|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-06-2003, 04:01 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 251
|
أوليس موتي في حياتي مرة ً لما لايكونَ ختامُها استشهاديا.
أأ ُخيَ لاتشكوا المذلَة باكيا فإلى متى ستظلُ تبكي شاكيا
أتطيبُ نفسا ً أن تُثيرَ مدامعي مثل النوائح ِ ينتَحِبْنَ سواسيا أتظن أن العز يُرْجِعُهُ البُكى فالمجدُ صارَ قصائدا ً وأمانيا قلي بربك هل تريدُ نصيحتي إني سألتك فاستمع لسؤاليا أوليس موتي في حياتي مرة ً لما لايكونَ ختامُها استشهاديا لمّا سمَتْ نفسُ الشهيدِ مطالبا أعْلَى الإلهُ له المكانة َ عاليا في جوف ِ طير ٍ في الجنان مُحلقا ومُغردا فوق القصورِ وشاديا مع أصفياء ِ الخلق في فِردوسها والأنبياءُ وصحبُهُم جيرانيا وأرى إله العالمين كما يُرى بدرُ التمام ِ على المشارفِ باديا سبعٌ يفوز بها الشهيدُ كرامة ً إن كنت مشتاقا فقلي ما هيا فالذنبُ يُغفَرُ عند أول قطرةٍ وأرى المكانة في المنازل ِ عاليا والقبرُ يؤمَنُ هولََه وعذابَه يا فرحة ً ومن القيامةِ ناجيا ومُتوَّجَا ً تاج الوقار ِ وشافعا ً في ذي القرابةِ قاصيا أو دانيا والحورُ ترقُبُ في إشتياق ٍ مقبلي يا قبلة ً هي دائيا ودوائيا طرْفُ العيون ِ لوجنتيها جارحٌ سُكرُ الجمال ِ بلحظِها متعديا لمَا رأتْ عيناي لحْظ َ عيونها سكنَتْ لذائِذ ُ حُسْنِها أعماقيا قلت اصرفي عني جمالَكِ إنني من لذة ِ النظر اقتربت لموتيا قالت رويدك أنت فيها خالد ٌّ فهلُم فاقطف حان جَنْيُّ ثماريا لمَا نظرتُ احترتُ في قسماتِها أي الثمار ينالُ ثغري جانيا فاقت خيالَ المادحين لوصفِها صُبَّ الجمالُ على الجمال فأرويا فنظرتُ في نحر ٍ يشُعّ بياضُه فرأيتُ وجهي فانبهرتُ لحسنيا قالت نعم هذا جمالُك إنني ما قد رأت عيناي مثلك باهيا فتزاحمت كلماتُ شوق ٍ في فمي وتبددت بعد اشتباك أياديا حتى إذا ما الصدرُ لامس صدرَهَا رمتُ الثوانيَّ أن تكون لياليا أرخت عن المكنون جُلّ غِطائِهِ نهدان ِ يُعْجِزُ وصفُهُنَّ القوافيا لاذابلا فقد استدار نََضَارةً أنِفَ الخضوع فلا يُرى متدليا فمددتُ كفي نازعا ً أثوابها عن مثل دُرٍّ بالزَبَرْجَدِ خافيا متلأللأ نورا ً بأندى طلعة ٍ متغشيا ً نُجُبَ البهاءِ تغشيا ضَحِكت فأ ُسدِل وجهها بجدائل ٍ من بعدِ إطراق ِ الحياءِ لفعليا ولو اكتفيتُ مع الحديث بنظرة ٍ فكأنما الفردوسُ قد حيزت ليا مابالكم والثغرُ يلثُمُ ثغرَها متذوقا شهدا محلا ً صافيا ما بالكم بتعانق ٍ وتلاعب ٍ متعجلا ً في ضّمِها متأنيا ألهو بها مُتعجبا ًمن حُسنِها متلقيا ً أكتافها متسليا لا أنثني عنها ولا هيَ أ ُشبعَت رغَبَاتُها صار العليلُ مداويا حتى إذا ذقت الذي أصبو له عادت كأنَّ القُبْلَ لي متحديا ما أن لبِثتُ لذي الجلال مسبحا حتى سمِعْتُ من الوراءِ مناديا وإذا بها حسناءُ فاقَ جمالُها من كنتُ أحسبُها الجمال الوافيا قالت أما لي في وصالك بُغية ً طال انتظاري ياحبيبُ وشوقيا هلا صعَدت لمن ملكت فؤادها فلرُبَّ طِبُ المُغرَمين تلاقيا ومضيتُ في كنَفِ الكواعِبِ كلما قلت الوداعَ وإذ بداعيةٍ ليا متنقلا بين الحِسان ِ مُكَرّما بين المنازل صاعدا ً مترقيا ياربُ فاغفر ما كتبت فغايتي شحْذ ُ العزائِم ِ عن حُطام ٍ فانيا عذري بأني ماانشغلت بغيرها يوم التهى في الفانيات لواهيا عذري بأني ما نظمْتُ قصائدي لحسان دنيا ً ما لهُنّ وماليا لولا التطهرُ والتعطرُ ما دنى منها الرجالُ وما تغنى غانيا والله لو وُضِعَت بأحلى حلية ٍ لهىَّ التي فيها الأذى متخفيا كلٌ تباكى في وصال ِ حبيبهِ وأنا على الحوراءِ أنظُمُ باكيا والله أسأ لُ أن أوَفِي مهرها ماخاب داع ٍ للإله وراجيا ....... منقول |
الإشارات المرجعية |
|
|