أحد فأنا أعاني الآن واتأسف على حياتي السابقة ولا أدري ما مصيري لكن بعد ماذا بعد خراب مالطا.

قبل الختام أذكر هنا أنني عرفت الآن الحياة الحقيقية التي خلقنا من أجلها والتي غيبنا عنها بسبب الملهيات وكنت أتمنى أنني استمعت إلى من كان يريد لي الخير وأولهم أمي وزوجي فكانا ينصحاني كثيراً ولم أكن اسمع لأن الشيطان ورفيقات السوء زينوا لي الدنيا على أنها رقص وطرب وأفلام وأغاني وضحك.. إلخ، حتى إنني عصيت زوجي وعصيت ربي قبله فكانت الخاتمة طبيعية. أدعو الله أن يوفق زوجي في حياته وأن يعوضني خيراً.

قال الله في كتابه (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) سورة الكهف.

خلود علي - الرياض


http://www.alriyadh.com/2008/11/01/article384715.html

[harddream67]

الله يستر علينا وعلى بناتنا جميعا من الغزو الاعلامي الموجه بكل شراسة ضدنا

[هايين]

الانسان خصيم نفسه
مع انه يعرف العاقبه يكابر ويعمل المعاصي
لاحول ولاقوة الابالله
غزو اثر على الكبير قبل الصغير