[مايصحش تسذآ]

المشكله ان اكثر مشاكل المجتمع تبداء تافهه وتتطور لتصبح آفه فتاكه واله قاتله ..

بااربعين الف .. بخمسين الف .. من يزود ..؟ بسبعين الف .. من يزود ..؟ تدرون وشو ذا .. هذا آب يحرج ع بنته .. نعم اصبحت الفتاة سلعه يحرج عليها من يدفع اكثر يشتريهآ ..!!! كم من شاب تتوق نفسه للزواج فيقف مكتوف الايدي امام هذي المهور الخياليه .. منذ متى اصبحت قيمة الفتاة بمهرها ..؟ وتلك الفتاة التي حرمها والدها من الزواج .. لماذا ..؟ عشان ياخذ من راتبها .. فمرضت واشتد عليها المرض واقتربت المنيه منها .. فااشارت لاابيها ان اقترب ياابي . فلما اقترب .. همست في اذنيه بكلمات هزت اكثر الاباء فقالت : حرمك الله الجنه كما حرمتني الامومه .. وانا اقول حرم الله كل اب ساوم في ابنته فجعلها وااسف على التعبير ولكن هذا الواقع ... جعل ابنته مثل العاهره من يدفع لها اكثر يفوز بها ...!

ايها الاب الكريم ..

هل نسيت قول المصطفى باابي هو وامي (عليه الصلاة والسلام ) حين قال : اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه .. الا تفعلو تكن فتنة وفساد عظيم . او كما قال صلى الله عليه وسلم .. وهل نسيت ذاك الموقف العضيم للنبي (سلام الله عليه ) حين زوج احد الصحابه بصحابيه .. عن الاف نساء اليوم .. هل دفع لها الملايين الطائله والدرر الكثيره ...؟ لا وربي انما تزوجها بخاتم لا يملك غيره .. هذي صحابيه اكرر ..
لا شك انك تسعى لمصلحة ابنتك وسعادتها في هذي الدنيا .. ولكن اعلم ان السعاده ليس في كثرة المال .. انما هي في ان تكون ابنتك في ايدي امينه تخاف ربها فتحافظ على درتك وتصونها من الناس .. كم من اب زوج ابنته من صاحب مالً وثروه .. ولكن ماهي النتيجه . يطلع الزوج سكير نكير لا يعرف للزواج قدسيه ولا حرمه .. فتجده يدخل ع زوجته من يروادوها عن نفسها .. والعياذ بالله ..

ايها الاب العزيز

كلمه اخيره .. اذا اردت ان تكون اباً مثالياً فااجعل ابنتك مثل عينيك لا تساوم فيها ولا تحاول خدشها .. واذا تقدم لها من اصلح الله له دينه ودنياه فزوجها وتوكل ع الله .. فتكون برأت ذمتك امام الله واقتديت بنبيه (صلى الله عليه وسلم) وهنا ستجد ابنتك الغاليه سعادتها وجنتها في هذه الحياة ..

ربما اطلت .. ولكن مافي القلب لا يستطيع الكيبورد ان يكتبه عجزت اكمل الصوره وخنقتني العبره ان اشاهد في امه هي قدوة الامم .. هذه العادات التي اسوا من الجاهليه الاولى ..

احترامي للجميع .. مآيصحش تسذآ..

نورتو صفحتي مقدماً