[***فتى الشقه***]

:::::::::::: لمن يخاف الموت::::::::::::::


الحمدلله الذي بيده الملك وهو على كل شيئ قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلو العباد أيهم احسن عملا وهوالعزيز الغفور والصلاة والسلام علىالنبي المجتبى والرسول المرتضى أفضل العباد والسراج المنير.....
وبعد،،،،،،،،،

أخوة الإسلام يا أرباب العقيدة ، خلقنتا الله فكتب آجالنا وأعمارنا في اللوح المحفوظ لايعلم متوفانا إلا هو العليم الخبير......
سبحانه ما أعظم تدبيره وما أحسن تقديره ، ما أحكمه وما أجله ، أخفى ساعة الأجل لحكمة بالغة ليجتهد الناس بالعبادة ، ثم ليعلموا أن الدنيا دار مفر وليست دار مقر، ،،،
فالموت هو بوابة الآخرة ومن مات قامت قيامته...... ولكن من يتعظ؟؟!!!!...

فنحن والله المستعان نتعامى عن الموت وكأننا لم نؤمن به والله تعالى : (((يقول كل نفس ذائقة الموت)))......

يامن بدنياه اشتغل
وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتة
والقبرصندوق العمل

و من يخاف الموت لابدله أن يتزود بالتقوى حتى لاتخذله أعماله ، وأسباب التقوى كثيرة فالصوم جنة والصلاة راحة والصد قة تطفئ غضب الرب وقيام الليل سعادة وأنس والذكر منجاة وقراءة القرآن عظة وتدبر والدعاء مخ العبادة.....

وقد وعد الصالحين منهم بجنات النعيم فقال سبحانه((إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا))....

لكن الإنسان بجبلته يميل إلى الكسل والتسويف ولذلك يتحتم عليه مجاهدة نفسه حتى تستقيم لفعل الخيرات وترك المنكرات((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)) ، ،،،،

هكذا الناس يعيشون منهم متهاون متكاسل وآخرون جدوا واجتهدوا وإلى الله ترجع الأمور، ومنهم من أخذ تفكيره بالموت كل مأخذ فصار يعيش في وسوسة وخيالات للموت ومابعده .
ولا ننكر أن الخوف من الموت نعمة إذا مالعبد خاف ثم اجتهد في عبادته وأعانه الخوف من الموت على الزياده في الطاعات ، ولكنه نقمة إذا سيطرعليه ولم يعنه على فعل الخيرات وصاريظن بالله الظنون فيقول كيف لله أن يخلق ثم يميت وأنا من الموت لخائف .....وهذا هو فحيح الشيطان يسول له حتى يبلغ منه كل مبلغ فلا هو متعبد ولا نافع نفسه......

وقد يصيب البعض من الوسوسة مالله به عليم ، حتى غدا أحدهم طريح الفراش ينتظر الموت ببلادة لاجلادة له على النفع ولاالشفع ، ومنهم من كان ابليس يتخبط به فيداخله ولايزال عليه موسوسا حتى وكأنه في بحر لجي لايعلم أي الحقائق ينجو بها........
ومنهم من يكون عليهم هينا ولربما استفحل أمره بعدحين....

ولمثل هؤلاء وهؤلاء أقول:
يا أخوتي ماخلقنا الله ليخلدنا بل كتب علينا الموت ولا مناص، ولنؤمن به ولنستعدله فهو نهاية كل مخلوق.
ثم لتعلم يارعاك الله أنك ستخرج من هذه الدنيا إلى من هو أرحم بك من أمك والله هو العدل وهو الرؤف بعباده وهو الغفور وهو الرحيم....

نعم تذكر ذنوبك وسيئاتك وكن لها بالطاعات ممحصا واركن إلى ربك فلنعم المولى ولنعم النصير....

وردد في كل وقت:
ماضٍ وأعرف مادربي وماهدفي
والموت يرقص لي في كل منعطفِ
ولست أبـــالي بــــــه حتـى أحــاذره
فالموت عندي صار أبرض الطرف
ولا نخاف الموت هنا لأننا نعلم أنه حق وأنه سيأتينا في أي لحظة لذلك نحن سنكون بإذن الله على صلة مع الله تعالى ...

يقول ابن القيم:
(الخوف والرجاء على جناحي طائر فأيهما أرتفع انخفض الآخر) ولتحرص يا أخي على التسوية بينهما فلا تجعل أحدهما يعلو على الآخر....

ويقول عمر بن الخطاب :
( لو نادى أحد يوم القيامة أنه ستدخل النار جميع الناس إلا رجل لظننته أنا ، ولو نادى أحد يوم القيامة أنه ستدخل الجنة جميع الناس إلا رجل لظننته أنا).

نعم هكذا هم السلف رحمهم الله كانوا بين خوف ورجاء ، فلا تجعل يا أخي الخوف من الموت يحبسك عن الطاعات ، ولاتجعل الرجاء يغرك فلا تعمل لما يسرك......
اللهم هون علينا سكرات الموت ، اللهم اجعل آخر كلامنا من الدنيا.... لاإلاه إلا الله...

[مدحت شوقي بريده]

شكرا لك يافتى البقشه ...

الموت هين والبلا وش ورى الموت ...
نسأل الله ان نموووووت شهداء في ساحات الوغى ...

موضوع مايمزح بوه ..

[المريسي]

جــزاك الله خيــرًا أخــي ( فتى الشقة )

جعله الله فــي ميــزان حســنــاتك
قــال تعــالـى
" فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى " الأعلى 9
" وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ " الذاريات 55
اللهـــمّ أحيــنــا مســلميــن وأمتــنــا مسلميـــن
اللهــــمّ أحيــنــا مادامت الحيــاة خـيــرًا لنــا وأمتنــا مادام الممات راحةً لنــا من كــل شــر
اللهـــمّ اجــعــل آخـــر كلآمــنــا ( أشــهــد أن لاإله إلاّ الله وأشــهــد أن محمدًا رســول الله )
اللهــــــــمّ آميـــــــــــــن يـــارب الـــعــــالميـــــــــــــن