|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#11 |
Guest
تاريخ التسجيل: Nov 2008
البلد: جزيرة العرب
المشاركات: 294
|
أسأل الله أن يكون ردي هذا أخر رد لي في هذا الموضوع لأن الأمر إذا تحول لجدال عقيم وخرج عن مساره الأفضل حينها التوقف فالجميع قد بين وجهة نظره وعند الله تظهر الحقائق من منا المصيب ومن المخطئ أسأل الله أن يكون كل من رد هنا على الصواب وأن يجمعنا الله جميعا في دار كرامته ورحمته الحمد لله القائل : إن الذين "يكتمون" مآ أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم والصلاة والسلام على من قال : من أتى أبواب السلاطين أفتتن والقائل: أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون ثم أما بعد.. أكتب هذه الكلمات إلى كل موحد عاقل منصف غيور على محارم الله عزوجل ويريد ما عند الله وحده إنكم ترون مايجري لأمتنا اليوم إنكم تشاهدون بأعينكم كيف تنهب أراضي المسلمين وتسرق ثرواتهم ويذلون على لقمة عيشهم ويقتلون ويشردون ويحاصرون إن كنتم تعيشون في رغد العيش وبأفضل البيوت فإخوانكم شباب التوحيد قد قتلوا وسجن الألأف منهم وعذب الكثير منهم وكل هذا إعانة للكفار في حربهم على الإسلام وأهله والله لو وجد هذا الظلم من يقف بوجهه من العلماء ويصدع بالحق فيه لكان حالنا أفضل من حالنا اليوم وما كان أحدا ليتجبر علينا و يتكبر لكن هذا الظلم قد وجد له جسورا من "بعض" العلماء يسكتوا عنه مستغلين محبة الناس وتوقيرهم لهم من أجل إضفاء الشرعية على هذا الظلم وهذا اليوم ونحن نرى الرقعة تتسع ومصائبنا تزيد والفواحش تنتشر والأمة تسير من إنحدار إلى إنحدار والفتن تنتشر في بلداننا وشبابنا فما هو واجبنا نحن الذين من الله علينا وأنقذنا من أوحال الجهل إلى نور الإستقامة بإذن الله ؟ ماهو واجبنا ونحن نرى كثيرا من علماءنا يسير إلى الهاوية وهمه العيش بحياة رفاهية حتى وإن احترقت غزة وأفغانستان ؟ إن أحسنا الظن نحن والتمسنا لذلك الشيخ عذرا أو تأويلا فمن يتحمل ذنب ملايين العامة من المسلمين ؟ إن الأمر جلل يا أهل الألباب وإن لنا جميعا أمام الله موقفا تشيب لهوله الولدان ونحن حينما نقف في وجه هؤلاء العلماء ليس والله الذي رفع السماء بلا عمد هو عداء شخصيا ولا بحثا عن زلات أو تتبع عثرات ولا بهدف إسقاطهم عياذا بالله فمن نحن ومن هم !؟ إننا حينما انتفش الباطل بسكوت الأفاضل قمنا لنقول هذا يكفي إننا والله ما تكلمنا إلا لأننا ندرك أن زلة العالم ليست كزلة سواه إن العالم إن زل وضل زلت وضلت الأمة من بعده وإن سكتنا جميعا غرقنا جميعا بل أصبحنا شركاء في السكوت على الباطل وعدم إنكار المنكر قد سكتنا وأحسنا الظن سابقا في كثير من العلماء فماذا كانت النتيجة يا أهل العقول !؟ ذاك أباح السحر وأفتى لجند الصليب بقتل المسلمين وفضحه الله عندما ظهر يتراقص كالنسوان وذاك أباح دخول المسلم في جيش الصليب وذاك شجع البدعة وأمات الغيرة وذاك أباح الموسيقا وأخى بين الصليبي واليهودي والبوذي والمسلم وذاك عطل الجهاد وميع العقيدة وأمات الولاء والبراء وذاك أفتى بقتل مسلم من أجل كافر هذا فضلا عن إضفاء الشرعية لمن فعلوا بأمة الإسلام ما فعلوا هاهي الرقعة تتسع فماذا نحن فاعلون ؟ هل تريدون أن نعبد هؤلاء العلماء و نقدسهم عياذا بالله كما يفعل الرافضة مع أئمتهم المعصومين حسب زعمهم !؟ أم تريدون أن نجعلهم قساوسة ورهبان !؟ أليس كل يؤخذ من قوله و يرد إلا رسول الله عليه الصلاة والسلام أليس الرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بهم !؟ إذن نسألكم بالله ضعوا إيديكم بإيدينا حتى لا نعين الشيطان على علماءنا وحتى نكون سببا في ثباتهم بإذن الله فالمحب الصادق لمحبوبه لا يسكت عن خطأه ولا يتركه يسير في درب لا يرضاه لنفسه قد علمنا أن أول من تسعر به النار حافظ قرأن وعالم وقد علمنا من كتاب ربنا وسنة نبينا بعضا من صفاتهم ككتم الحق والعلم وبيع الدين بدراهم معدودة وعدم العمل بعلمهم والصدع به فقمنا لنقول لمن نحب حذاري حذاري أن تسلك هذا الدرب وقد يقول قائل من أنتم أيه الجهلة أبطال الكيبورد لا تنكروا على ذلك العالم فنقول له يا أخ الإسلام إنكار المنكر قد أمرنا به نحن جميعا وأكرمنا عند الله هو أتقانا بغض النظر عن جنسه ولونه وسنه وعلمه وما ضر أولئك المجاهيل إن لم يعرفهم عمر فرب عمر يعرفهم نحن لا نأمن غضب الله إن جاملنا وسكتنا وغششنا أمتنا نحاول الوصول لعلماءنا بما نستطيع حتى لو من هذه المنابر المباركة وكم من قاس محب خير وأفضل من ساكت محب والله الذي لا إله غيره لا نقدس عالما ولا مجاهدا كلهم عندنا بشر وكل منهم له فضله ومكانته لكننا مثلكم نعيش بين هؤلاء العلماء وصوتنا بإذن الله يصل إليهم وقد رأينا من بعضهم سقوطا تلو سقوط فوجب الإنكار بما نستطيع أما المجاهدين الذين تركوا ديارهم وأهلهم من أجل نصرة هذا الدين فنسأل الله لهم النصر والثبات عزهم هو عز أمتنا بكاملها كيف لا ؟ وقد فضلهم الله على القاعدين بل كيف تستوي عمارة المسجد وسقاية الحاج مع من حمل روحه كل كفه يبتغي القتل مظانه كيف يستوي من باع ماله ونفسه لله مع من باع دينه ونفسه للطاغوت فأين عقولنا يا أهل الإنصاف ؟ ويعلم الله لو رأينا من المجاهدين زللا لوقفنا بوجههم وأنكرنا عليهم فلا عصمة لهم عندنا والله يعلم بما في الصدور والنوايا وعياذا بالله أن نقدس بشرا من البشر عالما كان أو مجاهدا لكننا بإذن الله نحفظ لكل قدره ومكانته وكل نعامله بقدر زلته فالعالم إن رأيناه على الحق وعاد للحق فرحنا به ورفعناه فوق رؤوسنا وإن خالف الحق وعاند ناصحناه وبينا له زلته وأمام العامة حتى لا يسيروا على زلته فإنا والله مسؤولون عن سكوتنا إن سكتنا إنا والله مسؤولون مسؤولون وستذكرون ما أقول لكم أسأل الله أن يوحد صفوفنا وأن يؤلف بين قلوبنا وأن لا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا وأن لا يشمت بنا من لا يرغب فينا إلا ولا ذمة اللهم هل بلغت اللهم فأشهد أخوكم الصغير عمر آخر من قام بالتعديل عمر القحطاني; بتاريخ 24-11-2008 الساعة 02:15 PM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|