[صدام حسين]

لاشك أن المرء يحشر مع من أحب وأن حب الإمام علي من علامات الإيمان فلا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلامنافق ولكن السؤال المهم هل الرافضةتحب عليا أكثر من أهل السنة أم العكس؟ الجواب على هذا السؤال ان الرافضةتبغض عليا رضي الله عنه ولاتحبه مطلقا! كيف هذا الكلام؟
أقول وبالله التوفيق مستعينا بكلام شيخ الإسلام- رحمه الله- ان محبة الروافض لعلي هي من جنس محبةالنصارى لعيسى ومحبة اليهود لموسى فهم لايحبونهم على حقيقتهم فمثلا النصارى يحبون عيسى ويقدسونه ويجعلونه جزء من الآلهة والذي لايؤمن برسالة محمد-عليه الصلاة والسلام- لكن حقيقة عيسى أنه عبدلله ورسوله ولم يكن جزءا من الآلهة أوإلها وأيضا بشر بنبي يأتي من بعده إسمه أحمد فإذا النصارى لايحبون عيسى الحقيقي وإنما شخص آخر! فكذلك الرافضة لايحبون شخص علي الحقيقي وإنما شخص آخر بمواصفات اخترعوعها هم فهو الإمام المعصوم المنصوص على ولايته من الله الذي يعلم الغيب ويعرف متى يموت والذي يعتبر أفضل من الأنبياء والذي يرى أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما إغتصباه حقه في الولاية والذي يبغضهما بل أنه قد يكفرهما كما ورد ذلك عن مشائخهم فإذا جاء يوم القيامة وتفاجأوا بعلي آخر غير الذي رسموه في أذهانهم فهذا علي الحقيقي الذي لم يكن معصوما ولا منصوصا عليه بل ويرى أحقية الشيخين بالخلافة وأنهما أفضل منه كما ورد في النصوص الصحيحة ,
لكن قد يسأل سائل ويقول رغم غلوالروافض في علي ألا يوجد ولو نسبةمحبة لعلي؟
أقول لا وألف لا! بدليل أن هناك من الصحابة مساوون لعلي بل وأفضل كأبي بكر وعمر ورغم ذلك نعلم موقفهم المخزي والقبيح تجاه الصديق والفاروق! أرأيت لو أن هناك امرأة عادية جداً وصفت لك بأوصاف ليست موجودة فيها كالجمال والخلق والذكاء وووو000 تجد قلبك يميل إليها وربما تحبها لكن ياعقلاء هل هذه محبة حقيقية أم وهم؟ فهذا حال الرافضةمع أمير المؤمنين الخليفة الراشد زوج الزهراء ووالد سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهم وأرضاهم ,
إذا من الذي يحب علي رضي الله عنه حقيقة أهم اهل السنة أم المدعين محبته من الروافض؟ أرجوا أن تكون الرسالة وصلت, وفقكم الله لك خير 0