|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 466
|
الأخ المجسطي لا أعلم لما يضيق صدرك ببعض العبارات
وجهة نظري أن كلامك خارج الموضوع وقلت "يستحسن" وإن كنت تنتظر مني كلمات الشكر فقد سقطت سهوا فشكراً وكثر الله من أمثالك. الأخ ناقد فكري نجبرهم على شرعنا كما تجبر الدول الأوربية وأمريكا وباقي الدول الناس على قوانينها الوضعية على مختلف مشاربهم، وما يظهر لي أنك تقصد معتقدنا وليس الشرع أما الشرع فقد تحاكم اليهودي وعلي بن أبي طالب عند أحد الصحابة على حسب الشريعة الإسلامية وشرعنا يمنع غير المسلمين الدعوة إلى أديانهم ويمنع استحداث أماكن العبادة ويسمح لأماكن العبادة الموجودة قبل الفتح الإسلامي وما إلى ذلك، فالإجبار على التحاكم لا على العبادة. أتمنى أن تكون الصورة قد اتضحت.
__________________
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه. الشيخ علي الطنطاوي
|
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
عزيزي : أما أن نظلمهم لأنهم ظلمونا فليس من الإسلام ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أما المسألة الثانية فتفضل إقرأ لن أتحدث أنا : وأجمعوا على أنه ليس للإمام منع أهل الذمة من شرب الخمر وأكل لحم الخنزير واتخاذ المساكن التي صالحوا عليها، إذا كان مِصراً ليس فيه أهل إسلام (أي في بلادهم التي هم فيها الكثرة) ناقل الإجماع ( الطحاوي ) المصدر ( اختلاف الفقهاء للطبري ص233 ) ![]() قال مالك :إذا زنى أهل الذمة أو شربوا الخمر فلا يعرض لهم الإمام؛ إلا أن يظهروا ذلك في ديار المسلمين ويدخلوا عليهم الضرر؛ فيمنعهم السلطان من الإضرار بالمسلمين . المصدر (التمهيد (392/14) لابن عبد البر ) ![]() نقل العيني عن الزهري قوله : مضت السنة أن يرد أهل الذمة في حقوقهم ومعاملاتهم ومواريثهم إلى أهل دينهم؛ إلا أن يأتوا راغبين في حكمنا، فنحكم بينهم بكتاب اللّه تعالى . المصدر ( عمدة القاري لـ العلاّمة بدر الدين العيني (161/16) ) ![]() كذلك ينقل عن ابن القاسم : إن تحاكم أهل الذمة إلى حاكم المسلمين ورضي الخصمان به جميعاً؛ فلا يحكم بينهما إلا برضا من أساقفهما، فإن كره ذلك أساقفهم فلا يحكم بينهم، وكذلك إن رضي الأساقفة ولم يرض الخصمان أو أحدهما لم يحكم بينهم . المصدر ( عمدة القاري (161/16) ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ![]() |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
أدعو الأخوين الفاضلين ( ناصر الكاتب ، المجسطي ) إلى التمعن بما نقلته من نقولات والتأكد من صحة نقلي لها من المصادر أعلاه ... ثم الإجابة على السؤال التالي : كيف يعطي الإسلام الكفار الحق في الإختيار ما بين ( الشريعة الإسلامية أو غيرها ) حين يريدوا التحاكم ، ويسلبه من ( المسلمين ) الذين قد يكون لهم آراء في بعض القوانين المخالفة لعامة الشعب ؟ أيكون الإسلام عادلاً مع الكفار أكثر منه مع المسلمين ؟ - والعياذ بالله - ؟ لنا لقاء بعد الإجابة على هذا السؤال كل الحب ![]() |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
هذا سؤال غريب! شريعة الإسلام كلها عدل؛ عدل في حكمها على المسلم وله، وعلى الكافر وله، عدل في حكمها على المرأة والرجل. هي شريعة ربانية، ولسنا في حاجة إلى زبالات الأذهان لنقتبس العدل منها. ومن زعم أن العدل فيما خالف الشرع؛ دون شرع الله. فقد افترى الله، ومن اخترع مسلكا وزعم أنه عدل وأنه -بموجب ذلك- داخل في دين الله فقد حرف في دين الله. ما أكثر الحائدين عن السنة المتلاعبين بدين الله في هذا الزمان، والله المستعان!
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح آخر من قام بالتعديل ناصرالكاتب; بتاريخ 19-02-2009 الساعة 11:59 AM. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
مرحباً بأستاذنا الفاضل عزيزنا ... كلماتك الرائعة هذه ليست محل نقاش ولا اختلاف ... لكن السؤال هو : بالاستناد على النقولات أعلاه المؤكدة على حق غير المسلم في أن يتحاكم إلى غير الإسلام وأن يشرب الخمر ويزني ويفعل كل ما يريد مما هو مباح في شرعة حتى وإن كان محرماً في شرعنا .... بالاستناد عليها ... كيف يعطي الإسلام هذا الحق للكافر ويسلبه من المسلم الذي قد يخالف الغالبية من المسلمين - وهو يمثل أقلية لا يمثل نفسه فقط في الشعب - كأن يكون هو وأمثاله لهم مذاهب في بعض العبادات والأحكام ؟ أنا أرى أن هذا تناقض لا يصح أن ننسبه للإسلام ... والصحيح - من وجهة نظري القابلة للنقاش - هو أن للمسلمين الذين يمثلون أقليات الحق في التحاكم حسب مذاهبهم الفقهية والعقدية كما للكفار هذا الحق ... وهنا عدل الإسلام ولب الديموقراطية ... كل الحب ![]() |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
(ويزني) هذه من عندك! بل سُمِح له بأمور جائزة في شريعته، كما هو مذكور في تلك النقول. وإن رأيتَ شيئا من الشريعة وزعمتَ أن فيه تناقضا؛ فلا تسبسل لتبرئة الإسلام منه؛ فإن التناقض في مكان آخر فتش عنه تجده. وليتذكر المتابعُ الكريم أن محادة الشرع بالآراء، من شأن أهل الأهواء.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح آخر من قام بالتعديل ناصرالكاتب; بتاريخ 21-02-2009 الساعة 02:25 PM. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
أجز للمسلم المخالف لك ممارسة ما يراه جائزاً كما أجزت ذلك للكفار ! |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
التفريق واضح في كلامك بين العبادة والتحاكم ![]() ولا أعلم أين هو التخريب ؟ فقد استفدنا من بعضنا وتركك الحوار معي ومع الأستاذ : المجسطي ، لا أرى مبرراً له إلا لأنك تود محاورة من يوافقك ، ولا أعلم أيسمى حواراً أن تومئ برأسك لمقابلك حين يحدثك ، وتحدثه فيومئ لك ؟ على راحتك حبيبي ![]() |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|