بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » آمنتُ بالله وحُكْمِه، وكفرتُ بالديمقراطيَّة وزيوفِها!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-02-2009, 04:57 PM   #85
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناصرالكاتب
سؤالك هذا يدعوني إلى تكرار أمر كررته، وذكرتُه في أصل المقال. إذا تنازعنا فالحل أن نفعل ما أمرنا الله به، وهو الرد إلى الشريعة. وإن كان خلافنا في أمور اجتهادية غير قطعية فالأمر يسير ولله الحمد.
أما الحاكم فيجتهد في طلب الحق، ليحكم الناس بالحق.

وأرجو أن لا يأتي من يردد علينا شبهة (تركي الحمد) وأشكاله، فيقول: إن لكل إنسان فهمه الخاص للدين، فلا يحق لأحدنا أن يقول إن الحق هنا! هذه شبهة إبليسية سخفية لها لوازم خطيرة؛ حيث إن للسلف الصالح منهاجا قويما في فهم حقائق الشريعة. من سلكه عرف القطعيات من الاجتهاديات الظنية التي يسوغ الخلاف فيها.
وكان من شأن هؤلاء الدخلاء ممن لا يحسن منهج الاستدلال الشرعي ولا يعرف لعلماء السنة منزلتهم أن يقتحم على العلم منظِّرا ومحللا.

والحق واحد، وإن تعددت أهواءُ الناس.


سيدي الفاضل :

سؤالي واضح وسأزيده جلاءً


أنت حاكم دولة ، ولديك أقلية ( شيعية أو معتزلية أو صوفية أو ظاهرية ..... إلخ ) هذه الأقلية تؤمن بحكم أمر معين يختلف عن حكم ( أهل السنة والجماعة فيه ) ... وأنت تعلم أن المذاهب الآنف ذكرها لها طريقتها في الاستدالال ومعرفة الأحكام ، فهل ستعطيهم الحق في الاحتكام فيما يرونه حقاً ( كما أعطيت الكفار هذا الحق ؟ ) أم ستجبرهم على الاحتكام على أحكام أهل السنة والجماعة ...

ومثل ذلك في حرية التعبد وطرقها ...


بارك الله فيك

آخر من قام بالتعديل ناقد فكري; بتاريخ 23-02-2009 الساعة 05:01 PM.
ناقد فكري غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)