18-11-2008, 11:58 AM
|
#1
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: جسدي هُنـا وقلبي هُنـاك !
المشاركات: 153
|
.
أذكر مرّة عند نقطة تفتيش الغآط، كنت مكتّم سيارتي،
ويوقفونّي ويقولون لي / إقشعها، وكان اللي رجل المرور واحد (مُلتحي) وبعدي بثلاث سيارات أكورد ملتحين ومكتّمين !
وأنا أشوفه يكلمهم ويضحك بصوت عآلي ومقزز
ويخليهم يمشون! والأدهى والأمرّ هو وأنا أفكّها جاء واحد من حقين النقطة بسيارته الشخصيّة
وكانت فورد ومكتّمه على الآخـر 
طبعاً لا أخفيك أنّي وقتها كنت أتميّز من الغيظ 
وبعد هالسالفة بفترة صار لي موقف مع أحد رجال الهيئة المُتخلّفين
وكان أبداً لا يُحسن التعامل مع الآدميّة، ولا يفكّر بعقليّة إنسـآن أبداً !
وعندما حكيتُ سالفة العسكري كآن الكلّ يكيلُ له السباب والشتائم !
أما على رجال الهيئة فتجده يبحث عن ألف عذرٍ وعذرْ لهذا التصرف اللامسؤول
هُناك إنتكاسةٌ في تفكير كثير من الناس !
هذا عن موقف النآس من العسكري والمطوّع
أمّا عن موقفي فأعتقد أنَّ كلاهُما مُضيُّعٌ للأمانة التي أُوكِلَت له 
__________________
إلى الفتاة التي أعشقها بصمتٍ مجنونْ /
كلما غطى رمادُ البُعدِ جمرة الحُبْ هبَّت رياحُ الشوقِ لتُعيدَ حرارته .
|
|
|