|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
04-02-2002, 06:14 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: مدغشقر
المشاركات: 1,317
|
الله يهديك ياخوي مالكوم إكس!!!!!!!
السلام عليكم
اقول ياخوي مالكوم إكس انت يوم حطيت صورة مالكوم إكس انا شكّيت بإسلامه(استغفر الله العظيم) وبعدين رحت للمكتبة حقتنا واخذت لي كتاب عن المذاهب والأديان المعاصرة والقديمة.... المهم:أخذت الكتاب وبحثت به أومير القى مالكوم إكس اللي يدعو بأمريكا-سابقاً- بأمة الإسلام(البلاليون) نسبة إلى بلال بن رباح رضي الله عنه وتأكدت من إسلامه ولله الحمد وأقول لك الله يهديك يامالكوم إكس وراك تسمّيت باسم مالكوم إكس.........أصلاً اسموه الإسلامي العربي عندما اسلم (مالك شباز). أما مالكوم إكس فهو اسموه الإنجليزي:D :D :D :D :D وجزاك الله خير.
__________________
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ياحول يااللي ماله بريدة^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ |
04-02-2002, 07:47 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: ** بريدة **
المشاركات: 1,115
|
مشكوووووووووور وجزاك الله خير ...ولكن أهم شيء اسم يدل عليه سواء مالك شباز أو مالكوم إكس .. أرى إنه كله واحد .. وأنا ماادري .
وهذي سيرته للي مايعرفه ... مالكوم إكس أو الحاج مالك شباز من الشخصيات الأمريكية المسلمة البارزة في منتصف القرن الماضي، التي أثارت حياته القصيرة جدلا لم ينته حول الدين والعنصرية، حتى أطلق عليه "أشد السود غضبا في أمريكا". كما أن حياته كانت سلسلة من التحولات؛ حيث انتقل من قاع الجريمة والانحدار إلى تطرف الأفكار العنصرية، ثم إلى الاعتدال والإسلام، وعندها كُتبت نهايته بست عشرة رصاصة. اللون.. قبل الإنسان ولد مالكوم في (6 ذي القعدة 1343هـ= 29 مايو 1925م)، وكان أبوه "أورلي ليتل" قسيسا أسود من أتباع "ماركوس كافي" الذي أنشأ جمعية بنيويورك ونادى بصفاء الجنس الأسود وعودته إلى أرض أجداده في أفريقيا. أما أمه فكانت من جزر الهند الغربية لكن لم تكن لها لهجة الزنوج، وكان مالكوم المولود السابع في الأسرة؛ فقد وضعته أمه وعمرها ثمانية وعشرون عاما، كانت العنصرية في ذلك الوقت في الولايات المتحدة ما زالت على أشدها، وكان الزنجي الناجح في المدينة التي يعيش فيها مالكوم هو ماسح الأحذية أو البواب!! كان أبوه حريصا على اصطحابه معه إلى الكنيسة في مدينة "لانسينغ" حيث كانت تعيش أسرته على ما يجمعه الأب من الكنائس، وكان يحضر مع أبيه اجتماعاته السياسية في "جمعية التقدم الزنجية" التي تكثر خلالها الشعارات المعادية للبيض، وكان الأب يختم هذه الاجتماعات بقوله: إلى الأمام أيها الجنس الجبّار، بوسعك أن تحقق المعجزات. وكان أبوه يحبه للون بشرته الفاتح قليلا عنه، أما أمه فكانت تقسو عليه لذات السبب، وتقول له: "اخرج إلى الشمس ودعها تمسح عنك هذا الشحوب". وقد التحق بالمدرسة وهو في الخامسة من عمره، وكانت تبعد عن مدينته ثمانية أميال، وكان هو وعائلته الزنوج الوحيدين بالمدينة؛ لذا كان البيض يطلقون عليه الزنجي أو الأسود، حتى ظن مالكوم أن هذه الصفات جزء من اسمه. الحق والصراخ وكان الفتى الصغير عندما يعود من مدرسته يصرخ مطالبا بالطعام، ويصرخ ليحصل على ما يريد، ويقول في ذلك: لقد تعلمت باكرا أن الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد. وعندما بلغ مالكوم سن السادسة قتلت جماعة عنصرية بيضاء أباه وهشمت رأسه؛ فكانت صدمة كبيرة للأسرة وبخاصة الأم التي أصبحت أرملة وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها وتعول ثمانية أطفال، فترك بعض الأبناء دراستهم، وعملت الأم خادمة في بعض بيوت البيض، لكنها كانت تُطرد بعد فترة قصيرة لأسباب عنصرية. وتردت أحوال الأسرة، وكانت الأم ترفض وتأبى أن تأخذ الصدقات من مكتب المساعدة الاجتماعية؛ حتى تحافظ على الشيء الوحيد الذي يمتلكونه وهو كرامتهم، غير أن قسوة الفقر سنة 1934 جعلت مكتب المساعدة يتدخل في حياتهم، وكان الموظف الأبيض فيه يحرّض الأبناء على أمهم التي تدهورت حالتها النفسية وأصيبت بمرض عقلي سنة 1937، وأودعت في المستشفى لمدة 26 عاما. وأصبح الأطفال السود أطفال الدولة البيضاء، وتحكّم الأبيض في الأسود بمقتضى القانون. وتردت أخلاق مالكوم، وعاش حياة التسكع والتطفل والسرقة؛ ولذلك فُصل من المدرسة وهو في سن السادسة عشرة، ثم أُلحق بسجن الأحداث. بوادر العنصرية كان مالكوم شابا يافعا قوي البنية، وكانت نظرات البيض المعجَبة بقوته تشعره بأنه ليس إنسانا بل حيوانا لا شعور له ولا إدراك، وكان بعض البيض يعاملونه معاملة حسنة، غير أن ذلك لم يكن كافيا للقضاء على بذور الكراهية والعنصرية في نفس الشاب الصغير؛ لذلك يقول: "إن حسن المعاملة لا تعني شيئا ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إليّ كما ينظر لنفسه، وعندما تتوغل في أعماق نفسه تجد أنه ما زال مقتنعا بأنه أفضل مني". وتردد مالكوم على المدرسة الثانوية وهو في سجن الإصلاح، وكانت صفة الزنجي تلاحقه كظله، وشارك في الأنشطة الثقافية والرياضية بالمدرسة، وكانت صيحات الجمهور في الملعب له: "يا زنجي يا صدئ" تلاحقه في الأنشطة المختلفة، وأظهر الشاب تفوقا في التاريخ واللغة الإنجليزية. الأسود.. والمستقبل وفي عام 1940م رحل إلى أقاربه في بوسطن، وتعرف هناك على مجتمعات السود، ورأى أحوالهم الجيدة نسبيا هناك، وبعد عودته لاحظ الجميع التغير الذي طرأ عليه، غير أنه احتفظ بتفوقه الدراسي، وفي نهاية المرحلة الثانوية طلب مستر "ستراوسكي" من طلابه أن يتحدثوا عن أمنياتهم في المستقبل، وتمنى مالكوم أن يصبح محاميا، غير أن ستراوسكي نصحه ألا يفكر في المحاماة لأنه زنجي وألا يحلم بالمستحيل؛ لأن المحاماة مهنة غير واقعية له، وأن عليه أن يعمل نجارا، وكانت كلمات الأستاذ ذات مرارة وقسوة على وجدان الشاب؛ لأن الأستاذ شجّع جميع الطلاب على ما تمنوه إلا صاحب اللون الأسود؛ لأنه في نظره لم يكن مؤهلا لما يريد. وبعد انتهاء المرحلة الثانوية قصد مالكوم بوسطن وأخذته الحياة في مجرى جديد، وأصيب بنوع من الانبهار في المدينة الجميلة، وهناك انغمس في حياة اللهو والمجون، وسعى للتخلص من مظهره القوي، وتحمل آلام تغيير تسريحة شعره حتى يصبح ناعما، وأدرك أن السود لو أنفقوا من الوقت في تنمية عقولهم ما ينفقونه في تليين شعورهم لتغير حالهم إلى الأفضل. ثم انتقل إلى نيويورك للعمل بها في السكك الحديدية، وكان عمره واحدا وعشرين عاما، وكانت نيويورك بالنسبة له جنة، وتنقل بين عدة أعمال، منها أن يعمل بائعا متجولا، وتعلم البند الأول في هذه المهنة وهو ألا يثق بأحد إلا بعد التأكد الشديد منه. وعاش فترة الحرب العالمية الثانية، وشاهد ما ولدته الحرب من فساد خلقي واجتماعي وانغمس هو نفسه في هذا الفساد، وغاص في أنواع الجرائم المختلفة من سرقة ودعارة وفجور، وعاش خمس سنوات في ظلام دامس وغفلة شديدة، وفي أثناء تلك الفترة أُعفي من الخدمة العسكرية؛ لأنه صرح من قبيل الخديعة أنه يريد إنشاء جيش زنجي. السجن.. وبداية الحرب ألقت الشرطة القبض عليه وحكم عليه سنة 1946م بالسجن عشر سنوات، فدخل سجن "تشارلز تاون" العتيق، وكانت قضبان السجن ذات ألم رهيب على نفس مالكوم؛ لذا كان عنيدا يسبّ حرّاسه حتى يحبس حبسا انفراديا، وتعلم من الحبس الانفرادي أن يكون ذا إرادة قوية يستطيع من خلالها التخلي عن كثير من عاداته، وفي عام 1947م تأثر بأحد السجناء ويدعى "بيمبي" الذي كان يتكلم عن الدين والعدل فزعزع بكلامه ذلك الكفر والشك من نفس مالكوم، وكان بيمبي يقول للسجناء: إن من خارج السجن ليسوا بأفضل منهم، وإن الفارق بينهم وبين من في الخارج أنهم لم يقعوا في يد العدالة بعد، ونصحه بيمبي أن يتعلم، فتردد مالكوم على مكتبة السجن وتعلم اللاتينية. وفي عام 1948م انتقل إلى سجن كونكورد، وكتب إليه أخوه "فيلبيرت" أنه اهتدى إلى الدين الطبيعي للرجل الأسود، ونصحه ألا يدخن وألا يأكل لحم الخنزير، وامتثل مالكوم لنصح أخيه، ثم علم أن إخوته جميعا في دترويت وشيكاغو قد اهتدوا إلى الإسلام، وأنهم يتمنون أن يسلم مثلهم، ووجد في نفسه استعدادا فطريا للإسلام، ثم انتقل مالكوم إلى سجن "ينورفولك"، وهو سجن مخفف في عقوباته، ويقع في الريف، ويحاضر فيه بعض أساتذة الجامعة من هارفارد وبوسطن، وبه مكتبة ضخمة تحوي عشرة آلاف مجلد قديم ونادر. وفي هذا السجن زاره أخوه "ويجالند" الذي انضم إلى حركة "أمة الإسلام" بزعامة "إليجا محمد"، التي تنادي بأفكار عنصرية منها أن الإسلام دين للسود، وأن الشيطان أبيض والملاك أسود، وأن المسيحية هي دين للبيض، وأن الزنجي تعلم من المسيحية أن يكره نفسه؛ لأنه تعلم منها أن يكره كل ما هو أسود. وأسلم مالكوم على هذه الأفكار، واتجه في سجنه إلى القراءة الشديدة والمتعمقة، وانقطعت شهيته عن الطعام والشراب، وحاول أن يصل إلى الحقيقة، وكان سبيله الأول هو الاعتراف بالذنب، ورأى أنه على قدر زلته تكون توبته. أمة الإسلام.. والعنصرية السوداء وراسل مالكوم "إليجا محمد" الذي كان يعتبر نفسه رسولا، وتأثر بأفكاره، وبدأ يراسل كل أصدقائه القدامى في الإجرام ليدعوهم إلى الإسلام، وفي أثناء ذلك بدأ في تثقيف نفسه فبدأ يحاكي صديقه القديم "بيمبي"، ثم حفظ المعجم فتحسنت ثقافته، وبدا السجن له كأنه واحة، أو مرحلة اعتكاف علمي، وانفتحت بصيرته على عالم جديد، فكان يقرأ في اليوم خمس عشرة ساعة، وعندما تُطفأ أنوار السجن في العاشرة مساء، كان يقرأ على ضوء المصباح الذي في الممر حتى الصباح فقرأ قصة الحضارة وتاريخ العالم، وما كتبه الأسترالي مانديل في علم الوراثة، وتأثر بكلامه في أن أصل لون الإنسان كان أسود، وقرأ عن معاناة السود والعبيد والهنود من الرجل الأبيض وتجارة الرقيق، وخرج بآراء تتفق مع آراء إليجا محمد في أن البيض عاملوا غيرهم من الشعوب معاملة الشيطان. وقرأ أيضا لمعظم فلاسفة الشرق والغرب، وأعجب بـ"سبيننوزا"؛ لأنه فيلسوف أسود، وغيّرت القراءة مجرى حياته، وكان هدفه منها أن يحيا فكريا؛ لأنه أدرك أن الأسود في أمريكا يعيش أصم أبكم أعمى، ودخل في السجن في مناظرات أكسبته خبرة في مخاطبة الجماهير والقدرة على الجدل، وبدأ يدعو غيره من السجناء السود إلى حركة "أمة الإسلام" فاشتهر أمره بين السجناء. الخروج من السجن خرج مالكوم من السجن سنة 1952م وهو ينوي أن يعمق معرفته بتعاليم إليجا محمد، وذهب إلى أخيه في دترويت، وهناك تعلم الفاتحة وذهب إلى المسجد، وتأثر بأخلاق المسلمين، وفي المسجد استرعت انتباهه عبارتان: الأولى تقول: "إسلام: حرية، عدالة، مساواة"، والأخرى مكتوبة على العلم الأمريكي، وهي: "عبودية: ألم، موت". والتقى بإليجا محمد، وانضم إلى حركة أمة الإسلام، وبدأ يدعو الشباب الأسود في البارات وأماكن الفاحشة إلى هذه الحركة فتأثر به كثيرون؛ لأنه كان خطيبا مفوهًا ذا حماس شديد، فذاع صيته حتى أصبح في فترة وجيزة إماما ثابتا في مسجد دترويت، وأصبح صوته مبحوحا من كثرة خطبه في المسجد والدعوة إلى "أمة الإسلام"، وكان في دعوته يميل إلى الصراع والتحدي؛ لأن ذلك ينسجم مع طبعه. وعمل في شركة "فورد" للسيارات فترة ثم تركها، وأصبح رجل دين، وامتاز بأنه يخاطب الناس باللغة التي يفهمونها؛ فاهتدى على يديه كثير من السود، وزار عددا من المدن الكبرى، وكان همه الأول هو "أمة الإسلام"؛ فكان لا يقوم بعمل حتى يقدر عواقبه على هذه الحركة. وقد تزوج في عام 1958م ورُزق بثلاث بنات، أسمى الأولى عتيلة، على اسم القائد الذي نهب روما. وفي نهاية عام 1959م بدأ ظهور مالكوم في وسائل الإعلام الأمريكية كمتحدث باسم حركة أمة الإسلام، فظهر في برنامج بعنوان: "الكراهية التي ولدتها الكراهية"، وأصبح نجما إعلاميا انهالت عليه المكالمات التليفونية، وكتبت عنه الصحافة، وشارك في كثير من المناظرات التلفزيونية والإذاعية والصحفية؛ فبدأت السلطات الأمنية تراقبه، خاصة بعد عام 1961. وبدأت في تلك الفترة موجة تعلم اللغة العربية بين أمة الإسلام؛ لأنها اللغة الأصلية للرجل الأسود. كانت دعوة مالكوم في تلك الفترة تنادي بأن للإنسان الأسود حقوقا إنسانية قبل حقوقه المدنية، وأن الأسود يريد أن يكرم كبني آدم، وألا يعزل في أحياء حقيرة كالحيوانات وألا يعيش متخفيا بين الناس. الحج والتغير أدرك مالكوم أن الإسلام هو الذي أعطاه الأجنحة التي يحلق بها، فقرر أن يطير لأداء فريضة الحج في عام 1964م، وزار العالم الإسلامي ورأى أن الطائرة التي أقلعت به من القاهرة للحج بها ألوان مختلفة من الحجيج، وأن الإسلام ليس دين الرجل الأسود فقط، بل هو دين الإنسان. وتعلم الصلاة، وتعجب من نفسه كيف يكون زعيما ورجل دين مسلم في حركة أمة الإسلام ولا يعرف كيف يصلي!!. والتقى بعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة، منها الدكتور عبد الرحمن عزام صهر الملك فيصل ومستشاره، وهزه كرم الرجل معه وحفاوته به. وتأثر مالكوم بمشهد الكعبة المشرفة وأصوات التلبية، وبساطة وإخاء المسلمين، يقول في ذلك: "في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس، إن أمريكا في حاجة إلى فهم الإسلام؛ لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها"، وقضى 12 يوما جالسا مع المسلمين في الحج، ورأى بعضهم شديدي البياض زرق العيون، لكنهم مسلمون، ورأى أن الناس متساوون أمام الله بعيدا عن سرطان العنصرية. وغيّر مالكوم اسمه إلى الحاج مالك شباز، والتقى بالمغفور له الملك فيصل الذي قال له: "إن ما يتبعه المسلمون السود في أمريكا ليس هو الإسلام الصحيح"، وغادر مالكوم جدة في إبريل 1964م، وزار عددا من الدول العربية والإفريقية، ورأى في أسبوعين ما لم يره في 39 عاما، وخرج بمعادلة صحيحة هي: "إدانة كل البيض= إدانة كل السود". وصاغ بعد عودته أفكارا جديدة تدعو إلى الإسلام الصحيح، الإسلام اللاعنصري، وأخذ يدعو إليه، ونادى بأخوة بني الإنسان بغض النظر عن اللون، ودعا إلى التعايش بين البيض والسود، وأسس منظمة الاتحاد الأفريقي الأمريكي، وهي أفكار تتعارض مع أفكار أمة الإسلام؛ لذلك هاجموه وحاربوه، وأحجمت الصحف الأمريكية عن نشر أي شيء عن هذا الاتجاه الجديد، واتهموه بتحريض السود على العصيان، فقال: "عندما تكون عوامل الانفجار الاجتماعي موجودة لا تحتاج الجماهير لمن يحرضها، وإن عبادة الإله الواحد ستقرب الناس من السلام الذي يتكلم الناس عنه ولا يفعلون شيئا لتحقيقه". وفي إحدى محاضراته يوم الأحد (18 شوال 1384هـ= 21 فبراير 1965م) صعد مالكوم ليلقي محاضرته، ونشبت مشاجرة في الصف التاسع بين اثنين من الحضور، فالتفت الناس إليهم، وفي ذات الوقت أطلق ثلاثة أشخاص من الصف الأول 16 رصاصة على صدر هذا الرجل، فتدفق منه الدم بغزارة، وخرجت الروح من سجن الجسد. وقامت شرطة نيويورك بالقبض على مرتكبي الجريمة، واعترفوا بأنهم من حركة أمة الإسلام، ومن المفارقات أنه بعد شهر واحد من اغتيال مالكوم إكس، أقر الرئيس الأمريكي جونسون مرسوما قانونيا أقر فيه حقوق التصويت للسود، وأنهى الاستخدام الرسمي لكلمة "نجرو"، التي كانت تطلق على الزنوج في أمريكا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
__________________
آية الله : مالكوم إكـXــس آخر من قام بالتعديل مالكوم إكس; بتاريخ 04-02-2002 الساعة 07:49 PM. |
04-02-2002, 10:25 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: الأخ ناوي يخطب ؟
المشاركات: 130
|
الاخوان الغاليان شيخ بريدة ومالكوم اكس :
الاخ شيخ بريدة الف مليون شكر للتنبيه والاخ مالكوم اكس الف مليون شكر على هذا الايضاح الرائع حقيقةً لم أكن أعرف من هو مالكوم اكس وكنت اتساءل دائما من هو مالكوم اكس حتى يتسمى به احد الاعضاء والآن عرفت الحقيقة المذهلة التي جعلت ذلك الرجل المسلم في قلبي . شكرا لكما مرة أخرى . |
04-02-2002, 11:57 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: جزيرة العرب ..
المشاركات: 2,497
|
اخوي بدون اسم::: أولاً : لاشكر على واجب ،،، وحياك الله بي وقت...
وإذا استشكل عليك أي شخصية ترانا مستعدين نوضحة.... :D :D :D :D <================= واحد ملقوف ...
__________________
|
05-02-2002, 04:05 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
المشاركات: 270
|
<FONT FACE="Andalus" SIZE="5"><FONT COLOR="#00007F">
جزاكم الله خيرا والف شكر لكم على الموضوع وخصوصا معرفه قصه انسان كافح لاسلامه وحقوق شعبه و لابد من الدعاء له وان يسكنه فسيح جناته رائعه قصة مالكوم اكس ورائع اخينا ونور منتدانا مالكوم اكس ويعطيكم الف عافيه |
05-02-2002, 05:18 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: (( العالم المجهول ))
المشاركات: 2,568
|
الزعيم مالكوم إكس
تحوّل شخص من نمط حياتي الى نمط حياتي آخر حوّل امة من طور الى طور، وحول امة من اتجاه الى اتجاه آخر، ويكاد يجمع المؤرخون على ان الزعيم المسلم مالكوم
اكس اكثر الزعماء تاثيراً على السود الامريكان من اصل افريقي السود في النصف الثاني من القرن العشرين,, فيا ترى من هو هذا الزعيم؟ وما افكاره ومبادئه التي جعلته حياً في نفوس الناس على اختلاف مشاربهم واديانهم في حياته وبعد مماته؟, ولد الزعيم الذي هز امريكا في عنفوان نشاطه في 19 مايو لعام 1925 بقرية اوماها نيبراسكا وكان والداه ايرلي لتل قسيساً,, وامه لويسا من جزيرة قراندا, أجبرت ،( وهي عصابة عنصرية ضد السود وضد الاقليات، على مغادرة نيبراسكا ولم يتجاوز مالكم بعد السنة الاولى KKKالعائلة عن طريق عصابة كوكلاس كلان المعروفة باسم )، من عمره وسكنت في مدينة لانسينق بولاية متشجن, لم تقف المشاكل عند هذا الحد وانما احرقت احدى عصابات البيض منزل الأسرة في لانسينق عام 1929م, ثم قتل الاب ايرلي على الرصيف وبقيت ام مالكم مسؤولة عن ثمانية اطفال وكانت امريكا تواجه سنوات فقر وعوز وتكدس اقتصادي وتلك الاسرة واحدة من الاسر الفقيرة مما جعلت الدولة تتدخل وتأخذ بعض الاطفال - حسب الانظمة المتبعة - لاسكانهم في مساكن الحكومة المخصصة للفقراء وكان منهم مالكم, درس مالكم في مدارس الدولة ثم تسرب من المدرسة وترك الدراسة وهو في السنة الثانية المتوسطة لخلاف بينه وبين معلم اللغة الانجليزية الذي عندما كتب مالكم انه يرغب في ان يكون محامياً في المستقبل وجهه بأن يغير هذا الهدف وان يكون ولم يحتمل مالكم هذه الاهانة المشينة من المعلم الابيض له وغادر المدرسة,Niggers حيث ان هذه المهنة اللائقة بالعبيد Carpenter عامل نجارة انتقل مالكم الى مدينة بوستن، ثم الى مدينة نيويورك في حقبة مليئة بالمتغيرات في امريكا وفي مدينة معروفة باجوائها الحرة فانخرط مع شلل وتجمعات تائهة فكرياً وايدلوجيا ومطحونة اقتصاديا وممتعضة سياسيا، على اثر ذلك الضياع وتورطه في مخالفات قانونية دخل مالكم السجن فكان السجن خير مدرسة له صنعت منه زعيماً ومربياً ومصلحاً,عرف مالكم اكس الاسلام عن طريق احد المسجونين الذين تقبلوا دين الاسلام على يد جماعة اليجا محمد امة الاسلام فكانت المبادىء التي عرفها عن الاسلام - مع ما فيها من تشويش - كافية لايقاظ فطرته وتحويل حياته، وتزويده بما كان يحتاج له ليعرف نفسه والكون من حوله, تعلم مالكم في السجن وتعلم ان للأفارقة حضارة عتيدة وهي الاسلام,Self - respect معنى وكيفية احترام النفس عكف مالكم اكس في السجن على القراءة وكان ذكياً مولعاً بالاطلاع بدون حدود, لذا حفظ القاموس الانجليزي وقرأ الكثير من الكتب الامر الذي هيأه بعد خروجه لأمر جلل انشأ في السجن طلاباً ومريدين ودرب نفسه على التحضير والتعليم والخطب والجدال مع الخصوم لهزيمتهم وهو ما عرف به مالكم فيما بعد,خرج مالكم من The في حركة امة الاسلام وفي عام 1954م عينه اليجا محمد رئيساً للمعبد السابع Minister السجن عام 1952م واصبح اماما او ما كان يسمى في وقته منستر بنيويورك مما فتح صفحة جديدة لحركة امة الاسلام فمد رقعتها وثبتها وجعلها الحركة الاولى بين السود من حيث الفعالية Harlem في هارلم Seventh Temple والانتشار الى ان بلغ انصارها قرابة اربعة ملايين نسمة ليسوا جميعاً مسلمين وانما فيهم المسلمون - حسب فهم اليجا محمد - وفيهم المؤيديون لافكار ومبادىء مالكم, أفكار ومبادىء الزعيم مالكم تحمس مالكم اكس لافكار اليجا محمد وجدد في طرائق عرضها,, موظفا ما حباه الله من امكانات لنشرها وكان رحمه الله ذا شخصية جذابة يملك زمام الكلمة حتى اصبحت عباراته الموجزة حكماً تنقش في القلوب وفي اللوحات، سريع البديهة حاد الذكاء واضح العبارة مما رغب الاعلام الذي يحب الاثارة دائماً فيه, دعا مالكم الامريكان السود الى ان يستيقظوا من سباتهم والى ان يختاروا لانفسهم والى ان يرفضوا لغة وديانة واسماء الاوروبيين البيض الذين استعبدوهم, ويصف مالكم السود بأنهم اموات يمشون على الارض منادياً بالعودة لاصولهم وتحدي خصومهم, ويرى مالكم في ضمن ما يرى: ،- ان هوية الاقلية من اصل افريقي في امريكا ينبغي ان تتحدد نحن سود اولا ثم امريكان وهو بهذا يقلب نظريات دعاة الحقوق المدنية نحن امريكا اولاً ثم سود ثانياً , ،- السود افارقة حدث انهم يعيشون في امريكا ليس الا, ،- لا مفاوضات ولا حياد عندما تكون حريتك في خطر فاما ان تكافح من اجلها واما ان تغلق فمك وتتحمل المصائب الناجمة عن ذلك, وهو بهذا يشير الى العنف وانه خيار مطروح إن لم يكن هو الوحيد لاعطاء By All Means Necessary - على السود ان يستعيدوا حقوقهم بكل الوسائل التي يضطرون لها السود حقوقهم, ،- على السود الاعتماد على انفسهم لا على الحكومة ولا على البيض ولا على الضمان الاجتماعي لان لديهم الممتلكات والقدرات الفطرية التي تؤهلهم للكسب والعيش في حياة كريمة, وهو يعارض نظام الضمان الاجتماعي ويدعو السود الى البذل والكسب والعمل ليكونوا احرارا مستقلين جسدياً وفكرياً واقتصادياً واجتماعياً, ،- يرى مالكم ان السود في امريكا جزء من العالم وانهم ليسوا مرتبطون بامريكا فقط، وذلك عن طريق رسالة الاسلام التي انطلق منها مالكوم لعرض مبادئه وبرامجه, ،- دعا السود في امريكا الى الاستقلال والانفصال عن مجتمع البيض الغاشمين وعن مؤسسات الرجل الابيض وان كان لم يتضح له كيفية وآلية الاستقلال لكنه في المجتمع الامريكي بعكس نظرية دعاة الحقوق المدنية من السود,Integration بالتأكيد ضد الاندماج ،- حمّل مالكم الرجل الابيض مسؤولية ضياع السود في امريكا وهو يرى ان ما حصل ويحصل للسود انما هو تيه مقنن ترعاه المؤسسة الامريكية, ،- يعتقد مالكم ان الكنيسة المسيحية شاركت في تعبيد السود للرجل الابيض وانها فاسدة - وتعاليمها مسؤولة عن صناعة الدونية في نفسية السود امام الرجل الابيض, اتسمت رسالة مالكم اكس - كما يتضح من رؤاه - بالحرارة والمرارة والصرامة والتحدي والخشونة الى ان اعتبرها البعض رسالة حاقدة تدعو الى العنصرية وتدين المؤسسة الامريكية عامة والرجل الابيض الاوروبي خاصة, ومالكم يعرف ما يقوله عنه ناقدوه وكان يسخر من دعاواهم واتعبهم كثيراً لقدراته المتعددة ولجاذبيته الملحوظة,, مما جعل منه زعيماً فذاً مؤثراً على الجميع, الإنجازات التي حققها مالكم: استطاع مالكم في وقت وجيز ان يثير الغبار حول المؤسسة الامريكية وان يشكك في اسسها وسياساتها وممارساتها واستطاع ان يوقظ الملايين من السود التائهين وان يحرك فيهم مشاعر الحمية والمسؤولية والطموح والاعتزاز بانفسهم باعتبارهم اقلية محاطة بظروف تاريخية وسياسية واجتماعية خاصة، ايقظ مالكم العقول واوقد الحماس وحرك الهمم وغير اتجاه قادة الحقوق المدنية من السود واثر على الشعراء والكتاب والفنانين والاعلاميين بل اثر على رجال الدين,, مما جعل بعضهم لا يصدقون بأن النبي عيسى عليه السلام ابيض اللون, ومن الطريف ان بعض البيوت والعمارات والغرف طليت بالسواد من تاثير مالكم على امزجة الناس وعقولهم وميولهم, ومن الذي لم يتأثر بمالكم اكس؟! عندما تسأل الناس في امريكا عن آثاره وتأثيره, انه الرجل الذي استطاع ان يدفع بالسود الى المدارس وان يحفزهم على المنافسة وان يدفعهم الى ميادين العمل والسياسة بدون تردد وبدون انهزام ثم هو الذي طاف بامريكا من قطار لقطار ومن مدينة لمدينة يفتح اماكن العبادة التابعة لحركة امة الاسلام التي يتزعمها استاذه اليجا محمد وكان هو الذي يقدم اليجا محمد في المؤتمر السنوي للحركة او ابنه وليس المعروف حاليا بوارث الدين محمد، ولعل من ابرز انجازاته في نقاط التالي: ،- التوسع لحركة امة الاسلام الى ان اصبحت حركة وطنية على مستوى امريكا, ،- استقطاب وصناعة قيادات مؤثرة لحركة امة الاسلام ومن هؤلاء لويس فرخان وعبد الكريم حسان وعلي رشيد وغيرهم ممن اصبح لهم دور مميز في تاريخ الحركة, ،- تأثيره على بطل الملاكمة للوزن الثقيل كيسيس كلاي الذي اسلم واصبح رمزا في امريكا وقوة للاسلام البطل محمد علي كلاي, ،- صنع من السود التائهين الفقراء قوة سياسية وحركة اجتماعية يحسب لها الحسابات, اعطى نموذجاً جديدا ديناميكيا للقيادة الصادقة المخلصة النزيهة, ،- طرح الاسلام باعتباره اساساً للحياة الكريمة ومحرراً للانسان من العبودية ومنقذاً له من الضياع والذل والمهانة, اصبح مالكم رمزا للحرية عند السود ورمزاً للمصداقية لدى المفكرين ومصدرا للاثارة لدى الاعلاميين، ومنطقه خطر لدى السياسيين في امريكا، وزعيماً منافسا لدى المنتفعين والمقربين من الزعيم اليجا محمد، وكان تصريحه بعد مقتل الرئيس كندي القشة التي قصمت ظهر البعير وفي المقالة القادمة ايضاح لذلك, والكتابة عن تحوله للاسلام الحق ومحاولة لالقاء الضوء على ملابسات اغتياله,
__________________
حسبي الله ونعم الوكيل ((( على هذا الرابط معاً لمكافحة الغش التجاري وإستغلال الناس ))) http://www.commerce.gov.sa/mok2/form.asp |
الإشارات المرجعية |
|
|