[أبوعمر السحيم]

ايها الاخوة:
هذه الفتوى ارجو ان تنقل لكل منتدى وتطبع وتنشر وتعلق في المساجد وغيرها, لان هذه الفتوى في بدعة انتشرت ولا تزال تنتشر , وتتطور مع الايام, الا وهي:

بدعة البقاء في بيت المعزي

[gl]قال سماحة الوالد الشيخ: محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:[/gl]

العزاء مشروع لكل مصيبة فيعزى المصاب وليس الأقارب فقط, وقد يصاب الإنسان بموت صديقه اكثر مما يصاب بموت قريبه وقد يموت القريب للشخص ولا يصاب به ولا يهتم له وربما يفرح بموته ان كان بينهم مشاكل, فالعزاء في الأصل إنما هو لمن أصيب, لان المقصود بالتعزية تقوية الإنسان على الصبر وليست التهنئة, والاجتماع في البيت لتلقي المعزين بدعة لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه, وإنما تغلق الأبواب: أي أبواب الذين مات ميتهم, ومن وجدهم في السوق أو في المسجد ورآهم مصابين عزاهم, ولهذا أرسل النبي صلى الله عليه وسلم رسول ابنته الذي أرسلته لتخبره عن ابن لها كان في سياق الموت فرده النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "مرها فلتصبر ولتحتسب, فان لله ما اخذ وله ما أعطى وكل شئ عنده بأجل مسمى", ولم يذهب يعزيها حتى ردته وألحت عليه ان يحضر, ليس من اجل العزاء ولكن من اجل حضور هذا الغلام أو الطفل المحتضر, ولم يكن معروفا في عهد الصحابة ان يجتمع أهل الميت ليتلقوا العزاء من الناس, فالواجب على خلف هذه الأمة ان يتبعوا سلفها, فهل جلس النبي صلى الله عليه وسلم في عزاء بناته؟ في عزاء أولاده؟ في عزاء زوجته خديجة؟ وزوجته زينب بنت خزيمة؟ هل جلس في هذا كله؟؟؟ هل جلس أبو بكر؟ هل جلس عمر؟ هل جلس عثمان؟ هل جلس علي؟ هل جلس أحد من الصحابة ينتظرون من يعزيهم؟ أبدا لم يفعل هذا, بل كانوا يعدون صنعة الطعام في بيت أهل الميت والاجتماع على ذلك من النياحة, والنياحة كما يعلمها كثير من العلماء أو طلبة العلم أنها كبيرة من كبائر الذنوب, والنبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وقال: "النائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب" نعوذ بالله, ولا شك ان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم, وأما ما تبقى عن الأباء وجرت به العادات فهذا يعرض على الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح فان وافقه فهو مقبول, لا لأنه عادة ولكنه لأنه وافق السنة, وما خالفها فيجب ان يرفض ولا ينبغي لطلبة العلم ان يخضعوا للعادات, وان يقولوا كيف ننكر على آباءنا وأمهاتنا وإخواننا شيئا معتادا, لأننا لو أخذنا بهذا الطريق ما صلح شئ, وبقيت الأمور على ما هي عليه من الفساد, فيجب على طلبة العلم ان يبينوا للعامة ان هذا أمر غير مشروع وانهم إلى الإثم اقرب منهم إلى السلامة, فلهذا ننصح إخواننا المسلمين عن فعل هذه التجمعات التي ليست خيرا لهم بل هي شر لهم, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين, والحمد لله رب العالمين. ا.هـ .

نقلا من كتاب البدع والمحدثات وما لا اصل له. (ص272 – 275)

[المعاصر]

صدقت .. ]اأخي سمعت بهذه الفتوى..


لكن لاأرى من يعمل بها ...


سواء من المشايخ أو العامة ....