 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-12-2008, 10:54 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: السعودية، ، الرياض.
المشاركات: 72
|
رسالة لكم معشر العرب.
رسالة لكم معشر العرب.
مَنْ يُعِيْدُ الْمَجْدَ الْضَّائِعْ سَقَطَ الْمَجْدُ... مُراقاً دمهُ... بين حبَّات الرِّمال. قعد الذُّل... على كرسيه... في تَبَاهٍ واخْتِيال. وانتشى الذل وصال... بين هاتيك الرِّمال... ثم عربد. شرب الخمرةَ في زهو... وافسد. وامتطى المنبر يدعو: - " أَيْنَ مَنْ يَسْتَلُّ سَيْفَهْ... كَيْ يُنَازِلْ". وَانْطَوَى... أبْنَاءُ أَهْلِ الْمَجْدِ... خَلْفَ الرّاقصة. ثُمَّ صَاحُوا: - «نَخْنُ أَبْطَالٌ بَوَاسِلْ... نُوْقِدُ الْحَرْبَ عَلَى... كُلِّ الْمَشَاعِلْ». يا بني... دَانَتْ الدُّنْيَا لِظَالِمْ. واعتلى الذل ونادى: _ « يا جَنُوبَ الأَرْضِ غَرْغِرْ... ثم مُتْ ... ثم ضَمِّن... جسمك الناحل في... بطن التراب. يا جنوب الأرض جُع... وتلوَّى... وتصبَّر... وتقوى. وتأمل... حين ترمي... في ضريح الموت... أو... قعر الهلاك. أنَّك الجاني... وأنت.. المتهم. لم تقم يوما مقام المتحدي كنت تشكو الجوع... ترجو... أي لقمة. كنت تنظرْ... يا صديقي... بعيونٍ... صُنعت... منها البلاهة. كنت تنظر... تتربص. كنت تهذي... تتحسس. فترى... في كل يومٍ... ألف طن... من دقيق القمح... تقذف... في لهيب النار... في قعر الهلاك. فتصيح... وتنادي: - " لِمَ يا قوم؟... لِمَ ؟ " لست تدري!... يا صديقي... لست تدري. إنه الدولار... يا ابن العرب... يشتري الناس... بماء القصب. ويبيعُ الحصَّة الأخرى... من النفط... بماء الذهب. لا تقل... رأيك في... أي قضية... تب من الصدق... ومن... حسن الطوية. مَا عَادَ حَرْفُ الصِّدْقِ... يَبْنِي... كَلِمَهْ. كُلُّ الكَلاَمِ... التهمته... الحُطمة. آلاَفُ أبْوَابٍ... مِنَ الفُولاَذِ... تُبْنَى... فِيْ دِيَارِك. وتكبلْ... باحترافٍ... شفتيك. لاَ يَزَالُ الزُّوْرُ يَهْذي... ويُناغي... ويدق اللحن في... درب الأحاجي. ويلبي... كلما شنَّفت سمعاً... أذنيك. لا يزال الزور يَهذي... ويحيي... بالسلامات... مساءً... وصباحاً... مقلتيك. فتُسلِّم... وتُحيِّي... وترحب... وتُهلِّى. وهو من خلفك... في ثوبك... يغزل. ويصفق... كلما اهتزت... على العود ... الحمامة. هَكَذَا... يُفعل في دنيا اللئام. صوتك الخافت... يرتدُّ... كما... صوت قطيعٍ... من خراف.... عندما... تهتاج أذناب الكلاب. وتغني... فوق أكوام البقايا... كالذباب. تَنْطَوِيْ الأيَّامُ يَوْمَاً... بَعْدَ يَوْمٍ. وَالعَصَا... تَزْدَادُ طُوْلاً... عِنْدَمَا... تَضْرِبُ ظَهْرَ البَقَرَة. تَدْفَعُ الأبْقَارُ للجلاد أجره... كلما... أمعن في صب العقاب. فهي تَلْتَذُّ بأصناف العذاب... وهي تُمعن... وتلبي... وتسارع... كي تؤدي... نحوه... كل الحقوق المستحقة. إنها تدفع أثمان العصي الموجعة لَبَنَ الْعِجْلِ الَّذِيْ... يَطْوِيْهِ جُوعٌ وَعَرَاءْ. تَدْفَعُ الأَبْقَارُ جُبْنَاً ... ثُمَّ جِلْداً. تَدْفَعُ الأَبْقَارُ صُوْفَاً... بَالِغَاً فِيْ التَّدْفِئَةْ. هَكَذَا الجَزَّارُ يَبْكِيْ ... دَمْعَةَ التِمْسَاحْ. انه يبكي ويبكي عِنْدَمَا... مَاتتْ عُجُولُ القَوْمْ... فجأة... فِي سياج المقصلة. وَيَمُوتُ الثور فِي... أَعْمَاقِ سِرْدَابٍ بعيد. حسرةً... مما جنته البقرة. ليته... كان حصيفا... ليته... كان ذكيا. ليته... كان سويا. لم يكن ساعتها ثورا... بليدا... يفهم الأشياء بالعكس... ويرضى بالدَّنية. لَمْ تَزَلْ... أَيْدِيْ المَجانِينِ... تُدِيْرُ الحجرة!... وتَفُوزْ. كلما دارت... تدور البَكَرَة. وَصْمَةُ العَارِ مغارة... فِي جَبَيْن ابْنِ العُروبَةْ. يَالَ عَارِ الْعُربِ... إذْ باعُوا الدِّيَارْ... وَأَرَادُوْا... بَيْعَ أَعْرَاضِ النِّساءْ... فِي مَيَادِيْنِ النَّخَاسَةْ. هَلْ صَحِيْحْ !! تَرْتَمِي... حَفْنَةُ أَبْنَاءِ يَهُوْدٍ... فِي دِيَارِ الْمُسْلِمِيْنْ! هَكَذَا... دَاسُو وُجُوهَ الأَبْرِيَاءْ... ضَمَّخُوهَا... بِالدِّماءْ. دَنَّسُوهَا بِالقَذَارَاتِ وَعَاثُوا... رَسَمُوا فِيْهَا... أخَادِيْدَ الشَّقَاءْ. شَنَقُّوا الأقْصَى بِحَبْلِ الغَدْرِ... وَاجْتَاحُوا بُيُوتَ اللَّهِ. رَسَمُوا عَلَى جُدْرَانِها الأكْفَانَ... واسْتَدْعُوا لَهَا المُقْرِئَ... كَيْ... يَتْلُو كِتَابَ اللَّهِ... فِي يَوْمِ الْعَزَاءْ. قَدْ قُلْتُ مِتْنَا فِيْ الْمَتَاهَةْ... أصبح الماضي هباء. لَكِنَّ طِفْلاً... قَالَ لِيْ : - «كَلاَّ ... فَمَا مِتْنَا... وَمَا مَاتَ الإِبَاءْ. لَنْ يَدْفِنُوا... دَمَنَا المُرَاقَ... عَلَى التُرَابْ. فَدِمَاءُنَا... سَتَعُودُ لِلشِّرْيَانْ... كَيْ... تُحْيِي القُلُوبَ الغَافِلَةْ. وَتَثُورُ مِنْ... أجْلِ العَقِيْدَةِ... وَالبَقَاءْ. وَعَزاءُنَا... طِفْلٌ سَيَرْمِيْ الْحَجَرَا... ثُمَّ يُرْمَى... بالقَنَابِلْ... كَيْ يَمُوتْ. حُقَّ لِلْمَوْتِ بِهِ... دَوْمَاً يُفَاخِرْ. قَدْ يَمُوتُ الطِّفْلُ لَكِنْ... لَنْ تَمُوتَ الأُمَّةُ العُظْمَى الَّتِي... غَرَسَتْ فِي الطِّفْل... مَعْنَى الاعْتِلاَءْ. وَقَعَ الْخِزْيُ... بِمَنْ نَادَى... بِأَسْمَاءِ السَّلاَمْ. وَفِيْ الْمِيْدَانِ أُوْرُوبَّا... تُقَطِّعُ لَحْمَنَا إرَبَاً... تُوَزِّعُهُ... عَلَى فِئَةِ الذِّئَابْ. وَتَهْذِيْ أمَّةٌ حَيْرَى... تسبح بالسَّلاَمُ. وَلَكنْ... لاَ سَلاَمْ . سَنَقْتُلُهُمْ... وَلَوْ كُنَّا قَلِيْلاً. سَنَقْتُلُهُمْ... وَلَوْ كُنَّا... بِجَيْشِ النَّمْلِ. نَقْتُلُهُمْ... وَنَقْتُلُ كُلَّ أفَّاكٍ أَثِيمْ... فَإِنَّ اللَّهَ يَنْصُرُ جُنْدَهُ... وَالْمُؤْمِنُونْ. وَهَذِيْ النَّكْبَةُ الْعُظْمَى... سَتُنْسَى... مِثْلَمَا تُنْسٍى... جَمِيْعُ النَّكَبَاتْ. إنَّهَا الأُميَّة الخَرْقى... تَدُقُّ الأَطْنِبَهْ. أَصْبَحَ الأمِّيُّ يَرْقَى... كُلَّ رُتْبَهْ. كُلُّهُمْ قَدْ قَدَّسُوْهُ. كُلُّهُمْ نَادَى بِإسْمِهْ: «إِنَّمَا الأُمِّيُّ صَادِقْ». فأجاب الكون كله... - "إنما الأمي صادق... في زمان... لا يُدير الأمر فيه... غير من دمَّر باسم السِّلم أمه ". د. عبدالوهاب آل مرعي http://almarea.maktoobblog.com/ |
|
|
29-12-2008, 11:17 PM
|
#2 |
|
صورة عـابرة ~ ذذ
تاريخ التسجيل: Jun 2008
البلد: ~ Buraydah City
المشاركات: 4,562
|
جزاكـ الله خير ..
صبرا يا أهل غزة ..
__________________
صوت ليس فيه كلفة + كلمات صادقـة = :eek5 |
|
|
|
30-12-2008, 06:00 AM
|
#3 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 661
|
لافض فوك وتسلم استاذي وحي القلم لقدوفقت في اختيار الموضوع ---شكراالف
__________________
 أشكر الأستاذ عاشق الريف على إهدائي هذا التوقيع شكراً ألف
|
|
|
|
30-12-2008, 06:18 AM
|
#4 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: اكيد في بوريده
المشاركات: 506
|
رسالتك قد تجد اذن تسمعها
اشكرك اخوي
__________________
اللهم اكتب لي الموت وانا ساجده خاضعه متذللـه بين يديك |
|
|
|
30-12-2008, 07:03 AM
|
#5 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 319
|
مشكور أخوي
|
|
|
|
31-12-2008, 10:19 PM
|
#6 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: السعودية، ، الرياض.
المشاركات: 72
|
وإياك، وأهلاً ومرحباً بك.
العفالقي: تسلم. قطوة شيرازية: اللهم آمين، ، والشكر لكِ على مروركِ. من دلعك: يا هلا بيك. |
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط المتتابع
