|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
06-02-2002, 11:48 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: مدينة الغربة
المشاركات: 26
|
سفيرنا غازي والطفولة المتأخرة .....:)
اخبار الساحة إسلاميات المجلة الإلكترونية عيون المواقع ساحة الحوار الساحة العربية فارس نت
الساحة العربية : الساحات الساحة السياسية سفيرنا غازي والطفولة المتأخرة ..... الفوّاح 06-2-2002 14:35 قرأت في الأسبوع الماضي مقالاً للسفير غازي القصيبي , سفيرنا في لندن, بعنوان " كوابيس " فألفيته لم يتجاوز أن يكون قاموساً في العنف اللفظي والارهاب الكلامي... شتم... وسخرية..سبّ صريح .. فوجدت أن الواجب الأخلاقي بله الشرعي يحتّم عليّ أن أرد عليه ولكن بعبارات فصيحة غير شوارعية حاراتية مراهقة كالتي استخدمها ....والتي أزرت به, وجعلت كوابيسه كتخاريف غازٍ بسيف من خشب ودرع من قصب !....واليكم الرد : إن الناظر لمقال الكوابيس ليعلم تماماً أن غازي القصيبي ( وليعذرني على عدم استخدام لفظ " الدكتور" لقناعتي أنه حين ينزل الأدب من عليائه ينزل معه الاحترام من الآخر ) في ورطة حقيقية , وأن ما كنّا نراه له على شاشات التلفاز في لقاءاته الفضائيّة من فقده لأعصابه وتهكمه وضيقه وسخريته وغضبه هو حقيقي لا عابر !..ورطة غازي - في نظري الشخصي- في السنتين الأخيرتين هي في التخبط الكبير والتقلب السريع . وقف ضد مقاطعة المنتجات الأمريكية بكل ما أوتي من قوة حتى إنّك لتخاله أحد التجار الأمريكيين الذين يرتبطون بعلاقات اقتصادية مع أسواقنا العربية المشرعة ....ثمّ لمّا لاحظ ردة الفعل العربيّة الشعبية القويّة ضده وضد رفاقه الليبراليين ممن يقفون ضد المقاطعة غيّر جلده وجاءنا بقصيدة يتباكى فيها على محمد الدرّة...لكنه عاد فلم يكتب عن شهيدتنا إيمان حجو بل عن سعاد حسني رحمها الله !... يبقى أننا نتفهم هذا كلّه حين نعلم آيديولوجية الرجل النفعيّة التي تسيّره , لكن ما لا نفهمه أن يصل به الحال الى هذه الدرجة المتدنية من احترام الذوق الأدبي والعقلي -إن جاز التعبير- الذي ظهر في كوابيسه الأخيرة فهذه المرّة فقد غازي زمام قلمه بشكل مخيف ! ..فمقالته كانت استجداءً ممقوتاً للابتسامة موشاً بألفاظ سوقيّة شوارعيّة لا أدري كيف ينزل- و( يتشبب) ويتميلح - الى مستواها رجل كبير السنّ بله دكتوراً بله سفيراً !! فألفاظ من مثل داشر ...حمار ...ثور ...!! ثم سخرية بحرمة حلق اللحية ...وتكسير الأصنام !!...سب وتشويه لأسامة بن لادن ..وأيمن الظواهري ...وسليمان أبو غيث وغيرهم !...وعلى طاري الأخير أبو غيث كان غازي يسميه سوسو!! ...ويبدو أنه بدأ يخلط بين أبو غيث وسعاد حسني ...وبين السبّ والرثاء !....هذا عارض من عوارض الشيخوخة المبكرة أعاذنا الله واياكم منها ...آمين ... غازي من الذين مردوا على الصياح واللعلعة - إن جاز التعبير - على التأكيد على قدسية قيم الحرية والعدل وحقوق الإنسان والديموقراطية حتى سقط شدقاه , وتهاوى حاجباه على عينيه ! فما باله اليوم لحس كل كل ذلك الكلام وبصقه كلاماً يترفع عنه أطفال المدارس !.... غازي ...حبيبي ...هوّن على نفسك ...فللناس أعين مفتوحة يرون بها...وآذانٌ قصيرة- لا طويلة - يسمعون بها ...وما زالت تحترم من يحترم عقلها ودينها وثوابتها ...وتعرف تماماً من البطل ومن الأجير ..ومن الصادق ومن البوق ! ..ومن النسر ومن البوم !.... إنّ من المؤسف يا غازي أن نرى لهذه الأمة أبناء سفاح يختبئون وراء عجيزة أمهم الذلة , ويتفيئون ظلال والدهم الدينار ...! بحثت لك يا غازي عن قبيلة انسبك لها فمن عادة العرب حين يهجوها الغريب أن تقول له : انتسب يا هذا !..فانتسب يا غازي ...انتسب ! ...أتراك تنتسب الى ليبرالية وضعتها هذه المرّة تحت ابطك لا أمام عينك ..ليبرالية تتشدق بها ليل نهار أنها جنّة الحق والعدل وحقوق الإنسان الموعودة ثم تتركها في هذا المقال ..؟! ..أم تراك ستنتسب الى شريعة الله التي تحرم الاستهزاء والسخرية والهمز واللمز بعباد الله ..تلك الشريعة التي وضعتها دون أن ترفع ابطك على الرف في سورة غضب وانفعال وقرف ! ..ليس هذا فعل السفير أيها السفير !...ولا فعل العربي أيها العربي !...ولا فعل المسلم أيها المسلم !...ولا فعل الليبرالي أيّها الليبرالي !...انتسب يا غازي..انتسب , ولا تكن كتلك الراقصة التي تتعرى ثم تتحزم لترقص على البست ! ..ثم تذهب في اليوم التالي للحج أو العمرة !.... إن من الناس يا غازي ...من يأبى الا أن يُعهِّر قلمه ...ويخون قيمه... ويبيع قسمه ...ويتروبض صاعداً ظهر بعوضة السفه ومنها الى بطن جُعل الصدارة وينسى أنه صعد من ظهرٍ سيء الى بطن أسوأ ! ... أذكر هنا موقفاً رآه خيالي ورأيته فيما يرى النائم - كما فعلت أنت - حيث رأيت حماراً يجر ذيله وراءه ظاناً أنّه ذيل الكبراء متناسياً أنه حمار ككل الحمير له ذيل ! حتى داس انسان على ذيله وعرف الحمار من قدم الانسان ما لم يعرفه من عينه ! عرف أنه حمار له ذيل , وعرف موقع ذيله منه !... إنّ من الناس يا غازي من تزيده السنوات حكمةً ,وحنكةً, ورفعةً, ونضجاً , وأدباً , وذوقاً ومنهم من لا تزيده السنوات الا تخريفاً, وكوابيساً , وشيخوخةً مبكرةً , وترهلاً , وسماجةً , وخوراً حتى يصبح أعشىً لا يميز الصديق من العدو , والسلم من الحرب , والبطولة من الخيانة ! ...فلا يدري من يحارب ..وكيف يحارب ؟ كدون كيشوت تماماً ...لكن دون كيشوت لم يقف يوماً مقلوباً على يديه منكشفة عورته , يسيل لعابه على فمه , ويمسك برجله بنصل سيفه مقلوباً حتى أدمى كعبه !!....ثم يصيح هل من مبارز ..او مبازر ! ... في المرة القادمة يا غازي - حين تتعافى من داء حمرنة الآخر- ويستهويك الشتم والسخرية وتحنّ الى أيام الطفولة الشوارعية التي فقدتها بسبب طفولتك المخملية - في رأيي - أقول حين يستهويك ذلك فتذكر موّال حقوق الانسان , والديموقراطية , وبعد هذا كله وقبله الذوق الإنساني وتوّجه الى الهايدبارك ومارس هناك طفولتك المهدرة فاشتم واجري والعب على كيف كيفك ! ..لكن دع عنك هذا النوع من الكتابة الكابوسيّة لأننا نفترض بك أكثر مما تفترض بنا ...فأنت مع الأسف تفترض بنا أننا حمير نضحك ببلاهة ونقهقه بسخافة لكل ما يقوله سفيرنا المبجل من ترّهات سامجة ! ...أمّا نحن فنفترض بك أن تترفع عن الساقط من القول والتافه من الكلم وأن لا تكثر - الله يرحم والديك ويخلي لك يارا بنتك ! - رجاءً من مشاهدة أفلام محمد هنيدي لأنها تعلّم الضحك من أجل الضحك ! ..لأن جراحات أمتنا يا غازي , ودماء أبطالنا وشهدائنا وصرخات ثكلانا أقوى صوتاً من كل ضحكة يستجديها سفير يمثل في وعينا دور بهلول الجديد لكن بثقل دمّ أكبر !...لأنها لن تجد من أخي الذي يدرس في المرحلة المتوسطة أكثر من يقول بعد أن قرأها : يا ثقل دم هالكاتب !... أخوكم ومحبكم ....الفوّاح -------------------------------------------------------------------------------- حاولت أن أفكر في توقيع خاص..لكنني! وضعت يدي على فمي وكسّرت القلم !..أأصنع توقيعاً من حبر في حين يصنع أطفال الأقصى تواقيع من دمائهم ...فتوقفت عن وضع أي توقيع !!! فعلا لقد بدأ يتخبط تخبطا غريبا جعل بعض المقربين اليه ينتقده بل وصل النقد الى صفحات الصحف من بعض رفاق دربه -------------------------------------------------------------------------------- زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب الأخ الفواح مقالة رائعة ويستحق القصيبى اكثر من هذا .. ولكن ارجوك كتبابة الربط للمقالة السيئة ,, فهذا الرجل سقط القناع عنه ولله الحمد ,, وانكشف على حقيقته لمن كانو ( مغشوشين ) فى وطنيته !! يحارب الاسلام . ضحكت حين قرأت كوابيس القصيبي أول ما قرأتها ... ثم بكيت حين فهمتها !!! وربما ... تساعد الفواح ... قرائة ثانية للكوابيس ؟؟؟ ثم .. لا أعتقد أن غازي .. في ورطه .. إلا إذا كنا .. جميعا .. في ورطته نكابد . . نصبح مؤمنين .. ونمسي كافرين .. ننتظر ... من غازي قصائد ومقالات على نفس النمط .. وأن يكثر فيها من ذكر الحمير والثيران ........... فعلينا الحرام .. ما .. لشيء طعم .......................... بلياه --------------------------------------------------------------------------------
__________________
ودمتم الغريب |
الإشارات المرجعية |
|
|