بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » من كان لديه نقاش حول تحريم الغناء ، فاليذكر شبهاته هنا .

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 18-11-2008, 10:44 PM   #1
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
اقتباس
( ز ) واستدلوا أيضاً بما روي : « إن الغناء ينبت النفاق في القلب » ولم يثبت هذا حديثاً عن نبي ( صلى الله عليه و سلم ) و إنما ثبت قولاً لبعض الصحابة أو التابعين ، فهو رأي لغير معصوم خالفه فيه غيره . فمن الناس من قال – وبخاصة الصوفية - : إن الغناء يرقق القلب ، ويبعث الحزن والندم علي المعصية ،‌ و يهيج الشوق إلى الله تعالى ، و لهذا اتخذوه وسيلة‌ لتجديد نفوسهم ، و تنشيط عزائمهم ، و إثارة أشوقهم . قالوا : و هذا أمر لا يعرف إلا بالذوق و التجربة و الممارسة ، و من ذاق عرف ، و ليس الخبر كالعيان !
على أن الإمام الغزالي جعل حكم هذه الكلمة بالنسبة للمغني لا للسامع ، إذ كان غرض المغني أن يعرض نفسه على غيره ، و يروج صوته عليه ، و لا يزال ينافق ويتودد إلى الناس ليرغبوا في غنائه . و مع هذا قال الغزالي : « و ذلك لا يوجب تحريماً ، فإن لبس الثياب الجميلة ، و ركوب الخيل المهملجة ، و سائر أنواع الزينة ، و لا يطلق القول بتحريم ذلك كله ، فليس السبب في ظهور النفاق في القلب : المعاصي ، بل إن المباحات ، التي هي مواقع نظر الخلق ، أكثر تأثيراً » (الإحياء : كتاب « السماع » ص 1151 )‌

الأثر المشهور « إن الغناء ينبت النفاق في القلب » .
صح عن ابن مسعود والشعبي وعمر ابن عبد العزيز وبعض السلف .
صححه موقوفا ابن القيم وغيره .
أما مرفوعا فلم يصح ــ وإني اربأ باخي كريم ــ أن يعمد إلى أضعف الأدلة فينصب الرد عليها أو الخطأ ممن ينقل عنهم .
ثم إنه قد يقال إن مقولة ابن مسعود لاتقال من قبيل الرأي فتأخذ حكم الرفع ـ وهذا لا أجزم به ـ لكن لوقيل بذلك فإنه وجيه .
فكيف ولم يخالف ابن مسعود أحد لامن الصحابة ولا من التابعين ولاغيرهم ، بل نقل الإجماع على تحريمه ثمانية من العلماء ، مما يؤيد القول برفعه حكما لا لفظا .

ثم إن مقولة الصوفية والاحتجاج بها من ساقط العلم ومرذوله .
ومتى كان علم الصوفية يعدل به علم الصحابة والتابعين ؟
ومتى كان أبو حامد الغزالي الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : إنه ابتلع الفلسفة واراد أن يتقيأها فلم يستطع .
ينصب حكما على اٌقوال ابن مسعود والشعبي وعمر ابن عبد العزيز وغيرهم .
إلا أنه من الخطا البين والخطل الواضح .
والله المستعان .

.....
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809

آخر من قام بالتعديل تأبَّط رأياً; بتاريخ 18-11-2008 الساعة 10:48 PM.
تأبَّط رأياً غير متصل  


قديم(ـة) 20-11-2008, 03:43 PM   #2
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
اقتباس
( ح ) و استدلوا على تحريم غناء المرأة خاصة‌ ،‌ بما شاع عند بعض الناس من أن صوت المرأة عورة ،‌ و قد كان النساء يسألن رسول الله ( صلي الله عليه و سلم ) في ملاٍ من أصحابه ، و كان الصحابة يذهبون إلى أمهات المؤمنين و يستفتونهن و يفتينهم ويحدثنهم ،‌و لم يقل أحد : إن هذا من عائشة أو غيرها كشف لعورة‌ يجب أن تستر . مع أن نساء النبي عليهن من التغليظ ما ليس على غير هن.

الجواب :
1ـ القائلون بالتحريم لم ينقل عنهم قولا واحدا : ( أن صوت المرأة عورة ) .فهذا تقويل بما لم يقولوا بل لهم قولان الأول ماذكر والثاني : أن صوتها مظنة فتنة أو فتنة .

2ـ قياس غناء المرأة على محادثة الصحابيات للرسول صلى الله عليه وسلم وأن هذا جائز فيكون غناؤها عند الأجانب جائز هذا في غاية البعد لماذا ؟لأمرين :
1ـ لأنه يلزم منه أنك تجيز أن ينام الرجل عند المرأة الاجنبية وأن تسلت العرق منه فقد روى مسلم في صحيحه برقم
(2331 ) عن أنس بن مالك قال
: دخل علينا النبي صلى الله عليه و سلم فقال عندنا فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين ؟ قالت هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب
[ ش ( فقال عندنا ) أي نام القيلولة ( تسلت العرق ) أي تمسحه ] .
وهذا لم يقل به أحد .
والجواب : فالنبي محرم لجميع أمته على القول الصحيح .
فأمك لاتحتجب عن النبي صلى الله عليه وسلم لو أدركته .
فصار القياس مع الفارق فيكون من القياس الباطل .
2ـ لو قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم ليس محرما لأمته كما هو القول الآخر في المسألة والنساء يسألنه فهذا جائز مع الأجانب لأنه من المعلوم لدى كل عاقل أن المحادثة ليست مثل الغناء . فالقياس باطل وتهافت جدا .

ملاحظة :
هذا الكلام السابق من إيراد أخي ـ كريم ـ ليس من أدلة ابن حزم فيما يظهر لي لأنه ينكر القياس .
وهؤلاء الذين يقيسون من أصحاب هذا القول لم يضبطوا قواعد القياس .

اقتباس
في ملاٍ من أصحابه ، و كان الصحابة يذهبون إلى أمهات المؤمنين و يستفتونهن و يفتينهم ويحدثنهم

الجواب :
قد قلنا هذه محادثة وهذا غناء وبينهما فارق فلايصح القياس مع الفارق .
ومع أنها محادثة وليست غناء إلا ان الله قال الله تعالى في سورة الأحزاب : ( فلاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا عروفا ) .

اقتباس
وقال تعالى : ( وًقلُنَ قَوُلاَ‌ مَّعُروفَاَ) الأحزاب (‌32 ) .
فإن قالوا : هذا في الحديث العادي لا في الغناء ‌، قلنا : روي في الصحيحين أن النبي ( صلى الله عليه و سلم ) سمع غناء الجاريتين و لم ينكر عليهما ، و قال لأبي بكر : « دعهما » ، و قد سمع ابن جعفر و غيره من الصحابة و التابعين الجواري يغنين .

الجواب :
أولا : الجواب عن حديث الجاريتين من ثلاثة أوجه :
الأول :
أن هذا وقع في يوم عيد فالغناء بالدفوف في يوم العيد والعرس جائز عندنا .

الثاني :
أن فيه فرقا بين السماع والاستماع ، ولهذا قال شيخ الإسلام :
((وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك والأمر والنهى إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فانه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا ما يحصل منها بغير الاختيار وكذلك في اشتمام الطيب إنما ينهى المحرم عن قصد الشم فأما إذا شم ما لم يقصده فإنه لا شيء عليه وكذلك في مباشرة المحرمات كالحواس الخمس من السمع والبصر والشم والذوق واللمس إنما يتعلق الأمر والنهى في ذلك بما للعبد فيه قصد وعمل وأما ما يحصل بغير اختياره فلا أمر فيه ولا نهي ))
وقد سبق ذكر المصدر.



الثالث :
وعلى افتراض أنه لافرق بين السماع والاستماع فحينئذ يجوز سماعهن من الرجال الأجانب .
فإن القيود الأخرى لابد منها وهي :
أن يكون في يوم عيد ــ وبدف ــ ويضرب عليه الجوار الصغار ـ ويكون الكلام لا فحش فيه ولاتبذل .

اقتباس
و قد سمع ابن جعفر و غيره من الصحابة و التابعين الجواري يغنين

أن لابن حزم لرسالة في السماع وذكر فيها هذا الأثر ولكنه لم يذكر فيها لفظة العود . أما في المحلى فجاءت على الشك بين كلمة ( العود والدف ) والدف يستخدم في العيد والعرس فهم يتساهلون به .
والراجح رواية الدف .
واسوق لك كلام نفيسا للالباني رحمه الله :
ولي على هذا ملاحظتان :
الأولى : أنه ليس في " رسالة " ابن حزم المطبوعة ( ص 100 ) لفظة " العود "
والأخرى : أنها وردت في " المحلى " لكن على الشك فيها أو التردد بينها وبين لفظة " الدف " أورده فيه ( 9 / 62 - 63 ) من طريق حماد بن زيد [ و ] أيوب السختياني وهشام بن حسان وسلمة بن كهيل - دخل حديث بعضهم في بعض - كلهم عن محمد بن سيرين أن رجلا . . القصة وفيها :
فأخذت - قال أيوب : بالدف وقال هشام : بالعود - حتى ظن ابن عمر أنه قد نظر إلى ذلك فقال ابن عمر : حسبك سائر اليوم من مزمور الشيطان فساومه
الحديث وصحح ابن حزم إسناده وهو كما قال إذا كان السند إلى الأربعة المسمين صحيحا كما يغلب على الظن
والمقصود أنه قد اختلف أيوب وهشام في تعيين الآلة التي ضربت عليها الجارية وكل منهما ثقة فقال الأول : " الدف " وقال الآخر : " العود " وأنا إلى قول الأول أميل لسببين :
أحدهما : أنه أقدم صحبة لابن سيرين وأوثق منه عن كل شيوخه وليس كذلك هشام مع فضله وعلمه وثقته كما يتبين ذلك للباحث في ترجمتيهما وبخاصة في " سير أعلام النبلاء " المجلد السادس قال في أيوب ( 6 / 20 ) :
قلت : إليه المنتهى في الإتقان
والآخر : أنه اللائق بعبد الله بن جعفر رضي الله عنهما فإن الدف يختلف حكمه عن كل آلات الطرب من حيث إنه يباح الضرب عليه من النساء في العرس كما تقدم - ويأتي - ولذلك وجدنا العلماء فرقوا بينها وبينه من جهة إتلافها فروى الخلال ( ص 28 ) عن جعفر - هو ابن محمد - قال :
سألت عبد الله عن كسر الطنبور والعود والطبل ؟ فلم ير عليه شيئا قال جعفر : قيل له : فالدفوف ؟ فرأى أن الدف لا يعرض له فقال : " قد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم في العرس "
يشير إلى الحديث " فصل ما بين الحلال والحرام . . "))
راجع تحريم آلات الطرب للألباني :103

...
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2008, 01:04 AM   #3
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
تعديل :
أن يكون في يوم عيد وعرس ــ وبدف ــ ويضرب عليه الجوار الصغار ـ ويكون الكلام لا فحش فيه ولاتبذل .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2008, 09:28 PM   #4
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
اقتباس
تلك هي أدلة المحرمين ، قد سقطت واحداً بعد الآخر ،‌ و لم يقف دليل منها على قدميه . و إذا انتفت أدلة التحريم بقي حكم الغناء على أصل الإباحة بلا شك ، و لو لم يكن معنا نص أو دليل واحد على ذلك غير سوط أدلة التحريم . فكيف و معنا نصوص الإسلام الصحيحة الصريحة ، وروحه السمحة ، و قواعده العامة ، و مبادئه الكلية ؟

أخي كريم :
أهلا بك مرة أخرى .
هذا الكلام أعلاه كلام إنشائي لايسمن ولايغني من جوع ويذكرني بقول القائل : أوسعتهم لوما وفروا بالإبل .
فلا الأدلة تساقطت وأنى تتساقط والردود عليها لايجاوز أن يكون خرقا للإجماع أو ليّاً للنصوص ، أوقياسا فاسدا ، أو استأناسا بقول صوفي قد شبع من الفلسفة ليرد به أقوال الصحابة والتابعين وكم بين الثرى والثريا ؟

الإجابة عن أدلة المجيزين :
قال كريم غفر الله له:
اقتباس
استدلوا بعدد من الأحاديث الصحيحة ، منها : حديث غناء الجاريتين في ليت النبي ( صلي الله عليه و آله و سلم ) عند عائشة ، وانتهار أبي بكر لهما ،‌ و قوله : مزمور الشيطاني في ليت النبي ( صلي الله عليه وسلم ) ، و هذا يدل على أنهما لم تكونا صغيرتين كما زعم بعضهم ، فلو صح ذلك لم تستحقا غضب أبي بكر إلى هذا الحد .

و المعول عليه هنا هو رد النبي ( صلي الله عليه و سلم ) على أبي بكر ربضي الله عنه و تعليله : أنه يريد

أن يعلم اليهود أن في ديننا فسحة ، و إنه بعث بحنيفية سمحة . و هو يدل على وجوب رعاية تحسين صورة الإسلام لدى الآخرين ، و إظهار جانب اليسر و السماحة فيه .

و قد روي البخاري و أحمر عن عائشة ذات قرابة لها من الأنصار ، فجاء رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فقال : « أهديتم الفتاة » ؟ قالوا : نعم . قال : « أرسلتم معها من يغني » ؟ قالت : لا . فقال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) « إن الأنصار قوم فيهم غزل ، فلو بعثتم معها من يقول : أتيناكم أتيناكم . . فحيانا و حياكم » ؟

و هذا الحديث يدل على رعاية أعراف الأقوام المختلفة‌ ، و اتجاههم المزجي ، ولا يحكم المرء مزاجه هو في حياة‌ كل الناس .

و روي النسائي و الحاكم و صححه عن عامر بن سعد قال : دخلت على قرظة بن كعب و أبي مسعود الأنصاري في عرس ،‌ و إذا جوار يغنين . فقلت : أي صاحبي رسول الله أهل بدر يفعل هذا عندكم ؟ ! فقالا :اجلس إن شئت فاستمع معنا ، وإن شئت فاذهب ، فإنه قد رخص لنا اللّهو عند العرس .

الجواب :
كل هذه الاحاديث التي ذكرتها إما هي في ( عيد أو عرس ) وكلها نقول بها .

وقولك :
اقتباس
أن يعلم اليهود أن في ديننا فسحة ، و إنه بعث بحنيفية سمحة . و هو يدل على وجوب رعاية تحسين صورة الإسلام لدى الآخرين ، و إظهار جانب اليسر و السماحة فيه .

نعم لكن لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأحل الغناء في كل الأيام وإنا في يوم العرس والعيد وأنت جعلت المدلول أوسع من الدليل كما يقول أهل الأصول .
ثم إن هذه العبارة أعني ( عبارة وجوب تحسين الصورة )
ليس لها ضابط فلمن شاء أن يهدم مايشاء من الدين ويقول : لتحسين الصورة .
فهذه لوثة من يجعل الغاية تبرر الوسيلة وهم بعض أدعياء التنوير وهم أبعد الناس عنه ... وأربأ بك إن شاء الله أن تكون فيك خصلة منهم .

اقتباس
و روي ابن حزم بسنده عن ابن سيرين : أن رجلاً قدم المدينة بجوارٍ فأتى عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه ،‌فأمر جارية منهن فغنّت ، و ابن عمر يسمع ، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة ، ثم جاء الرجل إلى ابن عمر فقال : ني أبا عبد الرحمن ؛ غبنت بسبعمائة درهم ! فأتى ابن عمر إلى عبد الله بي جعفر فقال له : إنه غبن بسبعمائة درهم ،‌فإما أن تعطيها إياه ،‌ و إما أن ترد عليه بيعه ، فقال : بل نعطيه إياها . قال ابن حزم : « فهذا ابن عمر قد سمع الغناء و سعي في بيع المغنية ، و هذا إسناد صحيح ، لا تلك الملفقات الموضوعية » (انظر المحلى : 9/63 ) .

سبق الجواب عنه وأن الصحيح أنه ( الدف ) وليس العود على افتراض صحته .

اقتباس
فقرن اللهو بالتجارة – و هي حلال بيقين - ،‌ و لم يذمهما إلا من حيث شغل الصحابة بهما – بمناسبة قدوم القافلة‌ و ضرب الدفوف فرحاً بها – عن خطبة النبي ( صلي الله عليه و آل و سلم ) ، و تركه قاماً .

الجواب :
1ـ إذا بطلت المقدمة بطلت النتيجة .
تفسيرك اللهو بأنه الدفوف يحتاج إلى دليل صحيح ولا دليل حيث أنه جاء مرسلا من رواية مقاتل ولذلك رواه أبو داوود في كتاب المراسيل .ولذا رجح ابن جرير في تفسير عند هذه الآية قول جابر وهو في صحيح مسلم أنه هو المراد باللهو .
وإني لأعجب كيف يعتمد على مثل هذه الرواية المرسلة التي هي ن أنواع الضعيف ، وتعد دليلا...
وقبل قليل كنا نرى الكلام في الرجال والأسانيد في أدلة نصبوها للمحرمين فأين الميزان ؟.
2ـ على فرض صحة الخبر فإن بعض العلماء المحرمين يجيزون ضرب الدف للقادم من السفر لحديث اختلفوا صححوه في ذلك ، فنقول هذا قادم من السفر وهو أيضا مستثنى عند بعض العلماء فتكون المستثنيات عندهم ( العيد والعرس وقدوم الغائب ) .
3ـ وأيضا على فرض صحة الخبر :نقول :
إن استدلاكم بأن الله قرن ذمها بالتجارة والتجارة حلال إذا لم تله عن واجب ...
الجواب : هذه تسمى عند الأصوليين دلالة اقتران وهي من أضعف الدلالات .

وعموما هذه الدليل من أضعف الادلة فتهافت .

اقتباس
و استدلوا بما جاء عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم : أنهم باشروا السماع بالفعل أو أقروه . وهم القوم يقتدي بهم فيهتدي .

الجواب :
ــ السماع : جميع ماروي أنهم سمعوا إنما كان في عيد او عرس أوقدوم غائب أو هو نشيد وحداء بلا آلة .
ــ وإن كان شئ يخالف ذلك فأتوا بدليل صحيح صريح على آلات الطرب في غير ماذكر واقول ذلك تنزلا .

اقتباس
و استدلوا بما نقله غير واحد من الإجماع على إباحة السماع ، كما سنذكره بعد .

الجواب :
هذا الأجماع الذي تنقله هو بغير آلات أي النشيد والحداء ويسميه العرب أيضا النصب بفتح النون والصاد .
فالدليل عليك وليس لك .

اقتباس
- ثانيا:ً من حيث روح الإسلام و قواعده :


( أ ) لا شيء في الغناء إلا أنه من طيبات الدنيا التي تستلذها الأنفس، و تستطيبها العقول، و تستحسنها الفطر،‌ و تشتهيها الأسماع،‌ فهو لذة المعدة . و المنظر الجميل لذة‌ العين، و الرائحة‌ الذكية لذة الشم . . إلخ،‌ فهل الطيبات - أي المستلذات - حرام في الإسلام حلال ؟

من المعروف أن الله تعالى كان قد حرم على بني إسرائيل بعض طيبات الدنيا عقوبة لهم على سوء ما صنعوا ، كما قال تعالى : ( فَبِظلُمِ مِنَ الَذِينَ هَادواُ حَرَّمُنَا عَلَيُهِمُ طَيِبَاتٍ أحِلَّتُ‌ لَهمُ وَ بِصَدِهِمُ عَن سَبِيل اللَه كَثِيرَاَ (60)وَ أَخُذِهِم الّرِبَواُ وَ قَدُ نهواُ عَنُه وَأَكُلِهِمُ أَمُوَالَ النَاسِ بِالُبَاطِلِ ) النساء(60-61) ، فلما بعث الله محمداً ( صلي الله عليه و آله و سلم ) جعل عنوان رسالة‌ في كتب الأولين أنه : ( يَأُمرهم بِالُمَعُروفِ وَيَنُهَهمُ عَنِ الُمنكَرَ وَ يحِلّ لَهم الُطَيِبَاتِ وَ يحَرِم عَلَيُهِم الُخَبَثَ وَيَضَع عَنُهمُ إِصُرَهمُ وَالأغُلالَ الَتِي كَانَتُ عَلَيُهِمُ ) الأعراف (157)
.
فلم يبق في الإسلام شيء طيب – أي تستطيبه الأنفس و العقول السليمة – إلا أحله الله ، رحمة‌ بهذه الأمة لعموم رسالتها و خلودها .
قال تعالى : ( يَسُئَلونَكَ مَاذَآ أحِلَّ لَهمُ قلُ أحِلَ لَكم الطَيِبَات )المائدة (4) .

الجواب :
هذا الكلام إنشائي لادليل فيه على الموضوع ، كله تعبير ووالآيات فيه خارج الموضوع .
فالاشتغال به لايفيد .
ومن المعروف لدى كل محاور أن يلتزما بالموضوع نفسه الأدلة الواضحة الصحيحة الصريحة .

اقتباس
و لم يبح الله لواحد من الناس أن يحرم على نفسه أو على غيره شيئاً من الطيبات مما رزق الله ، مهما يكن صلاح نيته أو ابتغاء‌ وجه الله فيه ، فإن التحليل و التحريم من حق الله وحده . و ليس من شأن عباده ، قال تعالى : ( قلُ أَرَءَ يُتمُ مَّآ أَنزَلَ اللَه لَكم مِن رِزُقِ فَجَعَلُتمُ مِنُه حَرَمَا وَحَلَالَاَ قلُ ءَآلّلَه أَذُنَ لَكمُ أَمُ عَلَى الّلَه تَفُترونَ) يونس (59 ) ، و جعل سبحانه تحريم ما أحله من الطيبات كإحلال ما حرم من المنكرات ، كلا هما يجلب سخط الله و عذابه ، ويردي صاحبه في هاوية الخسران المبين ،‌و الضلال البعيد ،

قال جل شأنه ينعي على من فعل ذلك من أهل الجاهلية‌ : ( قَدُ خَسِرَ الَذِيُنَ قَتِلواُ أَولَادَهمُ سَفَهَا بِغَيُرِ عِلُمِ وَ حَرَمواُ مَا رَزَقُهمُ الّلَه افُتِرَآءً عَلَى الله قَدُ ضَلّواُ وَمَا كَانواُ مهُتَدِيُنَ) الأنعام ( 140 ) .

الجواب :
وهل نحن حرمنا من عند أنفسنا ؟
فهذه النصوص تلوح لمن أراد الحق من الكتاب والسنة وإجماع العلماء الذي يتناقل عبر القرون .
اقتباس
( ب ) و لو تأملنا لوجدنا حب الغناء و الطرب للصوت الحسن يكاد يكون غريزة إنسانية و فطرة بشرية ، حتى إننا لنشاهد الصبي الرضيع في مهده يسكته الصوت الطيب عن بكائه ، و تنصرف نفسه عما يبكيه إلى الإصغاء إليه . و لذا تعودت الأمهات و المرضعات و المربيات الغناء للأطفال منذ زمن قديم . بل نقول : إن الطيور و البهائم تتأثر بحسن الصوت و النغمات الموزونة حتى قال الغزالي في « الإحياء » : «‌ من لم يحركه السماع فهو ناقص مائل عن الاعتدال ، بعيد عن الروحانية / زائد في غلظ الطبع و كثافته على الجمال و الطيور و جميع البهائم ، إذ الجمل – مع بلادة طبعه – يتأثر بالحداء تأثر يستخف معه الأحمال الثقيلة و يستقصر – لقوة نشاطه في سماعه – المسافات الطويلة ، و ينبعث فيه من النشاط ما يسكره و يولهه . فترى الإبل إذا سمعت الحادي تمد أعناقها ، و تصغي إليه ناصبة آذانها ،‌ و تسرع في سيرها ،‌ حتى تتزعزع عليها أحمالها و محاملها » .

و إذ كان حب الغناء غريزة و فطرة فهل جاء‌ الدين لمحاربة‌ الغرائز و الفطر و التنكيل بها ؟ كلا ، إنما جاء لتهذيبها و السمو بها ، و توجيهها التوجيه القويم .

نقول قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ويقولون قال الغزالي .... الله المستعان .
ثم إنه لاخلاف في الصوت الحسن لأي كائن ، بدون آلة وبلا فتنة .
وقد كررنا ذلك مرارا ونقاشنا حول الغناء بآلة فقط !! هذا هو الحرام.

اقتباس
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله : إن الأنبياء قد بعثوا بتكميل الفطرة و تقريرها لا بتبديلها و تغييرها .

الجواب :
هذا من ضرب كلام شيخ الإسلام بعضه ببعض لأنه يرى تحريم الغناء بآلات الطرب .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2008, 09:39 PM   #5
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
اقتباس
و مصداق ذلك أن رسول الله ( صلي الله عليه و آله و سلم ) قدم المدينة و لهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : « ما هذان اليمان » ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية . فقال عليه السلام : « إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى و يوم الفطر » (رواه أحمد و أبو داد و النسائي . ) .
و قالت عائشة : «‌ لقد رأيت النبي يسترني بردائه ،‌و أنا أنظر إلى الحبشة‌ يلعبون في المسجد ، حتى أكون أنا التي أسأمه - أي اللعب -فاقدروا قدر الجارية‌ الحديثة‌ السن الحريصة‌ على اللهو » .

و إذ كان الغناء لهواً و لعباً فليس اللهو و العب حراماً ، فالإنسان لا صبر له على الجد المطلق و الصرامة الدائمة .
قال النبي ( صلي الله عليه و آله و سلم ) لحنظلة – حين ظن نفسه قد نافق لمداعبته زوجه وولده ،‌و تغير

حاله في بيته عن حاله مع رسول الله (صلي الله عليه و سلم):‌« يا حنظلة,‌ ساعة و ساعة» ( رواه مسلم )
و قال علي بن أبي طالب : روحوا القلوب ساعة بعد ساعة ،‌فإن القلوب إذا أكرهت عميت .
و قال كرم الله وجهه : إن القلوب تمل كما تمل الأبدان ، فابتغوا لها طرائف الحكمة .
و قال أبو الدرداء : إني لأستجم نفسي بالشي ء‌ من اللهو ليكون أقوى لها على الحق .
و قد أجاب الإمام الغزالي عمن قال :‌إن الغناء لهو ولعب بهوه :‌هو كذلك ، و لكن الدنيا كلها لهو و لعب . . و جميع المداعبة‌ مع النساء‌ لهو ، إلا الحراثة التي هي سبب وجود الولد ،‌كذلك المزح الذي لا فحش فيه حلال ،‌ نقل ذلك عن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) و عن الصحابة‌ .

و أي لهو يزيد على لهو الحبشة و الزنوج في لعبهم ،‌ فقد ثبت بالنص إباحته . على أني أقول : اللهو مروح القلب ، و مخفف عنه أعباء الفكر ، و القلوب إذا أكرهت عميت ،‌ و ترويحها إعانة لها على الجد ، فالمواظب على التفقه مثلاً ينبغي أن يتعطل يوم الجمعة‌ ؛‌ لأن عطلة يوم تساعد على النشاط في سائر الأيام ، و المواظب على نوافل الصلوات في سائر الأوقات ينبغي أن يتعطل في بعض الأوقات ،‌فالعطلة معونة‌ على العمل ، و اللهو معين على الجد ،‌ولا يصبر على الجد المحض ،‌ و الحق المر ،‌إلا نفوس الأنبياء‌ عليهم السلام .

فاللهو دواء القلب من داء الإعياء و الملل ‌،فينبغي أن يكون مباحاً ،‌ و لكن لا ينبغي أن يستكثر منه ،‌كما لا يستكثر من الدواء‌ ، فإذن اللهو على هذه النية يصير قربة‌،‌هذا في حق من لا يحرك السماع من قلبه صفة محمودة يطلب تحريكها ،‌بل ليس له إلا اللذة و الاستراحة المحضة ، فينبغي أن يستحب له ذلك ،‌ليتوصل به إلى المقصود الذي ذكرناه . نعم هذا يدل على نقصان عن ذروة الكمال هو الذي لا يحتاج أن يروح نفسه بغير الحق ، و لكن حسنات الأبرار سيئات المقربين ،‌و من أحاط بعلم علاج القلوب ، ووجوه التلطف بها ،‌ وسياقتها إلى الحق ،‌علم قطعاً أن ترويحها بأمثال هذه الأمور دواء نافع لا غنى عنه » (الإحياء ص 1152 ، 1153 .) . . انتهي كلام الغزالي ،‌ و هو كلام نفيس يعبر عن روح الإسلام الحق .

الجواب :
هذا الكلام شرح وتطويل واستطراد .
لاعلاقة له بما نحن فيه إلا أن يجعلنا أخي ــ محرمين للهو عموما ــ وهذا لم نقل به .
فاللهو كله حلال إلا مانص الشرع على تحريمه كالغناء إذا صاحبه آلات عزف .

ثم إن الغزالي وأضرابه لاينبغي أن ينصب في مثل هذه المقامات لأن الرجل متشبع بالصوفية والفلسفة ولديه كلمات تسامح بها وتوسع فيها ــ غفر الله له ــ فينبغي عدم الاعتماد على مثله وليقرأ من لايعرفه ترجمته وردود العلماء في بعض آرائه .
وإذا كان المخالف لنا ينقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية كما سبق أعلاه فالينقل أيضا كلامه في الغزال ولعلي آتي ببعضه إن سنحت الفرصة .إن شاء الله .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2008, 10:48 PM   #6
نبوغ الفكر
عـضـو
 
صورة نبوغ الفكر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: ـ
المشاركات: 2,099
.

تأبَّط رأياً

وفقك الله أخي الكريم لكل خير ونفع بك ..

.
__________________
.
أرى آثارهم فأذوب شوقاً
وأسكبُ في مواطئهم دموعي
وأسألُ من بفُرقتِهِم رماني
يمُنُّ عليَّ يوماً بالرجوعِ

.
نبوغ الفكر غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2008, 10:34 PM   #7
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
وهذه أقوال منثورة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في أبي حامد الغزالي صاحب الإحياء .
قال :
( فإن فرض أن أحدا نقل مذهب السلف كما يذكره فإما أن يكون قليل المعرفة بآثار السلف كأبي المعالي وأبي حامد الغزالي وابن الخطيب وأمثالهم ممن لم يكن لهم من المعرفة بالحديث ما يعدون به من عوام أهل الصناعة فضلا عن خواصها ولم يكن الواحد من هؤلاء يعرف بالبخاري ومسلما وأحاديثهما إلا بالسماع كما يذكر ذلك العامة ولا يميزون بين الحديث الصحيح المتواتر عند أهل العلم بالحديث وبين الحديث المفترى المكذوب وكتبهم أصدق شاهد بذلك ففيها عجائب ) 4/ 72
وقال :
( وأبو حامد يميل إلى الفلسفة لكنه أظهرها في قالب التصوف والعبارات الإسلامية ولهذا رد عليه علماء المسلمين حتى أخص أصحابه أبو بكر بن العربي فإنه قال شيخنا أبو حامد دخل في بطن الفلاسفة ثم أراد أن يخرج منهم فما قدر وقد حكى عنه من القول بمذاهب الباطنية ما يوجد تصديق ذلك في كتبه ورد عليه العلماء )
وقال :
( وهذه التأويلات الموجودة اليوم بايدى الناس مثل أكثر التأويلات التى ذكرها وعبدالجبار بن أحمد الهمدانى وأبى الحسين البصرى وأبى الوفاء بن عقيل وأبى حامد الغزالى وغيرهم هى بعينها تأويلات بشر المريسى )
5/23
وقال :
( وأول من خلط منطقهم باصول المسلمين ابو حامد الغزالى وتكلم فيه علماء المسلمين بما يطول ذكره ) 9/231

وقال عن كتاب ( إحياء علوم الدين ) للغزالي :
(وأما ما فى الأحياء من الكلام فى المهلكات مثل الكلام على الكبر والعجب والرياء والحسد ونحو ذلك فغالبه منقول من كلام الحارث المحاسبى فى الرعاية ومنه ما هو مقبول ومنه ما هو مردود ومنه ما هو متنازع فيه
و الأحياء فيه فوائد كثيرة [COLOR="Red"]لكن فيه مواد مذمومة فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد فإذا ذكر معارف الصوفيه كان بمنزلة من أخذ عدوا للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين
وقالوا مرضه الشفاء يعنى شفاء إبن سينا فى الفلسفة
وفيه أحاديث وآثار ضعيفة بل موضوعة كثيرة وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وترهاتهم وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين فى اعمال القلوب الموافق للكتاب والسنة و من غير ذلك من العبادات والأدب ما هو موافق للكتاب والسنة ما هو أكثر مما يرد منه فلهذا إختلف فيه إجتهاد الناس وتنازعوا فيه )
الفتاوى 10/551


الخياراتعرض التوقيعاقتباس النص في
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 22-11-2008, 07:10 PM   #8
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
اقتباس
تأبَّط رأياً

وفقك الله أخي الكريم لكل خير ونفع بك ..

وإياك وجميع المسلمين
أخي نبوغ فكر :
أهلا بك .

..
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 22-11-2008, 07:24 PM   #9
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
اقتباس
تلك هي الأدلة المبيحة للغناء‌ من نصوص الإسلام و قواعده ‌،‌ فيها الكفاية‌ كل الكفاية و لو لم يقل بموجبها قائل ،‌ و لم يذهب إلى ذلك فقيه

هذه العبارة ليست من عبارات أهل العلم .
ولايقولها طالب علم فضلا عن عالم .
لأن هذا الكلام إشارة للإجماع المنقول بتحريم الغناء !!
ألا تراه يقول ولو لم يقل به أحد من العلماء والفقهاء .
نظرا لهذه الأدلة التي ساقها وهي غاية في التهافت .
وأقول :
هذا تجرؤ على خرق الإجاع وإذا خرق لزم من ذلك أن الأمة أجمعت على باطل وهذا بداهة غير ممكن لدى كل مسلم .

أما قوله :
اقتباس
فكيف و قد قال بموجبها الكثيرون من صحابة‌ و تابعين و أتباع و فقهاء‌ ؟‌

هذا الكلام ليس له زمام ولاخطام .
أين الأسانيد الصحيحة إليهم ؟

لم يذكرها .

فلا فائدة من حشد الكلام بلا إثباتات صحيحة .

والاعتماد على الشوكاني لايكفي .
فبين الشوكاني رحمه الله وبين من ذكرت عشرة قرون أو اكثر فهو أكبر انقطاع في العالم ... ومثل هذه المسألة التي
ينقل فيها أصحاب القول المحرم الإجماع وعن أكثر من ستة من أهل العلم أحصيتهم كلهم ينقل الإجماع على تحريمه
فلا ينفع ان تقول فلان يرى الجواز بلا سند ولا شئ .


وسيأتي مزيد إيضاح إن شاء الله.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 24-11-2008, 01:27 AM   #10
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
اقتباس
و حسبنا أن أهل المدينة‌ - على ورعهم – و الظاهرية – على حرفيتهم و تمسكهم بظواهر النصوص – و الصوفية – على تشددهم و أخذهم بالعزائم دون الرخص – روي عنهم إباحة الغناء .

قال الإمام الشوكاني في « نيل الأوطار » : « ذهب أهل المدينة و من وافقهم من علماء‌ الظاهر ،‌ و جماعة الصوفية‌ ، إلى الترخيص في الغناء‌ ، و لو مع العود و البراع .

و حكى الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع : أن عبد الله بن جعفر كان لا يرى بالغناء بأساً ، ويصوغ الألحان لجواريه ، ويسمعها منهن على أوتاره . و كان ذلك في زمن أمير المؤمنين على رضي الله عنه .
و حكى الأستاذ المذكور مثل ذلك أيضاً عن القاضي شريح ،‌وسعيد بن المسيب ، وعطاء بن أبي رباح ، و الزهري ، و الشعبي . و قال إمام الحرمين في النهاية ،‌ و ابن أبي الدنيا : نقل الأثبات من المؤرخين : أن عبد الله بن الزبير كان له جوار عوادات ،‌ و أن ابن عمر دخل عليه و إلى جنبه عود ، فقال : ما هذا يا صاحب رسول الله ؟ ! فناوله إياه ،‌ فتأمله ابن عمر فقال : هذا ميزان شامي ؟ قال بن الزبير : يوزن به العقول !

الجواب من عدة وجوه:
1ـ أن هؤلاء يحتج لهم ولايحتج بهم أي أنهم ليسوا حجة في دين الله فالحجة هي في ( الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح لا المموَّه )
2ـ بالنسبة لأهل المدينة فهم يرون التحريم ، وعلى رأسهم مالك وتلاميذه وكذا إبراهيم ابن المنذر .فإنهما قالا : لايفعله عندنا إلا الفساق . كما رواه الخلال في كتاب ( الأمر بالمعروف ) ص 32
وقولهما ( لايفعله إلا الفساق عندنا ) هذا نقل منهما لمذهب المدينة فياترى : أنقبل قول مالك وابراهيم ابن المنذر وهما من أهلها ولدا وتربيا فيها وتتلمذوا على علمائها أم نقبل كلام من نأى عنها زمانا ومكانا وليس له خبر بها ؟
3ـ أن من روي عنه الجواز لايخلوا من أحد عدة أحوال :
1ـ أنه روي عنه بسند صحيح التحريم مثل سعيد ابن المسيب ، والشعبي ، وشعبة ، وشريح ، وغيرهم وسيأتي ذكر مصدره.إن شاء الله .
2ـ أنه جاء عنه ولكن بدون سند أو بسند ضعيف ، كغالب مايذكر الشوكاني فهي أقوال تنسب للسلف نعم بلا خطام
ولا زمام ، .... ويضاف لذلك أيضا نقول : وكم من الروايات تذكر عنهم وعند التمحيص لاتثبت !! أو ليس لها سند .!!
3ـ أنه جاء بسند صحيح ولكن المراد به ليس الغناء بآلة فإنهم يطلقون الغناء ويريدون به الحداء والنشيد بلا آلة .
وكم ظُلم السلف بسبب عدم فهم مصطلحهم ؟ وحملوا مالم يحتملوا ؟
4ـ أنه ربما صح سندها ولكن الدلالة فيها على أن صاحبها يرى الإباحة غير ظاهرة مثل قصة عبد الله بن جعفر وقد سبق الجواب عنها .
والعجيب أن أخي كريم كررها ثلا مرات مع عدم وضوح الدلالة فيها .
5ـ أننا إذا علمنا ضعف هذه الرويات التي تروى عن أصحابها ... يدلنا على قوة الإجماع الذي سبق أننا كررناه أكثر من مرة . وقد نقله عدد متنوع المخارج على التحريم .
ومن اراد التوسع في الرد على كلام الشوكاني فاليراجع تحريم آلات الطرب للألباني ص 98.

وكثير من الكلام الذي ذكره أخي ـ كريم ـ يرد عليه بمثل هذا الرد .فلانضيع الوقت .


ملاحظة : البغدادي من أهل البدع .فالتراجع ترجمته .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809

آخر من قام بالتعديل تأبَّط رأياً; بتاريخ 24-11-2008 الساعة 01:30 AM.
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 26-11-2008, 12:30 AM   #11
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
اقتباس
وروي صاحب «العقد» العلامة الأديب أبو عمر الأندلسي : أن عبد الله بن عمر دخل على ابن جعفر فوجد عنده جارية في حجرها عود ‌، ثم قال لا بن عمر : هل ترى بذلك بأساً ؟ قال : لا بأس بهذا .
و حكى الماوردي عن معاوية و عمرو بن العاص : أنهما سمعا العود عند ابن جعفر .
و روي أبو الفرج الأصبهاني : أن حسان بن ثابت سمع من عزة الميلاء الغناء بالمزهر بشعر من شعره .
و ذكر أبو العباس المبرد نحو ذلك . و المزهر عند أهل اللغة العود .

الجواب من عدة وجوه:
1ـ إن اضطرار أصحاب هذا القول للنقل عن الادباء وكتبهم لدليل واضح على ضعفه !!
وإلا فمتى كان ينقل عن ابي الفرج صاحب كتاب ( الأغاني ) وهو مطعون في دينه وكتابه هذا ملئ بالمساوئ والوقوع بالصحابة .
ومتى كان ينقل عن ابن عبد ربه صاحب كتاب (العقد الفريد ) وهؤلاء من علماء الأدب لايعدون من علماء الشرع في الموافقة فكيف في المخالفة .
2ـ أن هذه الرويات ليس لها خطام ولازمام وإلا فأين أسانيدها ؟

اقتباس
و ذكر الأدفوي : أن عمر بن عبد العزيز كان يسمع جواريه قبل الخلافة‌ . و نقل ابن السمعاني الترخيص عن طاوس

الجواب :
1ـ ثبت عن عمر مخالفته لذلك وأنه يرى التحريم وانه كاد أن يقطع جمة ( عمر بن الوليد ) لما بلغه أنه سمعها فأرسل إليه كتابا وفيه قوله :
( وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ، ولقد هممت أن أبعث من يجز جمتك جمة سوء ) أخرحه النسائي
2/178 وصححه الالباني في تحريم آلات الطرب ص 120 .
2ـ وعلى فرض صحته عن عمر وطاووس فهو في السماع أي الحداء والنشيد وهم يطلقون على النشيد سماعا .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809

آخر من قام بالتعديل تأبَّط رأياً; بتاريخ 26-11-2008 الساعة 12:50 AM.
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 26-11-2008, 12:47 AM   #12
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
اقتباس
و نقله ابن قتيبة و صاحب « الإمتاع »‌ عن قاضي المدينة سعد بن إبراهيم ابن عبد الرحمن الزهري من التابعين . و نقله أبو يعلى الخليلي في « الإرشاد » عن عبد العزيز بن سلمة الماجشون مفتي المدينة .

الجواب :
1ـ قال ابن رجب في كتاب ( نزهة الاسماع في مسألة السماع ) أن هذا محمول على السماع بلا آلة .
2ـ وعلى فرض صحته فليسوا هم حجة في دين الله وهذا اجتهاد منهم خالفوا به النصوص وربما أنهم تاولوها أو لم تبلغهم .
اقتباس
و حكى الروياني عن القفال :‌ أن مذهب مالك بن أنس أباحة الغناء بالمعازف ، و حكى الأستاذ أبو منصور الفوراني عن مالك جواز العود

سبق تفنيد ذلك وان الصحيح أن مذهب مالك واهل المدينة التحريم .
اقتباس
و ذكر أبو طالب المكي في « قوت القلوب » عن شعبة‌ : أنه سمع طنبوراً في بيت المنهال بن عمرو المحدث المشهور .

الجواب هو ما أجاب به الألباني رحمه الله ـ وهو جواب علمي رصين ــ :
( أصل هذا ما رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 4 / 237 ) من طريق وهب - وهو ابن جرير - عن شعبة قال :
أتيت منزل المنهال بن عمرو فسمعت منه صوت الطنبور فرجعت ولم أسأله قلت : هلا سألته فعسى كان لا يعلم
قلت : وإسناده إلى شعبة صحيح ومنه يتبين أنه لا يجوز حشر المنهال هذا في زمرة القائلين بجواز الاستماع لآلات الطرب فضلا عن استعمالها لاحتمال أنه وقع ذلك دون علمه أو رضاه فترك شعبة إياه مردود ولذلك اعترض عليه وهب بن جرير وقال الحافظ في ترجمته من " المقدمة " ( ص 446 ) :
وهذا اعتراض صحيح فإن هذا لا يوجب قدحا في المنهال
ومن قبله قال الذهبي في " الميزان " :
وهذا لا يوجب غمز الشيخ
على أن هذا الأثر يمكن قلبه على المرخصين لأن شعبة أنكر صوت الطنبور فهو في ذلك مصيب وإن كان أخطأ في ظنه أن المنهال كان من المرخصين به ) تحريم آلات الطرب 104 .
اقتباس
و حكى أبو الفضل بن طاهر في مؤلفة في « السماع » : أنه لا خلاف بين أهل المدينة‌ في إباحة العود .
قال ابن النحوي في « العمدة » : و قال ابن طاهر : هو إجماع أهل المدينة‌ . قال ابن طاهر : و إليه ذهبت الظاهرية قاطبة‌

الجواب :
1ـ سبق إيضاح أن الصحيح أن مذهب أهل المدينة التحريم .
2ـ والظاهرية هم( ابن حزم فقط ) فلا نهول الموضوع ، والإجماع قد انعقد قبله فهم محجوجون به .

اقتباس
قال الأدفوي : لم يختلف النقلة في نسبتة الضرب إلي إبراهيم بن سعد المتقدم الذكر ، وهو ممن أخرج له الجماعة كلهم ( يعني بالجماعة : أصحاب الكتب الستة ، من الصحيحين و السنن )

الجواب :
1ـ سبق جواب ابن رجب وان المراد بدون آلة .
2ـ وعلى فرض أنه صح عنه بآلة فإنه لايخرق الاجماع لأنه لايخرق الإجماع مخالفة الواحد والاثنين .
3ـ أن الحجة بالكتاب والسنة وليس بإبراهيم بن سعد .
4ـ ربما بلغه النهي ولكنه تاول النصوص أو ربما أنه لم يبلغه شئ .

..
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 26-11-2008, 07:19 PM   #13
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
اقتباس
و حكي الماوردي إباحة العود عن بعض الشافعية ، وحكاه أبو الفضل بن طاهر عن ابن اسحاق الشيرازي ، وحكاه الأسنوي في «المهمات » عن الروياني و الماوردي ، ورواه ابن النحوي عن الأستاذ أبي منصور ، وحكاه ابن الملقن في «العمدة » عن ابن طاهر ، وحكاه الأدفوي عن الشيخ عز الذين بن عبد السلام ، وحكاه صاحب «الإمتاع » عن أبي بكر بن العربي ، و جزم بالإباحة الأدفوي .
هؤلاء‌ جميعاً قالوا بتحليل السماع ،‌ مع آلة من الآلات المعروفة‌ - أي آلات الموسيقي .

الجواب :
1ـ قلت مرارا هؤلاء ليسوا أدلة ولاحجج .
2ـ ثم إن مَن فتن بالغناء بالآلات عمد إلى روايات عن السلف في ( سماع الغناء ) بلا آلة وجعلها بآلة ظانا أن كل واحد من سلف قيل عنه إنه يرى السماع او يجوزه أو سمعه حمله بعض من لافهم عنده على الغناء بآلة وهذا ظلم لهم .
3ـ أن هؤلاء من المتأخرين وهم محجوجون مع الادلة السابقة بالإجماع على تحريمة .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 27-11-2008, 10:17 PM   #14
روشا
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 41
يالللللله على بريدة واهلها
كل شي مبااااااااااااالغ فيه

ماعندكم غير
غطي النقاب البسي عباية راس وقفازات ولاغاني حراااااام والتلفزيون والنت
للصييييع فقط
المباحات بديتو تحرمونها !!! على سبيل المثال زواج القبيلي والخضيري

انا اسمع انه اول ماطلع الدش قالو اهل بريدة حرااااااااام وصار حلال بس هااااا بشرط حطو قناة المجد
وبعدين فيه شي بروسهم يقول لااااا وحرام لكل جديد
السيارة كانت حرام عند اهل بريدة اول ماعرفوها


الله يعينكم بس
ادري انكم بتاكلوني اكل ومارح يعجبكم كلامي
بس على راحتكم المهم اني سمعت رأيكم ولي الشرف وسمعتكم رأيي
__________________
البينـــــــــــــــوز
روشا غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)