[مدحت شوقي بريده]

لاحول ولاقوة إلا بالله ! ..

واللهِ إن اعتقال هذا الشيخ الزاهد العابد والرجل الصالح بالذات وغيره من العلماء العاملين والأخيار الصالحين والأولياء المجاهدين في سبيل الله لمن أكبر المؤشرات على زوال الحكومات إذ إن تعرض الصالحين والأخيار والأولياء بسوء لهو من مؤشرات سقوط الدول كما جرت سنة الله فهنيئاً ! ..

في تمام الساعة السابعة تقريباً من صبيحة هذا اليوم / الإربعاء ، الموافق لــ 4 / 4 / 1424هــ جاء مجموعة من سيارات الشرطة والمباحث حتى أحاطوا كإحاطة السوار بالمعصم على المنزل الطيني المتواضع الذي يسكنه الشيخ فعلم طلاب الشيخ ومحبوه بالوضع ، وكان الجنود المدججون بالأسلحة واقفين حول المنزل فجاء طلاب الشيخ وطرقوا عليه الباب ففتح لهم ثم دخلوا وأخبروه الخبر ، فخرج الشيخ من منزله ولما أن أبصرهم قال لهم : ماذا تريدون ياهؤلاء ؟!! .. فقالوا : لقد طلبت منا الإمارة أن تأتي إليها ! ، فقال : واعجباً لو أن الإنسان قد فعل اللواط أو الزنا فهل ستأتون إليه بهذه الحشود ؟!!! أم أنكم فقط تلاحقون أهل الدين وتطاردونهم ! ، ثم لماذا تحلقون لحاكم ، وهذه الحدائد ــ يقصد النجوم التي على الضباط ــ لاتخدعنكم فهي واللهِ لن تنفعكم حينما توسدون في الثرى !! ، فنظر بعض الجنود والضباط إلى بعض وقالوا : ليس لنا من الأمر شيء ياشيخ وإنما نحن مأمورون ! ، فقال : واللهِ لن ينفعكم من أمركم حينما تقفون بين يدي الله ! ، ثم دخل الشيخ منزله ثم أخذ بعض مؤلفاته وأعطاهم منها ، وأعطى كل واحد منهم من بيانه الجديد الذي يوزعه على كل أحد : ( أيها الزنادقة .. مهلاً عن الجبار مهلاً ! ) (1) ثم خرج من منزله ، وقال لهم : لن أركب معكم ، فاذهبوا وسآتي إليكم الآن إن شاء الله ، فذهبوا وقالوا نحن في انتظارك ، ثم ذهب الشيخ إليهم ماشياً بصحبة بعض طلابه من حي الخبيبية حتى حي الصفراء ( هناك حيث مديرية المباحث ) .

يقول لي أحد الجنود ــ وهو قريب لي ــ ، وبالمناسبة فقد أكد لي أن اعتقال الشيخ قد تقرر أنه سيطول لاقدر الله ، قال لي :

حينما جاء الشيخ عبدالكريم ماشياً على رجليه جاءت الأوامر للشرطة ليتواجد أكبر عدد في مبنى المباحث حتى يصطفوا صفين لاستقباله من باب التهييب فقمنا واصطففنا صفين طويلين يتقدمنا الضباط ؛ ولقد رأيت بأم عيني الشيخ حينما دخل ورآنا رجع قليلاً ثم رفع طرفه إلى السماء ثم تمتم بكلمات ، ثم دخل بصحبة بعض طلابه إلى مديرية المباحث العامة في حي الصفراء ، حيث وصل الشيخ إليهم بحدود الساعة الحادية عشرة صباحاً ، فدخل الشيخ والوقار والهيبة تعلو محياه ، فشق الصفوف وبدأ يتكلم بكلام أذكر أن مما قال فيه ــ كما قال لي ذلك الجندي ــ : لماذا تسبلون ثيابكم ! ، لماذا تحلقون لحاكم ! ، ماهذه الشفاه السوداء التي تفوح منها رائحة الدخان ! ، ماهذه الحدائد التي على أكتافكم ــ يقصد النجوم التي على الضباط ــ ، أما واللهِ إنها لن تنفعكم حينما تخرج أرواحكم من أبدانكم ويهال عليكم التراب وتقفون بين يدي الحكم العدل ــ جل جلاله ــ ، اتقوا الله ياهؤلاء ولا تغرنكم دنيا غرت أمثالكم وما أغنتم عنهم من الله شيئاً لما أن جاء أمر الله ، اتقوا الله فإن أمامكم يوماً يأخذ فيه اللهُ للمظلوم حقه ممن ظلمه ، وإن أمامكم ليوم تشيب منه الرؤوس وتذهل فيه المرضعة عما أرضعت وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ! ؛ هذه هي كلمات الشيخ التي كان يتحدث بها أمام الجنود بينما الجنود صامتون لاينبسون ببنت شفة ! . وهذا واللهِ ماحدثني به أحد الحاضرين من الجنود لاستقبال الشيخ في مديرية المباحث في بريدة ..

بعد ذلك دخل الشيخ بصحبة أحد تلاميذه ( أظنه البرادي أو المطيع ) إلى أحد الغرف ثم طلب الجنود من مرافقي الشيخ المغادرة ، ثم أدخل الزنزانة هذا الشيخ المسن الذي جاوز السبعين من عمره والذي ثقل سمعه وبصره واحدودب ظهره وملأ الشيب لحيته ورأسه فالله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ..

الجدير بالذكر أن للشيخ بيانات تنظيرية حول الجهاد والمجاهدين ، وله بيانات ناصر بها الطالبان والأفغان العرب ، ومازال فضيلته يدعو لهم في مسجده العامر كل ليلة .. وله من المؤلفات مايفوق مائة مؤلف ، ومن القصائد والأشعار مايفوق الآلاف المؤلفة من الأبيات التي كلها تخدم الدين وتدعو للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتدعو إلى الله عزوجل ..

منقول من الساحات ..

[الجمس]

جزاك الله خير على هذا الاطراء وفك الله اسر شيخنا وجميع اسرى المسلمين0
كرروا الدعاء في صلواتكم للشيخ وللأسرى0

[أبوعمر السحيم]

اقتباس كاتب الرسالة الأصلية مدحت شوقي بريده لاحول ولاقوة إلا بالله ! .. واللهِ إن اعتقال هذا الشيخ الزاهد العابد والرجل الصالح بالذات وغيره من العلماء العاملين والأخيار الصالحين والأولياء المجاهدين في سبيل الله لمن أكبر المؤشرات على زوال الحكومات إذ إن تعرض الصالحين والأخيار والأولياء بسوء لهو من مؤشرات سقوط الدول كما جرت سنة الله فهنيئاً ! ..

صدقت والله ... ان تحكيم القبضة على العلماءوطلبة العلم وتوسيع المجال امام العلمانيين و المنافقين والعملاء لهو اكبر مؤشر على سقوط الدول وانظروا الى سبب سقوط بغداد في يد التتار ان الحاكم قرب وزيرا واحدا رافضيا فاسقط الدولة وادخلها تحت حكم التتار... .

اقتباس كاتب الرسالة الأصلية مدحت شوقي بريده ولقد رأيت بأم عيني الشيخ حينما دخل ورآنا رجع قليلاً ثم رفع طرفه إلى السماء ثم تمتم بكلمات ، ثم دخل بصحبة بعض طلابه إلى مديرية المباحث العامة في حي الصفراء ،

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث لا ترد دعوتهم: وذكر :المظلوم) او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

اقتباس كاتب الرسالة الأصلية مدحت شوقي بريده ، فدخل الشيخ والوقار والهيبة تعلو محياه ، فشق الصفوف وبدأ يتكلم بكلام أذكر أن مما قال فيه ــ كما قال لي ذلك الجندي ــ : لماذا تسبلون ثيابكم ! ، لماذا تحلقون لحاكم ! ، ماهذه الشفاه السوداء التي تفوح منها رائحة الدخان ! ، ماهذه الحدائد التي على أكتافكم ــ يقصد النجوم التي على الضباط ــ ، أما واللهِ إنها لن تنفعكم حينما تخرج أرواحكم من أبدانكم ويهال عليكم التراب وتقفون بين يدي الحكم العدل ــ جل جلاله ــ ، اتقوا الله ياهؤلاء ولا تغرنكم دنيا غرت أمثالكم وما أغنتم عنهم من الله شيئاً لما أن جاء أمر الله ، اتقوا الله فإن أمامكم يوماً يأخذ فيه اللهُ للمظلوم حقه ممن ظلمه ، وإن أمامكم ليوم تشيب منه الرؤوس وتذهل فيه المرضعة عما أرضعت وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ! ؛ هذه هي كلمات الشيخ التي كان يتحدث بها أمام الجنود بينما الجنود صامتون لاينبسون ببنت شفة

[أبوالمهند]

مشكووور اخوي مدحت.........


تحياتي لك

[الملثم]

موعدكم يا ظالمون يوم الجنائز

[الشهيد]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، جزاك الله خيراً أخي مدحت ولاحرمك الله الأجر ...

نعم والله أنها لمصيبه هي سجن العلماء وإيذائهم ولكنها ليست محدثه فهي من بدأ محمد صلى الله عليه وسلم بالجهر بالرساله وحتى هو بأبي هو وأمي لم يسلم ، ولكن أقول أن ما أصابنا فهو بذنوبنا هو كذلك أنتشر في الأرض الفساد محارم الله تنتهك في كل مكان بل في البقاع المقدسه نعم هي ذنوبنا هي ذنوبنا هي ذنوبنا ..... ، ولعل سجن الشيخ فيه خير يعلمه الله وحده وهي أن شاء الله خلوة للشيخ بربه .. وعسى ان تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا

[العمود]

لا حول ولا قوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم فك أسر شيخنا ..

اللهم فك أسر شيخنا ..

اللهم فك أسر شيخنا ..

اللهم فك أسر شيخنا ..

اللهم فك أسر شيخنا ..

اللهم فك أسر شيخنا ..

اللهم فك أسر شيخنا ..

[المطهبل]

حسبي الله ونعم الوكيل


اللهم فك أسره عاجلاً غير آجل ..
اللهم فك أسره عاجلاً غير آجل ..