بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » يا الوليد ابن طلال قد أفسدت البلاد والعباد أما آن لك أن تتوب أما آن لك أن تتعظ بقارون

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 25-12-2008, 12:41 AM   #1
عمر القحطاني
Guest
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
البلد: جزيرة العرب
المشاركات: 294
صدقت يابو وليد من المعضلات توضيح الواضحات

بن لادن والزرقاوي كانا عميلين..!!


((وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْخَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ))

قال تعالى (قُلْ هَلْ َتَربَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمْ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ)

السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله..والصلاة والسلام على رسول الله..وعلى آله وصحبه ومن والاه..ثم أما بعد

شيخنا الفاضل
حامد بن عبد الله العلي

أحييك بتحية الإسلام..
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ثم أقول لك جزاك الله عنا خير الجزاء
لما تقوم به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين..

وسؤالي لك يا شيخنا الفاضل يتعلق بما يسمى نظرية المؤامرة..والتي تستخدم أحياناً للإضرار بالإسلام والمسلمين وذلك من
قبل الصهيوصليبية ،فعلى سبيل المثال..
الادعاء من قبل البعض أن الشيخ أبا مصعب الزرقاوي رحمه الله كان عميلا للاستخبارات الأمريكية يعمل على تحقيق أهدافهم الإعلامية..وعندما انتهى دوره وانتهت الحاجة إليه قررالمخرج الأمريكي تصفيته
وكذلك الحال بالنسبة للشيخ أسامة حفظه الله وتنظيمه الشهير..فهو يظهرحسب حاجة المخرج الأمريكي لتحقيق الأهداف الصهيوأمريكية..وهذا سبب بقائه طليقا حتىالآن وكذلك سمعنا نفس الكلام عن قناة الجزيرة الفضائية التي تعد الأقرب لنقلالوقائع في عالم الفضائيات اليوم..فهى تخدم مصالح أمريكا رغم خطة بوشبقصفهاوقبل ذلك سمعنا عن الرئيس العراقي صدام حسين وأنه عميل لأمريكا وقام - بعلمه - بتحقيق هدف أمريكا وهو مجيء القوات الأمريكية للخليج ومن ثم السيطرة علىالخليج وفي كل الأمور..عندما يظهر لنا بصيص أمل في مجاهد أو غيره..يتم التطرق لنظريةالمؤامرة هذه فتتزعزع الثقة..ولا نعلم مع من نقف..فلو ساندنا شخصا ما ثم في النهايةعرضت وثائق تقول بأنه عميل وما أسهل التزوير عند الصهيوأمريكية..فماذا يكون موقفناعندها!!

أتمنى يا فضيلة الشيخ أن توضح لي الأمور فقد اختلطت علي اختلاطاشديدا..

وجزاك الله عنا خير الجزاء


****************

جواب الشيخ:

وعليكم السلام ورحمة اللهوبركاتـهالحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين :



العجب من هذا الأشياء المتجمّعة في الجماجم التي يظنونهاعقـولا !!



نعم الشيخ بن لادن ، والزرقاوي كانا عميلين لله تعالى ،عاملا الله تعالى كما يعاملـه الصادقون ، فعاملهما الله تعالى بما يعامل بـه عبادهالصادقين ، نحسبهما كذلك ، والذين يعرفـون معاملة الله تعالى لخاصته ، يعرفون هذا ،والذين يجهلونها يجهلونـه ، وقد ضرب الله بهما مثـلاً لايخفى على ذوي البصيرة ،يؤثر أثرا بليغا في صالحي السريرة .



أما السؤال عن (نظرية المؤامرة(، فالجواب نعـم ،، ليس ثمة خدمة لأعداء الإسلام أثمن من تكريس هذه النظرية الحمقاءعن المؤامرة ،ولاريب أنّ هذا النمط من التفكير ينتشر بين الناس فـيأزمنة الشعور بالضعف ، والتبعيّة للأجنبيّ ، وهيمنـة ثقافة الإنهزام ، ولذلك أسباب :



منها : ولع النفس الفطري بعالم الغموض ، وتطلّعها التلقائي لعالمالمجهول والرغبة في اكتشافه ، فإنّ فيها اندفاعـا لذلك ، ربما من غير شعور، فهيتصنع أحيانا المجهول من الأوهام ،وتحاول اكتشافه بأوهام أيضا !



ومنها انتشار الأميّة السياسيّة في الأمّة ، وبسبب الجهل ، يلجأالعقل إلى تفسير الأحداث تفسيراً سهلاً ومريحاً ، فلا يجد أسهل من نظرية المؤامرة .



ومنها ترسّبات من زمن ماض ، لعبت فيها وسائل إعلام غربية دوراًكبيراً في ترسيخ الشعور بهيمنة الغرب على كلّ شيء ، وهو نوع من الحرب النفسية بالغةالتأثير في الشعوب، وقد بيّنا في فتوى سابقة ـ على سبيل المثال ـ أنّ كذبة الصعودعلى القمر كانت من هذا القبيل ، وقد انطلت على أكثر الشعوب ، وألقت برداء من الذلّوالانهزام على نفوسهم ، أمام الغرب المتطوّر الذي تستحيل مجابهتـه !



ومنها الجنوح إلى تسويغ الانهزام ، والإستسلام، المناسبيـْنللدّعـَة ، وإيثار السلامة ، فتعظّم النفس قوّة العدوّ، وتضخّم سيطرته ، لتحوّلهـاإلى ذرائع للقعود عن النهضة ، والأخذ بأسبابها.



ومنها تشبع الشعوبالعربية من ثقافة رقّ الإستخبارات ، فغالب شعوبنا تعيش في هذه الأجواء ، حتى باتتتتنفسها كالهواء ، وهي تقوم على أنّ جهاز الإستخبارات الذي يدير الشؤون كلّها فيالحقيقة ، يستغل العامل النفسي للغموض ، ووسائل نفسية استخباراتية معروفة ، ببثالرعب في نفوس المواطنين ، فيتطوّعوا من تلقاء أنفسهم ويروّضوها أن تخاف من كلّ شخص، وتحسب حساب كلّ حركة ، ثم إن هذا الخوف يقودها إلى أن كلّ شيء حتى ما نراه خلافذلك ، إنما يجري تحت علم الدولة وسيطرتها ، ولهذا فحتّى لو رأوا معارضا جريئا ،فسّروا ما يرونه تلقائيا على أنه جزء من تدبير الدولة نفسها !! لأنهم لم يعودواقادرين على تنفس غير هذا الهواء أصلا !



ثـمّ أصبحوا ينظرون إلىالمشهد العالمي أيضا من هذا الصندوق العجيب!




يتبع...
ولهذا لمّا وقعت أحداث 11 سبتمر في نيويورك ، أخرجت ما في النفوس من هذه الهزيمة النفسيّة التي هيمنـت علىشعوبنا ، وضربَ الناسُ في كلّ تيه ، يفسّرون ما حدث وفق نظرية المؤامرة ، لأنّهمكانوا يروون في القوة الأمريكية تفوقا غير مقدور للبشر غلبته ، ويستحيل معهالإختراق ، فإنّ وقع هذا الإختراق أمام ناظرهم ، وألحق الهزيمة بتلك القـوّة ،ألتجأت نفوسهم التي اعتادت النظرة من (العالم السفلي إلى العلوي) ! إلى نظريةالمؤامرة ، فالحدث لابد أن يكون من أمريكا نفسها، أو من اليهود ! وهكذاومن هذا المستنقع الإنهزامي ، يفسّر بعض الجهّال ظهور قادة الجهادالعالمي المتمرّد على الطاغوت الدولي ، مثل الشيخ بن لادن ، أو الشهيد ـ نحسبه ـالزرقاوي ، أو من غيرهم من المتمردين ،مثل النظام العراقي البائد أو غيره ، على أنهتمثيليّة محبكة الأدوار فحسب !



فالجميع ـ عند هؤلاء المغلوب علىأمرهم ـ عملاء يؤدّون دورا في السياسية الغربية ، وكلّ هذه الأحداث التي نراها ،إنما هـي تجليّات لهيمنة الغرب نفسه ، والتي ليس لها حدود !! ويغلو بعضهم في هذاالمنحــى ، حتى يجعل النظرية أشبه بوحدة الوجود الصوفية !!



وإنماننكر هنأ أن تُفسّر مسيرة التاريخ بأنها مؤامرة واحدة ، يتقاسم أدوارها ممثلونبارعون ، فهذا أشبه بالسخف، والهوس ، فالتاريخ فيه مؤامرات ، لكنّه ليس كل مافيهمؤامرة ، لم يكن كذلك قط ، ولايكون ، وليس هي سنن الله تعالى فيه .



ولسنا ننكر أنّ ثمة قواعد معروفة في عالم المكر السياسي ، تجعلالأمور تبدو ـ أحيانا ـ كأنها مؤامرة ، وتظهر أطراف الصراع كأنها متآمرة ، وأنّ منلايعرفها ، تختلط عليه الأوراق ، فعالم المكر السياسي يقوم على أسس كثيرة ، أهمهاثلاثة :




أحدها : إبقاء الأزمات وإدارتها ما أمكن ، إذا كانتالإستفادة منها أنفع من حلّها ، أو الإدارة بالأزمة ، وهذا فنّ من المكـر آخـر عجيب، أيْ توفير أسباب الأزمة لتنفجـر ، ثم الأخذ بخيوطها وتحريكها ، لحصد الأطماعمنهـا ، ووقوع هذين كثيرٌ جدا في المشهد السياسي العالمي ، وحروب الخليج الثلاثة ،حرب الخميني ، وحرب الكويت ، وحرب احتلال العراق كلّها أمثلة واضحة .



الثاني : صناعـة توازن القوى ، الذي يمنع إنهيار المصالح عندماتتغلّب قوى على أخرى ، واستغلال ذلك التوازن لجني المكاسب ، وأكثر ما تلجأ الدولعالميا ، أو محليا ، لهذا الحلّ إذا لم تقدر أن تجعل القوى المتنافسة تابعة لهـا ،ولهذا يبدو أحيانا السكوت عن تنامي قوة معادية في المشهد السياسي ، كأنه مؤامرةخفيـّة !



الثالث : أنّ عالم المكر السياسي يقوم على فنّ الوصولية ،فالغاية تبرر الوسيلة ، ومن ذلك أن عقد الصفقات مع أشدّ الناس عداوة ، لايعني أنهعميلٌ في صورة عــدوّ ، بقدر ما يعني أنّه ربما لم يكن الوصول إلى الأهداف السياسيةإلاّ عن طريق تلك الصفقات .



ومن هذا أيضا فن التوظيف المباشر ، وغيرالمباشر ، كما وظّفت واجهات ومؤسسات دينية ، وجماعات إسلامية ، في خدمة السياسةالصهيوصليبية العالمية ، فهي تحرق في هذا المكر إلى أن تنتهي الحاجة إليها فيمرحلتها ، وتحت هذا تحدث أمور في غاية العجب ، حتى تجد الرجل يتكلم في تفاصيل مسائلالتوحيد في مسجده وبين طلاب العلم ، وهو بوق من أبواق الحرب الصليبية على منابرالإعلام !!



وهذا لايعني أن كلّ هذه الوسائل محرمة شرعا في جميعصورها ، بل ماكان منها خاضعا لأحكام الشريعة، فهـو مباح ، أو ربّما كان من الجهادالمندوب ، أو الوا جب ، وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وحياة الصحابة ،وتاريخ المسلمين ، أمثلةٌ كثيرة ، لإستغلال ما يجوز استغلاله لمصالح المسلمين ،وإعلاء كلمة الإسلام ، سواء توظيف القوى والصراعات السياسية ، واستغلال الخلافات فيصفوف الأعداء ، واهتبال فرص تقاطع المصالح ، والاستفادة من التحالفات ،..إلخولاريبَ أنّ ساسة الغرب ، قـد فكّروا في الإستفادة من الجهادالعالمي في ضمن ما ذكرت آنفا ، وقلّبوا عقولهم الماكره ، يبحثون عن كيفيّة منخبراتهم الشيطانية ، لإستثماره في مكرهم العالمي ، غيرَ أنّ الذي حيـّر عقولهمفرجعت خاسئة منبهرة ، وكفّ أيديهم فردت إلى أفواههم منكسرة ، أنّـه أمر ربانيّ ،تجاوز حدود تفكيرهم العفن ، وتعدّاها إلى حيث يقفون عاجزين أمام إنهيار بنيانهمالذي بنوه بأيديهـــم ، كماقال الحق سبحانه :



(
وَمَكَرُوا مَكْرًاوَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُون ، َفَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُمَكْرِهِمْ ، أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ) .



(
قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَالْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُمِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ) .




وقد قلنا فيما مضى ، وفي عدّة مواضع، أنّ هذا الجهاد العالمي ، إنما هو روحٌ ربانيّة ، عليها جميع أمارات النصـر ،وملامح التمكين ، قد بثّهـا الله تعالى في الأمـّة ، لتكون إرهاصات لتغيير كبير ،وجمع لها ثلاثة ركائز ، هي سـرّ استعصاءها على دوائر المكر السياسي العالمي ،أحدها : أنّه جهاد عالمي تجاوز حدود القدرة على حصاره ، أو إسقاطهفي شَـرَك التوظيف.



الثانيــة : أنّ خطابـه مستعلٍ بالوحي ، خارج عنسيطرة أوكار الطواغيت ودسائسها ، ووسائله أيضا غير خاضعة لإعلام الطواغيـت وأبواقها .



الثالثة : أنّ استعداده للتضحيات تجاوز المقاييس كلّها ، وعزيمتهأشدّ خطراً من ترسانة الأعداء بأسرها .



ولأنّ هذا الجهاد العالمــي، فكراً ، وتنظيماً ، وسلاحاً ، تبرّأ من الجاهليّة كلّها ، وقطع جميع خيوطها ،وأظهر لها العداوة من غير خفاء ، ولاتلبيس ، لم تقدر أن تصطاده في شباكها ، بلاصطادها هـو ، فأوقعها في مستنقع الهزيمة ، وألحق بها الذل ، والعار ، وبدا عليهاالتخبـّط ، فهي غارقة في أخطاءٍ تولد أخطاءً ، على جميعالمستويات.



وســرّ ذلك كلّه أنه قفز عن حضيض التأثـّر وردود الأفعال، إلى مستوى صناعة الحدث العالمي ، والتأثير فيه ، ومن الأنانية الحزبية التيتعيشها الحركات الأخرى إلى الفكر الأممـيّ الذي يشقّ طريق النهضة الشاملة ، فحلّتعليه بركات الله تعالى ، وتجلّت فيه آيات العزيز الحكيم .



ومنالواضح جدا ، أنّ مسيرة الجهاد العالمي ، أربكت كلّ الأهداف الغربية ، وتعثّرتبسببه مشاريعها ، وأدخلت المشروع الغربي في دوامة من المشكلات المستعصية ، فتأمّلما يحدث من هبوط لشعبية أمريكا، وتنامي العداء لها في كلّ الاستبيانات ، وارتفاعأسهم الخطاب الإسلامي في الشارع الإسلامي ،وقـد خسرت أميركا بسببهذه الروح الجهادية الآخذة في النمو والتصاعد ، من الأرواح ، والأموال ، والسمعة ،والصورة الحضارية، والمكاسب الإقتصادية ، وكسب أعداؤها المجاهدون ، من الأنصار ،والدعاية ، والإمداد من المخزن البشري ، والفكري ، ما يجعـل تفسير هذا كلّه ،بأنـّه مؤامرة أمريكية ، ضربٌ من لغو الحمقى ، الذي يترفع العقلاء عن الردّ عليـه !



هذا ،، وأعظم ما كسبه أعداءُ الطاغوت العالمي الأمريكي ، صناعةالنماذج المثلى المتمرّدة على الهيمنة السياسية والعسكرية الأمريكية ، الملبَسهلباس التهويل المبالغ فيه ، والدعاية النفسية الكاذبة .



والشهيدبإذن الله الزرقاوي ، هـو لهذا أنموذج شامخ ، شموخ الأنموذج الكامل لهذا النهجالتمردي المطلوب اليوم من الشعوب ، ولهذا فقـد حقّق هذا الشموخ النادر ، في ثلاثةأعوام فحسب ، من جهاده في العراق ، أهداف أمّة ، وضرب مثلاً عظيما لأمـّة ، وأنارالطريق لأجيالٍ من الأمّـة .



والحقيقة الجليـّة التي نقولهامستيقنين ، أنّ المكر الصهيوصليبي لم يكن حريصاً على التخلّص من أزمة تلاحقه ،وتزعجه ، أكثر من الزرقاوي ، ذلك أنّه لم يكن رجلا مجاهدا فحسـب ، بل كان في حـدّذاته أزمة عالمية ، يواجهها المشروع الصيهوصليبي العالمي ، كما قائــده الشيخ بنلادن ، وسائـر رموز هذا الجهاد المبارك .



غير أنـّه ،، شأنَ جميعأبطال الأمّة الذين يستعملهم الله ، لا يستدعيهم إليــه ـ ولا نزكّيه على الله ـإلاّ بعدما يقـذف فيمـن يعقبهم من البركــة ، أكثر مما كان في حياتهم ، ومن ذلكاستكمال مسيرتهم على يـد أتباعهم ، ولهذا فقد تولـّد من استشهاد الزرقاوي أجيالا منالمجاهدين ، سيتقاذفون كالحمم الحارقة ، على المشروع الصيهوصليبي حتى يحرقوه ،فيذروه ـ بإذن الله ـ قاعا صفصفا ،هذا هوا لجواب ،، وكفى .



والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماكثيرا .

اللهم احفظ قادة المجاهدين والمجاهدين في كل مكاناميناللهم ارحم شهدائنا المجاهدين الابرارامين
عمر القحطاني غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)