بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » تصفحت .. فإذا الفتاة العشرينية انتهكت

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 07-03-2009, 03:38 AM   #1
رنـد
عـضـو
 
صورة رنـد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في غـزة قلبي و هاجسي
المشاركات: 221

موضوع في قمة الألم : (
شكراً لغيرتك – أخي الكريم - ، وتحية لواقعيتك .
وآمين آمين لدعواتك الطاهرة (الأخوية) لتلك الفتاة .

حبيبتي انكسار :
ردك مملوء بالقسوة ، ولا أخال شخصيتك القوية عاجزة عن الرفق يا غالية !
إن المرأة –يا عزيزتي- تغلبها عاطفتها شئنا أم أبينا ، وذلك من كمال وفيض أنوثتها ، لذلك يشبه الرجل بالرأس والمرأة بالقلب الذي دائماً يحتاج إلى حماية الأضلاع !
حبيبتي . .
عندما أناقش طالباتي وصديقاتي في دار التحفيظ عن تلكم المواضيع ، يأتين إلي منفردة ويخبرنني بتجاربهن المريرة في ذلك المجال ، بمنتهى العفوية والرقة والضعف !
وما ذلك إلا لوجود ضمير حي يؤنب ويردع !
بل ما كان التحاقهن بالدار إلا صدى لصوت ذاك الضمير .
وليتك تسمعين أسألتهن البريئة المؤلمة .. إحداهن تتساءل إذا ماهاتفته بدون خضوع في القول فهل يعاقبها الله ؟!!
وأخرى تقرر بحزم .. صدقيني لو طلب مني الخروج فلن أخرج !!
وما درين حبيباتي بأنها حلقات متتابعة : (
وأصدقك القول ، كنت أرى مجتمعي قاسياً جافياً مع المرأة ، وتبدلت تلك النظرة إلى الجمال والكمال لما اقتربت من قلوب طالباتي وعرفنني بمجتمعاتهن الوحشية !!
الأم في دولة أخرى والأب لاهثاً خلف الريال وفضائيات تتأجج حباً وغراماً وعاطفة ، وتخيل إلى الفتاة المتفرغة بأن حياتها ستتم ناقصة إن لم تتخذ الحبيب !!
ذلك وضع بعض الفتيات ، وأما أغلبهن فيعشن القسوة ويشربن ويأكلن معها !!
جفاء من الأهل وشك وريبة وعدم العدل بينهن وبين إخوانهن الذكور !!
تغيبت إحدى أحب طالباتي إلى قلبي ، وكانت نحيلة إلى حد الهزال وخجولة جداً ، وكم كان يأسرني ذاك الحياء ، سألت صديقتها المقربة فأجابت بأنها لا تجيب على اتصالاتها ، حضرت طالبتي بعد أسبوعين كاملين أخذتها لأسألها عن سبب تغيبها ، فأخبرتني مع فيض دموعها عن حضور أخيها المفاجئ من خميس مشيط إلى الرياض ليكسر الجوال على رأسها وتحدث قصة دامية امتدت إلى حمله للسلاح ، لأن أخت أحد أصدقاءه افتضح أمرها ، فشك الأخ الفاضل في أخته كذلك !!
فانظري – آسفة – إلى مجتمع الظلم والريبة الذي تعيشه تلك المسكينة !!
تصورت لوهلة بأن لا ضير لو خانت تلك الفتاة أهلها عياذاً بالله !!
ضممت طالبتي وكنت أبكي قهراً معها وهي تخفي جرح رأسها بكل خجل عني : (

لقد أجلي نظري أكثر لما اقتربت من طالباتي وعرفت ما في الخبايا ، (عرفت الفعل الذي أدى إلى ردة الفعل) !!

الفتاة –بواقعية- تطلب العاطفة والدفء والحنان والكلمات العذبة التي تشبع وترضي أنوثتها ، ولا تتطلع إلى ما يفقدها عذريتها لأن ذلك ليس من (أولويات) مطالب الفتاة ، وفيه خسارة عظيمة لها لا ترضاها بالطبع .
أما الشاب –بواقعية أيضاً- لا يخسر شيئاً ، خصوصاً مع ذلك المجتمع البغيض الذي يتقبل الخطأ منه ، بل ويعذره !!
فهو دائماً أحد ثلاث حالات :
مراهق سيكبر ويعقل !
كبير سيتزوج ويعقل !
متزوج لم ترضه زوجته !!!
فحسبنا الله ونعم الوكيل !

أيضاً ، إذا ما غضب الشاب الكريم ، فسيصرخ ويسب ويشتم ، أو يخرج بسيارته لينفس عن حاله ، ويسعى الأهل –غالباً- لرضاه !
وفتاتنا الحبيبة زيادة على هموم الحياة التي تعتريها كما الذكر ، فلها ظروفها النفسية التي تمر بها بسبب تكوينها الجسماني ، ومع ذلك إن غضبت فلا خروج ولا نقاش ولا حرص على رضاها –في الغالب- !!

يا هؤلاء ، رفقاً بالقوارير : (
إن لم يكن لأجل بناتكن اللاتي هن بضعة منكم ، فلأجل وصية حبيبكم محمد –صلى الله عليه وسلم - !!

اقتباس
لماذا نطلق على البائعات في الخارج بـ فتيات الليل ولكننا نتحرج أن نصف فتياتنا العابثات بهذا المسمى ؟!


أجدها مقارنة ذو شطط يا حبيبتي !
ففتيات الخارج يمتهن الفاحشة لهثاً خلف الدرهم ، بدون أي عائق وبكل أريحية –عافهن الله- ، أما فتياتنا الحبيبات فكل شيء سيخسرنه !!
بدءاً من المال والعذرية والخوف الدائم نهاية بالفضيحة والعار وتبرؤ أهلهن منهن بل وعدم تقبل المجتمع لتوبتهن !!
ولكنه انكسار قلب وجفاء أهل مع عاطفة مؤججة تعميهن عن الواقع بإشراف شيطاني !

ما لونته بالأحمر ، آلمني جداً يا حبيبتي : (
فالطالب الكسلان المهمل لما أصفه بما ينطبق عليه حقيقة هل ستكون ردة الفعل التفوق والتألق أم المزيد من الخيبة والإحباط ؟!!
كذا فتاتي المسلمة الحيية التي ضعفت ، لن أنسى أبداً ماضيها الطاهر العفيف وأصمها بالتبذل لأجل لحظة ضعف ، بل سأرفق وأحسن الظن لأحل المشكلة بدل الإحباط الذي يزيد منها !
ودونك ذلك الصحابي (شارب الخمر) لما جُلد، فجعل بعض الصحابة يشتمه، فقال صلى الله عليه وسلّم: (لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم) !!


كذلك يا عزيزتي ، هل يوجد فتاة واحدة قامت بالابتزاز أو التهديد بالفضيحة أو تسجيل المكالمات الصوتية والمرئية أو ما سوى ذلك ؟!
بالطبع لا ، فكيف نسوي حال تلك المستضعفة – غالباً- بأولئك الذئاب ؟!

انكسار الأماني ، أعذب الأمنيات وأصدق الدعوات لكِ بتفريج الهم قريباً ، وتأكدي يا بعد عمري أننا نختلف فيما هو الأفضل لأمتنا وأهلونا وأن ذلك لا ولن يفسد ودنا : )
وردة !


__________________
قال الأعمش : حدثني عمرو ، عن خيثمة ، عن عدي بن حاتم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ اتقوا النار . ثم أعرض وأشاح ، ثم قال : اتقوا النار . ثم أعرض وأشاح ثلاثا ، حتى ظننا أنه ينظر إليها ، ثم قال : اتقوا النار ولو بشق تمرة ، [mark="0099FF"]فمن لم يجد فبكلمة طيبة[/mark] ] رواه البخاري .
رنـد غير متصل  


قديم(ـة) 12-03-2009, 01:30 PM   #2
محب الفضيلة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,196
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها رنـد

موضوع في قمة الألم : (
شكراً لغيرتك – أخي الكريم - ، وتحية لواقعيتك .
وآمين آمين لدعواتك الطاهرة (الأخوية) لتلك الفتاة .

حبيبتي انكسار :
ردك مملوء بالقسوة ، ولا أخال شخصيتك القوية عاجزة عن الرفق يا غالية !
إن المرأة –يا عزيزتي- تغلبها عاطفتها شئنا أم أبينا ، وذلك من كمال وفيض أنوثتها ، لذلك يشبه الرجل بالرأس والمرأة بالقلب الذي دائماً يحتاج إلى حماية الأضلاع !
حبيبتي . .
عندما أناقش طالباتي وصديقاتي في دار التحفيظ عن تلكم المواضيع ، يأتين إلي منفردة ويخبرنني بتجاربهن المريرة في ذلك المجال ، بمنتهى العفوية والرقة والضعف !
وما ذلك إلا لوجود ضمير حي يؤنب ويردع !
بل ما كان التحاقهن بالدار إلا صدى لصوت ذاك الضمير .
وليتك تسمعين أسألتهن البريئة المؤلمة .. إحداهن تتساءل إذا ماهاتفته بدون خضوع في القول فهل يعاقبها الله ؟!!
وأخرى تقرر بحزم .. صدقيني لو طلب مني الخروج فلن أخرج !!
وما درين حبيباتي بأنها حلقات متتابعة : (
وأصدقك القول ، كنت أرى مجتمعي قاسياً جافياً مع المرأة ، وتبدلت تلك النظرة إلى الجمال والكمال لما اقتربت من قلوب طالباتي وعرفنني بمجتمعاتهن الوحشية !!
الأم في دولة أخرى والأب لاهثاً خلف الريال وفضائيات تتأجج حباً وغراماً وعاطفة ، وتخيل إلى الفتاة المتفرغة بأن حياتها ستتم ناقصة إن لم تتخذ الحبيب !!
ذلك وضع بعض الفتيات ، وأما أغلبهن فيعشن القسوة ويشربن ويأكلن معها !!
جفاء من الأهل وشك وريبة وعدم العدل بينهن وبين إخوانهن الذكور !!
تغيبت إحدى أحب طالباتي إلى قلبي ، وكانت نحيلة إلى حد الهزال وخجولة جداً ، وكم كان يأسرني ذاك الحياء ، سألت صديقتها المقربة فأجابت بأنها لا تجيب على اتصالاتها ، حضرت طالبتي بعد أسبوعين كاملين أخذتها لأسألها عن سبب تغيبها ، فأخبرتني مع فيض دموعها عن حضور أخيها المفاجئ من خميس مشيط إلى الرياض ليكسر الجوال على رأسها وتحدث قصة دامية امتدت إلى حمله للسلاح ، لأن أخت أحد أصدقاءه افتضح أمرها ، فشك الأخ الفاضل في أخته كذلك !!
فانظري – آسفة – إلى مجتمع الظلم والريبة الذي تعيشه تلك المسكينة !!
تصورت لوهلة بأن لا ضير لو خانت تلك الفتاة أهلها عياذاً بالله !!
ضممت طالبتي وكنت أبكي قهراً معها وهي تخفي جرح رأسها بكل خجل عني : (

لقد أجلي نظري أكثر لما اقتربت من طالباتي وعرفت ما في الخبايا ، (عرفت الفعل الذي أدى إلى ردة الفعل) !!

الفتاة –بواقعية- تطلب العاطفة والدفء والحنان والكلمات العذبة التي تشبع وترضي أنوثتها ، ولا تتطلع إلى ما يفقدها عذريتها لأن ذلك ليس من (أولويات) مطالب الفتاة ، وفيه خسارة عظيمة لها لا ترضاها بالطبع .
أما الشاب –بواقعية أيضاً- لا يخسر شيئاً ، خصوصاً مع ذلك المجتمع البغيض الذي يتقبل الخطأ منه ، بل ويعذره !!
فهو دائماً أحد ثلاث حالات :
مراهق سيكبر ويعقل !
كبير سيتزوج ويعقل !
متزوج لم ترضه زوجته !!!
فحسبنا الله ونعم الوكيل !

أيضاً ، إذا ما غضب الشاب الكريم ، فسيصرخ ويسب ويشتم ، أو يخرج بسيارته لينفس عن حاله ، ويسعى الأهل –غالباً- لرضاه !
وفتاتنا الحبيبة زيادة على هموم الحياة التي تعتريها كما الذكر ، فلها ظروفها النفسية التي تمر بها بسبب تكوينها الجسماني ، ومع ذلك إن غضبت فلا خروج ولا نقاش ولا حرص على رضاها –في الغالب- !!

يا هؤلاء ، رفقاً بالقوارير : (
إن لم يكن لأجل بناتكن اللاتي هن بضعة منكم ، فلأجل وصية حبيبكم محمد –صلى الله عليه وسلم - !!


أجدها مقارنة ذو شطط يا حبيبتي !
ففتيات الخارج يمتهن الفاحشة لهثاً خلف الدرهم ، بدون أي عائق وبكل أريحية –عافهن الله- ، أما فتياتنا الحبيبات فكل شيء سيخسرنه !!
بدءاً من المال والعذرية والخوف الدائم نهاية بالفضيحة والعار وتبرؤ أهلهن منهن بل وعدم تقبل المجتمع لتوبتهن !!
ولكنه انكسار قلب وجفاء أهل مع عاطفة مؤججة تعميهن عن الواقع بإشراف شيطاني !

ما لونته بالأحمر ، آلمني جداً يا حبيبتي : (
فالطالب الكسلان المهمل لما أصفه بما ينطبق عليه حقيقة هل ستكون ردة الفعل التفوق والتألق أم المزيد من الخيبة والإحباط ؟!!
كذا فتاتي المسلمة الحيية التي ضعفت ، لن أنسى أبداً ماضيها الطاهر العفيف وأصمها بالتبذل لأجل لحظة ضعف ، بل سأرفق وأحسن الظن لأحل المشكلة بدل الإحباط الذي يزيد منها !
ودونك ذلك الصحابي (شارب الخمر) لما جُلد، فجعل بعض الصحابة يشتمه، فقال صلى الله عليه وسلّم: (لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم) !!


كذلك يا عزيزتي ، هل يوجد فتاة واحدة قامت بالابتزاز أو التهديد بالفضيحة أو تسجيل المكالمات الصوتية والمرئية أو ما سوى ذلك ؟!
بالطبع لا ، فكيف نسوي حال تلك المستضعفة – غالباً- بأولئك الذئاب ؟!

انكسار الأماني ، أعذب الأمنيات وأصدق الدعوات لكِ بتفريج الهم قريباً ، وتأكدي يا بعد عمري أننا نختلف فيما هو الأفضل لأمتنا وأهلونا وأن ذلك لا ولن يفسد ودنا : )
وردة !



أشكر لك إضافتك ودعواتنا لك بالتوفيق في مشروعك التوعوي والوقوف مع الفتيات اللاتي بحاجة ماسة لمثلك
متمنين مزيداً من الجهد وإيجاد فريق معك يبعث تلك القضايا في المدارس والمجالس الأسرية وغيرها

بنظري مع مباركتي لتوجهك أنه لا تعارض بينك وبين توجه انكسار الأماني إذ أن انكسار الأماني تعاتب وبقوة من تصل إلى مرحلة الركوب أو منح الثقة لذلك الذئب وأنت تلتمسين العذر لمن بدأت في هذا المشوار لتأجج العاطفة لديها
نحن بحاجة إلى أن نوجه كل فتاة بدأت في بوادر المعاكسات عن عدم توقع للنتائج بكل هدوء لكننا نعنف ونشدد على من وصلت إلى منتهاه فهي من ركبت بطوعها اختيارها .

أختك : زوجة محب الفضيلة
__________________
لعلك تتواصل مع الإدارة بخصوص الإيميل .
محب الفضيلة غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)