[ولد_الصفراء]

علمَتْ ( عكاظ ) من مصادر مطلعة, أنّ مجلس الشورى, سيطرح قريبا قرارا - تأكيدا على قرار سابق- يطلب من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات, ضرورة دراسة أسباب تدني جودة الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) والعمل على إعادة هيكلتها, ورفع جودتها, وخفض أسعارها, وبَنَى المجلس ذلك على توصية اتخذتها لجنة النقل والاتصالات, بَيّنَتْ- بعد أنْ درست اللجنة تقرير أداء الوزارة (قبل أنْ تتحَوّل إلى هذا المسمى) للعام المالي 1421/1422هـ - الأهمية المتزايدة لخدمات الإنترنت, ودورها البارز والحيوي في العملية التنموية, ومواكبة التطورات المتسارعة على مختلف الأصعدة. وكانت اللجنة ناقشت مع مندوبين من الوزارة, الشكاوى المتكررة التي تُطْرَح دَوْمَا حول خدمة (الإنترنت) من حيث ارتفاع أسعارها, وصعوبة الاتصال, وبطء التّصفُّح, ودوام التَقْطِيع, فاسترعى انتباهها أنّ المُسْتَغَل من الإمكانات الفنية المتطورة, والسِّعات العالية لشبكة نقل المعلومات, لايتجاوز (20%) فقط مما هو متوافر, وأنّ المشكلة التي يعاني منها مستخدمو الشبكة, تكمنُ في الخط الواصل بين المُشْتَرِك والمَقْسَم, فيما يخص شبكة الاتصالات, ووجود أسباب أخرى تتعلق بِمُقَدِّمي الخدمة, الذين يُشْرِكون أعدادا كبيرة من المُسْتَخْدِمين, على خطوط صغيرة السّعة, مما يتسبّب في وجود اختناقات على الشبكة, فضلا عن المراحل التي تمر بها عملية الاتصال بالشبكة, بسبب تركيبة الخدمة في المجتمع السعودي, التي تُدْخِلُ طَرَفَا ثالثا (مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) التي قالت لجنة النقل والاتصالات بمجلس الشورى: (إنّها تتسبب في إعاقة وتأخير الوصول إلى المواقع المطلوبة, وتزيد التكلفة).على صعيد آخر يزمع مجلس الشورى, التأكيد على قرار سابق للمجلس, صدر به قرار من مجلس الوزراء بتاريخ 29 ربيع الأول من عام 1423هـ, يتضمّن تحويل قطاع البريد إلى (مؤسسة عامة تعمل على أسس تجارية, وتتمتع بالمرونة والصلاحيات التي تُمَكِّنها من القيام بمهامها, وبما يهيئها للتخصيص في مرحلة قادمة). وعلمت (عكاظ) أنّ هذا التأكيد يجيء, بعد أنْ اتضح للمجلس أنّ وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (البرق والبريد والهاتف سابقا) لم تُنَشِّط هذا القرار. وكشفَتْ الوزارة عن أنّ عدد المشتركين في خدمة الهاتف الجَوّال بلغ حتى سَنَة التقرير (1421/1422هـ) (5) ملايين مُشْتَرِك, في حين وصل عدد المشتركين في خدمة الهاتف الثابت إلى (3) ملايين مُشْتَرِك. وأشارت الوزارة في تقريرها, إلى أنّ الصعوبات التي تواجه قطاع البريد, مازالت مستمرة, ولخصَتْهَا في عامليْن هما:

1- عدم كفاية الموارد المالية في ميزانية البريد, مما حال-كما قالتْ-: (دون بلوغ المعدلات المستهدفة في الخطة لبعض المشروعات).

2- الاستقلالية الإدارية المُقَيّدة, التي تَحِدّ من حُرِّية البريد في التّصرف بأسلوب تجاري, لتضييق الفجوة بين المصروفات والواردات, إذ لازالت الإيرادات -وفقا للوزارة- تُشَكّل زهاء (45%) من جملة المصروفات, كما أنّ البريد مازال يعتمد على تقديم الخدمات التقليدية, بينما تواجه خدمات البريد الممتاز, منافسة قوية من الشركات الخاصة.

[أبوعمر السحيم]

الله يقوله

يارب صدق

والله دجينا مع هالفواتير

يا رب ما يكون كلام جرايد

[المعاصر]

الله يجيب السيل ...

قلهم ... يخفضون البنزين... مع العلم ان معي ديزليه .. بس فزعه ...


سلام .