[النفس المتحررة]

ظهرت مقابلةالسكيتي والتي صرح فيها بأنه يتعلم فن الموسيقى طالباً لقواعدها التي تشترك مع النشيد في أصولهما ويبرز الخلاف في مايستخدم فيهما وما يقال .

السكيتي تجاوزالخطوط الحمراء إلى أن رغب في فتح معهد موسيقى وهوبهذا يكون قد قرر مواجهة العاصفة وصدام المجتمع الذي تأصل لديه أن الغناء محرم إذا صاحبه آلات موسيقية أو كلام فاحش .

حين يريد السكيتي المواجهة بهذه الطريقة فهو اختار الطريق الصعب الذي سيندم حتماً أنه صرح بهذا وسيكتوي بنار صراحته التي حركتها الشهرة والإعلام البراق فهو جديد على مثل هذه المواجهات , فالمجتمع لايرحم , وسيرى ذلك بأم عينيه ..

السكيتي ليس ظاهرة شاذة أو جاء بهذا الكلام من بنيات أفكاره , السكيتي هو يمثل ثلة من شباب الصحوة الجدد الذين لهم رموزهم ومرجعياتهم التي تفتي وتنظر لهم , هذا هي الحقيقة التي يهرب الناس منها ولاينقشونها ...

السويدان العودة القرضاوي عمرو خالد هؤلاء ومن هم مثلهم كلهم يرون أن الموسيقى لاتصل للتحريم بل بعضهم يطرب لها كما صرح القرضاوي , فإن كانت الموسيقى على أقل تقدير مكروهة في نظرهم أومباحة , فلاشك أن تعلمها هو من العلم المباح , وفتح مركز لها يعد من قبيل نشر العلم ...

حين تريد محاصرة فكرة أورأي لاتنظر للأتباع لكن فكر فيمن نظّر لهم وفتح لهم الباب , هناك ثلة تعتقد مايتعتقده السكيتي لكنها تؤثرالصمت , وحال الموسيقى هو حال دور السينما ننتظر أن يقولبها منظر ثم بعد ذلك تنقلب المفاهيم وتتغير اللغة ويكون فتحاً مبيناً ...


يكون السؤال المطروح هل فعل جرماً السكيتي ؟ ومن يستحق أن يحاسب هو أو من شرع له ذلك ؟


وأقدم تحدي أن يتصل أحد على القرضاوي اوالعودة ويسألهما عن حكم تعلم الموسيقى وأن يقولا له محرم !؟


















.