[عبدالله العايد]

سعادة الاستاذ ابراهيم الربدي رئيس المجلس البلدي ببريدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

سبق أن كتبت وكتب غيري من ابناء بريدة الغيورين بعض الملاحظات المتعلّقة بأمانة القصيم ، وللامانة فإن للامانة جهوداً تُشكر عليها ولكن يضل ذكر إيجابيات عمل الأمانة امر عابر لانه امر مطلوب .
ولكن نتفجاء بأن المسؤلين بالامانة مصرون على تغييب الحقيقة على المواطن فقد طالعنا الدكتور خالد النقيدان، مدير صحة البيئة بأمانة منطقة القصيم ورئيس لجنة إجراء قرعة أحواش الإبل في مدينة الأنعام في جريدة الجزيرة عدد الخميس 15 ذو القعدة 1429 العدد 13195
ومن ما قاله ( أن السوق حظي بدراسات بيئية من قبل شركات مختصة حيث أخذ بالحسبان اتجاه الريح وإحاطة السوق بسياج زراعي من النخيل والأشجار المختلفة بالإضافة إلى الصيانة المستمرة داخل السوق لمعالجة كل المخلفات التي تنتج أولاً بأول وهذا ما سيحافظ بمشيئة الله تعالى على الأجواء من الروائح وغيرها ).
نحن لا نطالب بمزيد المدائح للعاملين لانه واجبهم ولكن المهم اعطاء الضوء على مناطق الخلل فلجميع ابرز فداحة الاخطاء الإستراتيجية لأمانة منطقة القصيم وتعزيز اليأس فيما يخص استدراك الاخطاء الماضية فهذه المدينة التي ستحوي المواشي بأنواعها تقع داخل نطاق مدينة بريدة على الدائري الشرقي وتقع على اطلال متنفس يعتبر هو الأهم لسكان المدينة بل هو الكورنيش الذهبي الرملي لبريدة وأهلها .
وجاءت هذه المدينة الحيوانية مكان الرمال الذهبية والخضرة والجو الهاديء الذي يحلم فيه سكان بريدة لتصبح رائحة الحيوانات والأعلاف والمخلفات هو النسمة التي تنطلق من الشرق إلى الغرب لتعانق المدينة الواعدة
نعم لن أتحدث عن التأثيرات الصحية وغيرها التي تعرفها الامانة من قبل دراسات اجرتها ووضعت لها حلول مؤقته كما صرح الدكتور سواء بالنخيل او الاشجار او الصيانة رغم ايماننا التام أن تأثيراتها ستكون كبيرة جدا .
لذا فأمانة القصيم تأبى إلا أن تغتال سواء متعمدة وهذا ما استبعده عليهم او متعمدة بفعل سوء التخطيط ونقص الخبرة وعدم ادراك العواقب ، وإلا الا يكفي شرق بريدة وجود تلك المستنقعات الخطيرة ومحطة الصرف الصحي الباعثة للروائح الكريهة والمطالبة بحل مشاكل شرق بريدة لا بستفحالها ..

سدد الله الخطاء وبارك في الجهود والله من ورى القصد
أخوكم
عبد الله عبد الرحمن سليمان الـعايد
http://alayeed65.blogspot.com
alayeed65@hotmail.com

[الصباخ]

ولا تنسى المدفن الصحي حوله مهوب بعيد عنه .