[أبو الذيابـة]

في الفترة مابين عامي 1512 - 1520 م حكم المسلمين خليفة هو أول من تلقب بأمير المؤمنين من آل عثمان وهو معروف لدى الغرب باسم ((silem the grim )) أي العابس وتلك الصفة هي التي أطلقها سفراء الدول الأجنبية عليه ؛ لأنه نادراً مايُرى مبتسماً . ويصفه من رآه من معاصريه بأنه كان عظيم اللحية , شاحب الوجه , نحيف البدن ولايضع الحلق في أذنه كما تخيل الرسامون الغربيون . وعلى الرغم من بطشه وجبروته إلا أن السلطان سليماً كان يجل العلماء والأدباء ويقدمهم في مجلسه ويكرمهم أيما إكرام , كذلك شجع رعاياه على العلم وطلبه , كما أن السلطان كان عارفاً بالفقه والشعر والتاريخ , ويكتب الشعر بالفارسية . هذه بعض جوانب شخصيته رحمه الله .
ولكن ماالذي يجعلني أحبه في الله ؟ لأنه - إضافة إلى ماسبق - قاتل الرافضي الإيراني إسماعيل الصفوي في معركة جالديران وانتصر عليه ودخل تبريز عاصمة ملكه واستولى على عرشه وخزائن ملكه وأسر زوجة الشاه المهزوم ,وذلك في 14 رجب 920 م (24 اغسطس 1516م) وهذه من أعظم حسناته , جزاه الله على الإسلام والمسلمين خير الجزاء وجعلها في موازين حسناته . وبعد : هل أحببتموه كما أحببته ؟ ولاسيما أنه فتك بعشرات الألوف من الرافضة المجوس خلال فترة حكمه التي استمرت 8 سنوات . أجيبوني ...

[الصباخ]

نعم أحببت سليماً كما أحببته أنت.

معلومات جديدة شُكراً لك.

[ما تَهَاب]

بتأكيد من يقاتل الروافض بالسيف او بالقلم أو باللسان لاشك اننا سـ نحبه وندعوا له ..

اعاننا الله على قتالهم وإخلاء هذه الديار من عفنهم ..


نفع الله بكم ..