|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 27
|
هل يمكن أن ينجح اليهود فعلاً في هدم المسجد الأقصى؟
ليس بين أيدينا نص معصوم يدل علىأن هدم المسجد الأقصى ممتنع قدراً ؛ وليس شرطاً ان ترد احاديث الفتن بكل مايقع منها ح فكثير من الحوادث الجسام وقعت دون ان تذكر في آ يه أو ترد في حديث ن وبعضها أخبر عنه النبي صالى الله عليه وسلم ولكن حفظه ونسيه من نسيه؛ إن الكعبة نفسها قد هدمت من قبل - في زمن الحجاج دون أن يكون لذلك ذكر في محكم آيه اونص حديث . والحجر الأسود قد نزع من الكعبة في زمن القرامطة ونقل إلى البحرين ليظل هناك عدداً من السنين قبل أن يعاد ، ولم تأت الإشارة إلى ذلك في كتاب ولاسنة ؛ فليس لأحد أن يحتج بعدم الورود على عدم الوقوع ؛لأن قد يسطر في القدر ن ولايذكر في الكتب ؛والذي يحكم الأمور هو قانون الأسباب والمسببات الذي يجري به قدر الله بماشاء وقوعة ؛ وعلى حسب مجريات الأمور والمشاهدة ؛ فإنها بدأب اليهود والنصارى وأخذهم بكل الأسباب المادية ، في الوقت الذي يريد المسلون فيه أن يعطلوا قانون الأسباب ؛ وفي ظل ذلك لانظن أن سنن الله تعالى ستحابي أحداً ؛ فكاذا فعل المسلمون في العالم كله وهم يبلغون عددياً -ملياراً وربع المليار ؟ ماذا فعلوا عبر مايزيد على ثلاثين عاماَ لكي يستنقذوا مقدساتهم من عصابة الملايين الأربعة التي زُرعت بينهم ، ثم فرضت وجودها عليهم؟
إن قد الأسباب لن يحابينا ونحن نجافية ، إلاإن أراد الله امراً ، فقدر بسببه شأناً إلهياً محضاً ينقذ المسجد ويعطل أسباب الكيد ضده، كما ردالله كيد أصحاب الفيل لهدم الكعبة قبل الإسلام .....واكن المشكلة أن هذا أيضاً امر لم يأت به خبر معصوم ، فيتكيْ عليه المتكئون... أرجو من الأخوة المشاركة والتعليق على هذا الموضوع ![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: ** بريدة **
المشاركات: 1,115
|
أولاً .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد:
أحب أن أشكرك على هذا الموضوع الرائع والذي أسأل الله أن ينفعك فيه يوم أن نلقاه .. ثانياً .. أريد التعقيب على هذا الموضوع بكلام يصيبه الخطأ والصواب ولكن إن صواباً فمن الله وإن خطأً فمن نفسي والشيطان .. أما بالنسبة لموضوع هدم الأقصى فأقول أنه لايمكن أن تفكر اسرئيل بهدم المسجد الأقصى في هذا الوقت الراهن .. إذ أن الشعب الفلسطيني خاصة والإسلامي عامة يعيش فورة غضب عارم تجاه اسرائيل من بعد دخول اللعين شارون المسجد الأقصى وتدنيسه له .. وبعده أحداث 11سبتمبر المباركة بدأ خوف الأميركيين عامة واليهود خاصة من الإسلام وأهله .. وعرفوا أنه قادم لامحالة .. ومنذ تلك الأحداث بدأت أميركا وحليفتها اسرائيل بالتفكير قبل بدء أي مشروع يغضب المسلمين لئلا يصيبها مثل ماأصابها أيام 11 سبتمبر .. وشروع اسرائيل في هدم الأقصى في مثل هذه الأيام قد يثير مشاكل لاتعد ولاتحصى .. فالضغوط من الشعب العربي والإسلامي قد يزداد بصورة أكبر .. ويزيد العداء ضد أميركا داخلياً وخارجياً .. فمن داخل أميركا يشكل الشعب الأمريكي المسلم ثاني أكبر ديانة في أميركا .. ومن الخارج .. المستنقع الذي تورطت به أميركا ألا وهو مستنقع أفغانستان .. وأيضاً خارجياً يشكل ابن لادن عبئاً ثقيلاً على أميركا فهو باعتقادها الرأس المدبر للتفجيرات المباركة .. وهي بذلك تتخوف من هدم الأقصى لأن ورائها من يحاربها في أي عمل تقوم به ضده .. وأتوقع أنها لن تفعل شيئاً حتى تسقط على هذا الشبح الذي ظل يطاردها .. ولن تستطيع بإذن الله الإنتصار عليه .. والحق دائماً سينتصر .. وستسقط أميركا على يد ابن لادن بإذن الله .. وبذلك لن تستطيع مساعدة اسرائيل .. ثم بعدها تسقط اسرائيل بإذن الله لإنقطاع التمويل المالي بعد سقوط أميركا .. وبذلك لن يستطيعوا هدم المسجد الأقصى ....... مرة أخرى اشكرك على هذا الطرح المناسب والجميل وإلى الأمام ...
__________________
آية الله : مالكوم إكـXــس |
![]() |
![]() |
#3 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
أخي الخير
أعجبني هذا الحديث الهادئ المتزن الذي ينبهنا إلى عدم التعلق بالوهم ولا أجد في كلامك ما أستطيع مخالفته , فما أراك قلت إلا الحق . وأنت أخي الفاضل مالكوم إكس حللت الأحداث الجارية تحليلا منطقيا مقنعا ما عليه مزيد . وأما توقعك سقوط أمريكا على يد ابن لادن فأسأل الله أن يحقق رجاءك هذا سواء على يد أسامة بن لادن أوغيره ولله جنود السموات والأرض
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|