الإضراب عن القتال في الأراضي المحتلة يتصاعد في صفوف الجيش الإسرائيلي ...
تصاعدت على نحو خطير الأزمة التي فجرها عشرات العسكريين اليهود عندما أعلنوا انهم يرفضون المشاركة في أي عمليات يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة و غزة ، حيث انضم إليهم مائة و خمسة و عشرون آخرين من الضباط و الجنود الاحتياط ، ليصل العدد بذلك إلى مستوى ينذر بالخطر ، فقد قرر هؤلاء أن تنشر أسماؤهم ضمن المعترضين و الرافضين للاشتراك في عمليات عسكرية بالمناطق الفلسطينية ...
و تقول بعض التقارير أن من بين هؤلاء ابن القائد الإسرائيلي السابق للمنطقة الوسطى ، و كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن عزمه اتخذ إجراءات عقابية ضد المضربين ، و لكنه تراجع بعد ذلك في مؤشر آخر على خطورة الموقف ، و عدم صلاحية الإجراءات الشديدة في معالجته ، و قد أعلنت مصادر بالجيش عن تنحية نحو خمسين من ذوي المناصب القيادية العسكرية من مناصبهم ...
و اتهم شاؤل موفاز رئيس الأركان اليهودي هؤلاء بأن لهم دوافع سياسية و أيديولوجية ، و يمكن أن ينرج ما يفعلونه ضمن مسمى العصيان و التمرد ، خاصة أن الدولة كما يقول في حالة حرب ...
من جهتهم أعلن العسكريون المضربون أنهم لن يفعلوا ما يسئ إلى سمعة إسرائيل في العالم ، و لكنهم إذا تعرضوا لإجراءات عقابية من قبل الجيش فسوف ينقلون معركتهم إلى الإعلام ...
__________________
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان
abeosama50@hotmail.com
|