[حلوه بضحكتها]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها القصــ حزن ـيمي حلوه يازين الصراحه

اي اكـــيد الصراحه زينه يعني مثل مابعض الشباب فيهم شر وبلا
البنات نفس الحكايه فيهم بلاوي

يعني البنات مو معصومات عن الخطــا

بس الاحــظ انتشرت بلاوي البنات وبكثره ببريده ولا احد يبرر طبعا مو الكل انا اقول البعض ..

[القصــ حزن ـيمي]

كلام جميل والسبب هو الانفتاح الي صرنا عليه في الوقت الحالي

وعدم الرقابه الذاتيه من النفس ومانقول الا الله يهديهم

وفعلا عندنا اشياء تدمع لها العين تسكع في الشوارع والدليل احيانا ايام الخميس مساءا تجد من تاتي مع صديقاتها لمركز سامره في الصفراء تنزل للاتصالات الي كلها شباب وتزاحم داخل المحلات وهي انواع التبرج ويقولون من وين تجيبون مثل هذا الكلام نجيبه من الي نشوفه ويشوفونه الناس

ودمتم بود

[رَمــــــآد ~]

ع بالي فيه رحله صدق ,,, الله يسامحك بس شوقتينا

[القصــ حزن ـيمي]

المهم المشاركة وبانتظار ردك

[abo-saly]

هههههههههه
أجل يحكي لك أحد الأخوه بارك الله فيه
والله انكم ترحمون ..!

[nade]

إلى كل أب إلى كل أم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصلح الله لكم ذريتكم وجعلهم قرّت عين لكم.

وأقول هي على تربية الذّرية على معرفة الأمور الشرعية وتطبيقها ويجب أن نحصنهم حصانة ذاتية.
إليكم هذا الكتاب:

الاربعون في الحجاب الشرعي
كتبته
أم أسامة بنت علي العباسي

المقدمة
الحمد لله الولي الحميد الواسع المجيد ، حكم عباده كونا وشرعا بما يريد ، فقضى لهم ما تقتضيه حكمته ، وشرع لهم ما فيه مصلحتهم ، رحمة بهم وهو أرحم الراحمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، الملك الحق المبين ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أفضل الخلق أجمعين ، أعلم الخلق بالله ، وأتقاهم لله ، وأنصحهم لعباد الله ، ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما.
أما بعد :
فإن الشريعة الإسلامية قد جاءت بصيانة الأعراض والمحافظة عليها وسد جميع الأبواب المفضية إلى الرذائل، والطرق الموصلة إليها فأمرهم بالنكاح ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفق عليه. وحرم عليهم الزنا والفجور ، قال تعالى : ﴿وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً﴾ وقال: ﴿وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ﴾، وذكر أن الزنا من علامات الساعة في قوله صلى الله عليه مسلم : (إن من أشراط الساعة، أن يرفع العلم، ويثبت الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا ) متفق عليه . وأوجب على المرأة الحجاب ، وهو ستر جميع بدنها ، بما في ذلك الوجه والكفان عن الرجال الأجانب ، وذلك صيانة لها وتشريفا لمكانتها حتى تعرف بالعفة والطهارة ، ولما في ذلك التبرج فتنة على الرجال لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) ، ويقول صلى الله عليه وسلم : (اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) ، فإن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن ، ويشهد له قوله تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ﴾ فجعلهن من حب الشهوات وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل في ذلك ، فمع نقصان عقلها ودينها قد تذهب بعقل الرجل الحازم لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) ، فلو التزمت المرأة بالحجاب الشرعي لما حصل من الفتنة بالنساء ما حصل وخاصة في هذه الأزمان ، فالحجاب درع للمرأة فلا تتعرض للامتهان والأذى من أرباب الشهوات وأمراض القلوب ، ودرع لها هي من الافتتان بالرجال وحفاظا على شرفها ودينها فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء ) ، فيجب على المرأة الموفقة أن تنظر إلى ما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالتزام أوامره واجتناب نواهيه والحجاب مما أمر الله تعالى به في كتابه الكريم حيث قال لنبيه صلى الله عليه وسلم :﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾.
وليس الحجاب عادة قديمة كما يزعم دعاة الباطل والرذيلة، وإنما هو حكم شرعي أوجبه الله عز جل لتحقيق مصلحة صيانة المرأة وصيانة عرضها من المتنطعين وأصحاب الأغراض الفاسدة وأمراض القلوب وحتى لا تكون رخيصة ، وكما دعت الشريعة إلى إبقاء المرأة في بيتها بعدا عن الرجال ومجامعهم ، وعدم الخروج منه إلا لحاجة ، مع التستر وترك التجمل والزينة ، وكل ذلك للمحافظة على كرامتها ، وإبعادها عن مجامع الرجال التي قد تجر إلى الفساد وما لا تحمد عقباه كما هو الواقع والمشاهد ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وأمر الله تعالى كلا من الرجال والنساء بغض البصر ، وحرم الشارع الخلوة بالمرأة الأجنبية ، ومنع المرأة من السفر بدون محرم، وتطييبها عند الخروج من بيتها ، ومنع المرأة من الحركات الملفتة للنظر كإظهار صوت الحلي ونحوه ، إلى غير ذلك مما جاءت به الأدلة الشرعية من الكتاب العزيز وسنة النبي صلى الله عليه وسلم في توضيح ذلك كله.
ولما رأيت و سمعت ما حصل في بلاد المسلمين من التبرج والسفور ومخالفة ما جاءت به الشريعة الغراء من الالتزام بالحجاب الشرعي ومن مخالطة النساء للرجال في الشوارع والأسواق ووسائل النقل وفي الوظائف ، أحببت أن أجمع أدلة من الكتاب والسنة في (حجاب المرأة المسلمة ) مجردة عن أقوال الرجال ، ثم إني لم أخرج في هذا المختصر إلا ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها . وجعلته أربعين حديثا أو يزيد وأسميته ( الأربعون في الحجاب الشرعي) أسأل من الله العظيم أن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن ينفع به الإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه. هذا وإن العيب والنقص لا يسلم منه إنسان فانظر إليها نظر المستحسن وحسن الظن بها وأحسن وإن تجد عيبا فسد الخللا فجل من لا عيب فيه وعلا وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبيه وخليله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


1- باب كيف نزلت آية الحجاب
1- عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أنه كان ابن عشر سنين مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فكن أمهاتي يوطونني على خدمته، فخدمته عشر سنين، وتوفي وأنا ابن عشرين، فكنت أعلم الناس بشأن الحجاب، فكان أول ما نزل ما ابتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش، أصبح بها عروسا، فدعا القوم فأصابوا من الطعام، ثم خرجوا وبقي رهط عند النبي صلى الله عليه وسلم فأطالوا المكث، فقام فخرج وخرجت لكي يخرجوا، فمشى فمشيت معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة، ثم ظن أنهم خرجوا فرجع ورجعت حتى دخل على زينب، فإذا هم جلوس فرجع ورجعت حتى بلغ عتبة حجرة عائشة، وظن أنهم خرجوا فرجع ورجعت معه فإذا هم قد خرجوا، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينه الستر وأنزل الحجاب.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (رقم 1083) ، وفي الصحيح (ج8 برقم 4793) ، ومسلم (ج 2 برقم 1428).
2- وعن عائشة رضي الله عنها ، أن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح، وكان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم احجب نساءك فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب. قالت عائشة: فأنزل الله عز وجل الحجاب.
أخرجه البخاري (ج 8 برقم 4795) ، ومسلم (ج 4 برقم 18-2170) واللفظ له.
3- وعنها رضي الله عنها ، قالت : كنت آكل مع النبي صلى الله عليه وسلم حيسا في قعب ، فمر عمر رضي الله عنه ، فدعاه فأكل ، فأصابت أصبعه أصبعي ، فقال : حس ، أوه أوه ، لو أطاع فيكن ما رأتكن عين ، فنزلت آية الحجاب.
أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (ج 1ص83) ، وذكره شيخنا أبو عبد الرحمن الو ادعي رحمه الله في "الصحيح المسند من أسباب النزول"

2- باب الأمر بالحجاب
* وقول الله تبارك وتعالى : ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ (النور: من الآية31).
* وقوله جل ثناؤه ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ﴾ (الأحزاب:59).
4- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله : ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾. شققن مروطهن فاختمرن بها.
أخرجه البخاري (ج 8 برقم 4758 )
* وعن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: لما نزلت هذه الآية : ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها.
5- وعن أم سلمة رضي الله عنه قالت : لما نزلت :﴿ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ﴾ خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية.
أخرجه أبو داود (4 برقم4101 ). وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى .

3- باب وجوب الحجاب من البر والفاجر
6- عن أنس قال: قال عمر: وافقت الله في ثلاث- أو وافقني ربي في ثلاث- قلت: يا رسول الله، لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى، وقلت: يا رسول الله، يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب. قال: وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه، فدخلت عليهن قلت: إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله صلى الله عليه وسلم خيرا منكن، حتى أتيت إحدى نسائه قالت: يا عمر، أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه، حتى تعظهن أنت ؟ فأنزل الله : ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ ﴾(التحريم: من الآية5). الآية.
أخرجه البخاري (8 برقم 4483)

4- باب وجوب التحري فيمن تحتجب منه المرأة
7- عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي رجل قال: ( يا عائشة من هذا ؟). قلت أخي من الرضاعة قال: ( يا عائشة انظرن من إخوانكن فإنما الرضاعة من المجاعة) .
أخرجه البخاري (ج 5 برقم 2647) ، ومسلم (ج2 برقم 1455).
8- وعنها رضي الله عنها قالت: استأذن علي أفلح فلم آذن له، فقال: أتحتجبين مني وأنا عمك؟ فقلت: وكيف ذلك، قال: أرضعتك امرأة أخي بلبن أخي . فقالت: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( صدق أفلح، ائذني له).
أخرجه البخاري (ج 5 برقم 2644) واللفظ له، ومسلم (ج2 برقم 1445).

5- باب وجوب الحجاب ممن يشك في محرميته
9- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن يقبض إليه ابن وليدة زمعة، قال عتبة: إنه ابني. فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الفتح أخذ سعد ابن وليدة زمعة فأقبل به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبل معه بعبد بن زمعة. فقال سعد: يا رسول الله هذا ابن أخي، عهد إلي أنه ابنه. فقال عبد بن زمعة: يا رسول الله هذا أخي، ابن وليدة زمعة، ولد على فراشه، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن وليدة زمعة فإذا هو أشبه الناس به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هو لك يا عبد بن زمعة ) . من أجل أنه ولد على فراش أبيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( احتجبي منه يا سودة بنت زمعة ) . مما رأى من شبهه بعتبة وكانت سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخاري (ج 5 برقم 2533).

6- باب في وجوب الحجاب من الطفل والخنثى الذين يميزون ويصفون النساء
* قال الله تعالى : ﴿أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ﴾(النور: من الآية31).
10- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث. فكانوا يعدونه من غير أولى الإربة. قال: فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه. وهو ينعت امرأة، قال: إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أرى هذا يعرف ما ههنا، لا يدخلن عليكن) قالت: فحجبوه.
أخرجه مسلم (ج 4 برقم 2181) .
11- وعن أم سلمة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث، فقال لعبد الله أخي أم سلمة: يا عبد الله، إن فتح لكم غدا الطائف فإني أدلك على بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخلن هؤلاء عليكم(.
أخرجه البخاري (ج 10 برقم 5887) ، ومسلم (ج 4 برقم 2180).

7- باب في وجوب تغطية الوجه كاملا من الأجانب ، وسدل الخمار من فوق رأسها إلى نهاية عنقها، حتى وإن كانت محرمة .
12- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات ، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزنا كشفناه.
أخرجه أبو داود (ج 2 برقم 1833) (باب في المحرمة تغطي وجهها ) والحديث بهذا السند ضعيف لكن يشهد له حديث أسماء الآتي .
13- وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، و كنا نتمشط قبل ذلك في الإحرام.
أخرجه الحاكم في مستدركه (ج 1 برقم 1670) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه. ووافقه الذهبي .
14- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله أيرجع الناس بأجرين وأرجع بأجر ؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن ينطلق بها إلى التنعيم، قالت: فأردفني خلفه على جمل له، قالت: فجعلت أرفع خماري أحسره عن عنقي، فيضرب رجلي بِعِلَّةِ الراحلة، قلت له: وهل ترى من أحد ؟ قالت: فأهللت بعمرة، ثم أقبلنا حتى انتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحصبة.
أخرجه مسلم (ج 2 برقم 1211) (134).

8- باب في صفة الحجا ب،وأنه يكون غليظاً فضفاضاً، لارقيقاً شفافاً وصافاً لمحاسن المرأة
15- عن أم علقمة قالت : دخلت حفصة بنت عبد الرحمن على عائشة أم المؤمنين وعلى حفصة خمار رقيق فشقته عائشة عليها وكستها خماراً كثيفاً .
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج 8 ص 71 ) من طريق أم علقمة واسمها مرجانة مولاة عائشة ، وهي صدوقة حسنة الحديث.
16- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أنه كسا الناس القباطي ثم قال: لا تدرعها نساؤكم فقال رجل: يا أمير المؤمنين قد ألبستها امرأتي فأقبلت في البيت وأدبرت فلم أره يشف، فقال عمر: إن لم يكن يشف فإنه يصف.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج 2 ص235) بسند حسن.

17- وعن هشام بن عروة أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها. قال: فلمستها بيدها ثم قالت: أفٍ! ردوا عليه كسوته. قال: فشق ذلك عليه وقال: يا أمه إنه لا يشف. قالت: إنها إن لم تشف فإنها تصف. فقال: فاشترى لها ثيابا مروية وقوهية فقبلتها وقالت : مثل هذا فاكسني .
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى(ج 8 ص 252) من طريق إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس عن أبيه . وكلاهما ضعيف ، ولكن يشهد له ما تقدم.

9- باب في صفة الجلباب وأنه يكون طويلا يغطي القدمين لأنهما عورة
18- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) فقالت أم سلمة: فكيف يصنعن النساء بذيولهن ؟ قال: ( يرخين شبرا )فقالت: إذا تنكشف أقدامهن قال: ( فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه).
هذا حديث حسن لغيره
أخرجه الترمذي (ج 3 برقم 1737) من طريق نافع عن ابن عمر ، وقد اختلف فيه على نافع لكن يشهد له حديث ابن عمر الآتي .
19- وعن عبد الله بن عمر قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين في الذيل شبرا ثم استزدنه فزادهن شبرا فكن يرسلن إلينا فنذرع لهن ذراعا.
هذا حديث حسن لغيره
أخرجه أبو داود ( ج 4 برقم 4119) من طريق زيد العمي عن أبي الصديق الناجي عن ابن عمر . وزيد العمي هو ابن الحواري أبو الحواري : ضعيف
لكن يشهد له الحديث قبله .

10- باب في تغطية الكفين لأنهما عورة
20- عن عمارة بن خزيمة قال: بينا نحن مع عمرو بن العاص في حج أو عمرة فإذا نحن بامرأة عليها حبائر لها ، وخواتيم ، وقد بسطت يدها على الهودج ، فقال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشعب إذ قال: انظروا! هل ترون شيئا؟ فقلنا: نرى غربانا فيها غراب أعصم ، أحمر المنقار والرجلين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان)
أخرجه الأمام أحمد (ج4ص197و205) ، وذكره الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (ج 4 برقم 1850) وقال : هذا سند صحيح .
21- وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين )
أخرجه البخاري (ج4برقم 1838 )

* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في مجموع الفتاوى (ج15ص371و372 ) : وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين فى النساء اللآتى لم يحرمن ، وذلك يقتضى ستر وجوههن وأيديهن.

11- باب في أن المرأة كلها عورة
22- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ).
أخرجة الترمذي (ج2برقم:1176) وذكره شيخنا أبو عبد الرحمن الو ادعي رحمه الله في الصحيح المسند ( ج 2برقم:862) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

12- باب نهي المرأة أن تخلع ثيابها في غير بيتها
23- عن عائشة رضي الله عنها قالت: أتتها نساء من أهل الشام فقالت: لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات؟ قلن: نعم قالت: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيتها، فقد هتكت ما بينها وبين الله عز وجل أو ستر ما بينها وبين الله عز وجل).
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (ج1ص293). وهو في الصحيح المسند لشيخنا أبي عبد الرحمن الو ادعي رحمه الله (ج 2 برقم 1649) وقال: هو حديث صحيح.

13- باب في حياء العذراء
24- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها .
أخرجه البخاري (ج 6برقم3562) ، ومسلم (ج 4 برقم 2320 ).
25- وعن أبي مسعود عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة: إذا لم تستحي فافعل ما شئت ).
* عن أبي مسعود قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة إذا لم تستحي فاصنع ما شئت).
أخرجه البخاري ( ج6برقم 3483و3484).

14- باب في جواز استعارة الجلباب
26- عن حفصة بنت سيرين قالت: كنا نمنع جوارينا أن يخرجن يوم العيد، فجاءت امرأة فنزلت قصر بني خلف، فأتيتها، فحدثت أن زوج أختها غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة، فكانت أختها معه في ست غزوات، فقالت: فكنا نقوم على المرضى، ونداوي الكلمى. فقالت: يا رسول الله، على إحدانا بأس- إذا لم يكن لها جلباب- أن لاتخرج ؟ فقال: ( لتلبسها صاحبتها من جلبابها فليشهدن الخير ودعوة المؤمنين ) . قالت حفصة: فلما قدمت أم عطية أتيتها فسألتها: أسمعت في كذا وكذا ؟ قالت: نعم، بأبي- وقلما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم إلا قالت: بأبي- قال: ( ليخرجن العواتق ذوات الخدور- أو قال: العواتق وذوات الخدور - شك أيوب – والحيض، ويعتزل الحيض المصلى، وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين ). قالت: فقلت لها: آلحيض ؟ قالت: نعم، أليس الحائض تشهد عرفات وتشهد كذا وتشهد كذا؟ .
أخرجه البخاري (ج2برقم 980) ، ومسلم(ج2برقم 890-10-11-12).

15- باب في تحريم التبرج
* قال الله عز وجل: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ (الأحزاب: من الآية33).
* ويقول تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (النور:60) 27- وعن فضالة بن عبيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا، وأمة أو عبد أبق فمات، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده، فلا تسأل عنهم. وثلاثة لا تسأل عنهم: رجل نازع الله عز وجل رداءه ، فان رداءه الكبرياء، وإزاره العزة، ورجل شك في أمر الله، والقنوط من رحمه الله).
أخرجه الأمام أحمد (ج6ص19) ، والبخاري في الأدب المفرد (برقم 603) وهو في الصحيح المسند (ج 2 برقم 1054) لشيخنا أبي عبد الرحمن الو ادعي رحمه الله ، وقال: هذا حديث صحيح .
28- وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال : جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام، فقال: ( أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني، ولا تقتلي ولدك، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك، ولا تنوحي، ولا تبرجي تبرج الجاهلية الأولى).
أخرجه الإمام أحمد (ج 2ص 192) بسند حسن .

16- باب ما جاء في النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات 29- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ،مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا).
أخرجه مسلم (ج 3 برقم 2128).

* فائدة عظيمة :
قال الأمام القرطبي في تفسيره (ج 12ص 309)
التبرج : التكشف والظهور للعيون ومنه : بروج مشيدة وبروج السماء والأسوار أي: لا حائل دونها يسترها ، ثم قيل : من التبرج أن تلبس المرأة ثوبين رقيقين يصفانها روى في الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) قال ابن العربي : وإنما جعلهن كاسيات لأن الثياب عليهن وإنما وصفهن بأنهن عاريات لأن الثوب إذا رق يصفهن ويبدي محاسنهن وذلك حرام.
* قلت : هذا أحد التأويلين للعلماء في هذا المعنى والثاني : أنهن كاسيات من الثياب عاريات من لباس التقوى الذي قال الله تعالى : فيه : ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ﴾ (لأعراف: من الآية26) وأنشدوا:
إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى ... تقلب عريانا وإن كان كاسيا
وخير لباس المرء طاعة ربه ... ولا خير فيمن كان لله عاصيا
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره قالوا : ماذا أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال : الدين ) فتأويله صلى الله عليه وسلم القميص بالدين مأخوذ من قوله تعالى : ﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ﴾ والعرب تكني عن الفضل والعفاف بالثياب كما قال شاعرهم : (ثياب بني عوف طهارى نقية(
وقد قال صلى الله عليه وسلم لعثمان: ( إن الله سيلبسك قميصا فإن أرادوك أن تخلعه فلا تخلعه ) فعبر عن الخلافة بالقميص، وهي استعارة حسنة معروفة،
* قلت : هذا التأويل أصح التأويلين، وهو اللائق بهن في هذه الأزمان وخاصة الشابات فإنهن يتزين ويخرجن متبرجات فهن كاسيات بالثياب عاريات من التقوى حقيقة ظاهرا وباطنا حيث تبدي زينتها ولا تبالي بمن ينظر إليها بل ذلك مقصودهن وذلك مشاهد في الوجود منهن فلو كان عندهن شيء من التقوى لما فعلن ذلك ولم يعلم أحد ما هنالك ومما يقوي هذا التأويل ما ذكر من وصفهن في بقية الحديث في قوله : ( رؤوسهن كأسنمة البخت) والبخت ضرب من الإبل عظام الأجسام عظام الأسنمة شبه رؤوسهن بها لما رفعن من ضفائر شعورهن على أوساط رؤوسهن وهذا مشاهد معلوم والناظر إليهن ملوم قال صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) خرجه البخاري.

17- باب من الحجاب أن تمشي المرأة مشياً خفياً – ولا تلبس النعل الذي يصدر صوتاً كالكعب العالي – وبدون تمخطر وتمايل .
* قال الله عز وجل: ﴿ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (النور: من الآية31).
* وقال تعالى: ﴿ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً﴾ (الاسراء:37).
* وقال حاكيا عن لقمان عليه السلام: ﴿ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ* وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ (لقمان:18-19).
* وقال جل في علاه : ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً ﴾ (الفرقان:63).
30- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (كانت امرأة من بني إسرائيل قصيرة تمشي مع امرأتين طويلتين فاتخذت رجلين من خشب، وخاتما من ذهب مغلق مطبق ثم حشته مسكا وهو أطيب الطيب فمرت بين المرأتين فلم يعرفوها فقالت: بيدها هكذا) ونفض شعبة يده .
أخرجه مسلم (ج 4 برقم 2252).

18- باب في لزوم المرأة بيتها ولا تخرج إلا لحاجتها
* يقول الله عز وجل: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ (الأحزاب:33).
13-وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما حج بنسائه قال: ( إنما هي هذه الحجة ثم الزمن ظهور الحصر).
أخرجه الإمام أحمد (ج2 ص446) بسند حسن .
32- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجت سودة بنت زمعة ليلا فرآها عمر فعرفها فقال: إنك والله يا سودة ما تخفين علينا، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له وهو في حجرتي يتعشى، وإن في يده لعرقا، فأنزل عليه فرفع عنه وهو يقول: ( قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن)
أخرجه البخاري ( ج 9 برقم 5237).

19- باب صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في غيره وإذا خرجت للصلاة في المسجد فلتخرج متبذلة . وبيتها خير لها
33- عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها)
أخرجه أبو داود (ج 1برقم 570) وهو في الصحيح المسند لشيخنا أبي عبدالرحمن الو ادعي رحمه الله تعالى (ج 2 برقم 847) وقال : هذاحديث صحيح على شرط مسلم.
34- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لاتمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات).
أخرجه أبو داود (ج 1 برقم 565) وهو في الصحيح المسند (ج2 برقم 1288).
35- وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن )
أخرجه أبو داود (ج 1 برقم 567) وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود .
36- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل.
أخرجه البخاري (ج2 برقم 869) ، ومسلم (ج 1 برقم 445).
* قال الأمام النووي رحمه الله : عند شرحه لحديث عائشة هذا ( لمنعهن : يعني من الزينة والطيب وحسن الثياب والله أعلم ).

20- باب في تحريم الاختلاط وأن ما للنساء إلا حافات الطريق
37- عن أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: ( استأ خرن فإنه ليس لكن أن تحققن ( أي ليس لكن أن تسرن وسطها ) الطريق، عليكن بحافات الطريق) فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به .
أخرجه أبو داود (ج4 برقم 5272) بسند حسن بشاهده الآتي .
38- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس للنساء وسط الطريق ).
أخرجه ابن حبان (ج12 برقم 5601) بسند حسن لغيره.

21- باب في تحريم نظر المرأة للرجل الأجنبي
* قال الله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ (النور: من الآية31)
* وقال تعالى: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾ (الإسراء: من الآية36).
* وقال تعالى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ (غافر:19) 39- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه).
أخرجه البخاري (ج 11 برقم 6612) ومسلم (ج 4 برقم 21-(2657) واللفظ له.
40- وعن جرير رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري . أخرجه مسلم (ج 3 برقم 2159).

22- باب في تحريم مصافحة المرأة للرجل الأجنبي
41- عن أميمة بنت رقيقة قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فلقننا فيما استطعتن وأطقتن قلت: الله ورسوله أرحم منا من أنفسنا، قلت: يا رسول الله بايعنا، قال: ( إني لا أصافح النساء إنما قولي لامرأة كقولي لمائة امرأة).
* عن أميمة بنت رقيقة التيمية قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة من المسلمين لنبايعه فقلنا: يا رسول الله جئنا لنبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيك في معروف، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فيما استطعتن وأطقتن)، قالت: قلنا: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا، بايعنا يا رسول الله، قال: ( اذهبن فقد بايعتكن إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة) قالت: ولم يصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم منا امرأة.
أخرجه الأمام أحمد (ج 6 برقم 357) وهو في الصحيح المسند لشيخنا أبي عبد الرحمن الو ادعي رحمه الله (ج 2 برقم 1557).
42- وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية بقول الله: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ- إلى قوله - غَفُورٌ رَحِيمٌ ) قال عروة: قالت عائشة : فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قد بايعتك ) كلاما ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة ما يبايعهن إلا بقوله: ( قد بايعتك على ذلك). أخرجه البخاري (ج8 برقم4891).

23-باب في تحريم خلوة المرأة بالا جانب ، والحمو الموت
* قال الله تعالى: ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ )(الأحزاب: من الآية53).
43- وعن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إياكم والدخول على النساء ) فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال ( الحمو الموت).
أخرجه البخاري( ج 9 برقم 5232) ، ومسلم (ج4 برقم 2172) وزاد : الحمو أخ الزوج ، وما أشبهه من أقارب الزوج ، ابن العم ونحوه.
44- وعن ابن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لايخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم ).فقام رجل فقال: يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجة واكتتبت في غزوة كذاوكذا قال: ( ارجع فحج مع امرأتك ).
أخرجه البخاري (ج 9 برقم 5233) ، ومسلم (ج 2 برقم1341).

24- باب في تحريم مس المرأة للرجل الأجنبي- مثل الطبيبات والممرضات ونحوهما
45- عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )
أخرجه الروياني في مسنده (ج 2 برقم 1283) وذكره الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (ج 1 برقم 226) وقال : هذا سند جيد.

25- باب لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها
46- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها )
أخرجه البخاري (ج 9 برقم 5240).


والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات وصلى الله وسلم على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا.

[بنت رجال]

غريب من يخرج بالبنات

واين الرقيب
واين السؤال عن العبأه ..

لو اشوف صدز تسان على طول بكف لاالبنت ولا المغزلجي
.
.
.

[القصــ حزن ـيمي]

ابو سالي تمنيت اشوف لك تعليق ولكن حياك

ياغالي لا نحاول ننكر الوضع الي صاير

[القصــ حزن ـيمي]

نادي جزاك الله كل خير وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك

[القصــ حزن ـيمي]

بنت الرجال ماخفي اعظم من البنات والشباب

[حـنيت]

لأحول ولاقوة إلا بـالله

معقوله تفلتت الرقاابه عن البنات الله يستر على بنات المسلمين .. ويكفينا شر الطامعين

[القصــ حزن ـيمي]

هذا من ضعف الرقابه الذاتبه اولا وضعف رقابه الله سبحانه وتعالى

امين يارب العالمين

[في داخلي قلب طفلة]

الله يستر على بنات المسلمين

[القصــ حزن ـيمي]

في داخلي امين يارب