[الصقر الحر]

مع الأسف الشديد بعض الكتاب ينكرون الأحاديث الثابتة لأن عقولهم لا تستوعب هذه الأحاديث وعقولهم قاصرة عن فهمها ويجادلون بغير علم ويرفضون قبول الحق ولو اتضح أمام أعينهم !!!

ولو جئت بقول لأحد من علماء الغرب مؤيداً لهذا الحديث لوقفوا عن هذا الجدال وسلموا لهذا الحديث !!!فما هم إلا أذناب للغرب !! فوا عجباً لهذه العقول !!!!
والحديث الصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم " إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء وفي الأخر دواء "
أنكره ذوو العقول السقيمة والقاصرة وبدءوا يجادلون ويقول أحدهم أن هذا الحديث خاص في عهده صلى الله عليه وسلم !!!!
ولهذا وأشباهه أقول من معجزاته صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف من ذهب ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحي الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرناً ..
فقد قال الخطابي : ( تكلم في هذا الحديث من لا خلاق له فقال : كيف يجمع الشفاء والداء في جناحي الذباب ؟ وهذا سؤال جاهل أو متجاهل ، فإن كثيراً من الحيوان قد جمع الصفات المتضادة ، وقد ألف الله بينها وقهرها على الاجتماع ، وإن الذي ألهم النحلة على اتخاذ البيت العجيب الصنعة للتعسيل فيه ،وألهم النملة أن تدخر قوتها إلى أوان حاجتها ...لقادر على إلهام الذبابة أن تقدم جناحاً وتؤخر جناحاً ...)

( قد لا حظ الأقدمون بالتجربة أن دلك موضع لدغ الزنبور أو العقرب بالذباب ينفع منه نفعاً بيناً . ولوحظ على جرحى الحرب العالمية من الجنود أن جراحهم أسرع شفاء من الضباط الذين يعنى بهم مزيد عناية في المستشفيات لأن الجنود يتداوون في الميدان فيتعرضون لوقوع الذباب على جراحهم .

ومنذ سنة1922 هـ نشر الدكتور بيريل بعد دراسة مسهبة لأسباب جائحات الهيضة ( الكوليرا ) في الهند وجود كائنات دقيقة تغزو الجراثيم وتلتهمها وتدعى ملتهمات الجراثيم " بكتريوفاج" وأثبت بيريل أن البكتريوفاج هو العامل الأساسي في إضفاء جوائح الهيضة وأنه يوجد في براز الناقهين من المرض المذكور ، وأن الذباب ينقله من البراز إلى آبار ماء الشرب فيشربه الأهلون وتبدأ جذوة جائحة الهيضة بالانطفاء .

والجدير بالذكر أن الأستاذ الألماني بريفلد من جامعة هال وجد أن الذبابة المنزلية مصابة بطفيلي من جنس الفطريات سماه "أمبوزاموسكي " وهذا الطفيلي يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة ..
وفد أيد العلماء المحدثون ما اكتشفه بريفلد وبينوا خصائص الفطر الذي يعيش على بطن الذبابة .
ففي سنة 1945 هـ أعلن أستاذ الفطريات لانجيرون أن الخلايا التي يعيش فيها هذا الفطر فيها خميرة قوية تذيب أجزاء الحشرة الحاملة للمرض ) . المصدر "كتاب الأربعون العلمية " لعبد الحميد محمود طهماز

[أبوعمر السحيم]

وما ينطق عن الهوى

فصلوات ربي وسلامه عليه

[عربجي منتهي]

والله إنك مووووووووت
وين ألقى هالكتاب

تكفى طلبه
لاتسهجن

يالله سلام