|
|
|
![]() |
#1 |
رئيس اللجنة الإعلامية مـشـرف أخبار بريدة تاريخ التسجيل: Feb 2007
البلد: بريدة ستي
المشاركات: 13,181
|
الحياة : عدد زواره في 3 أيام نحو 70 ألف شخص
... نساء القصيم ينافسن المصانع في «مهرجان الكليجا» الأول
بريدة - منصور الفريدي تجلس أم سلطان في الركن المخصص لها في قرية الكليجا خلف طاولة عرضت عليها ما صنعته من المنتجات الشعبية المشابهة، لبيعها على زوار المهرجان، ولا يختلف الوضع عن أم محمد التي تدعو زوار المهرجان إلى معروضاتها. ليست أم سلطان وأم محمد هما اللتان تشاركان في مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية الأول في مدينة بريدة الذي تشارك به 223 أسرة منتجة و66 مصنعاً وشركة متخصصة، إذ ان عدداً من نساء القصيم اللاتي اشتهرن بصناعة الكليجا في المنطقة اتخذن من قرية الكليجا مقراً لهن، وبدأن يسوقن منتجاتهن أمام الزوار، الذين بلغ عددهم بحسب الإحصاءات الرسمية خلال ثلاثة أيام 70 ألف شخص. تقول أم سلطان ان عدد السنوات التي أمضتها في انتاج الكليجا نحو 30 عاماً، وتقوم بعمل الطلبات في البيت وبعد تجهيزها تعرضها في الأماكن العامة التي يكثر فيها الزوار، مضيفةً: «يجب على الفتيات تعلم كيفية إنتاج الكليجا، فهي لا تحتاج إلى وقت طويل لتعلمها وانتاجها، فأنا تعلمتها من والدتي» وتشير أم محمد إلى أنها تعلم وتدرب من يرغب من أقاربها و «كل من يسألني عن الطريقة»، مؤكدةً أن الكليجا له طرق فنية يجب اتقانها، وتشيد بفكرة إقامة المهرجــان. واستطاعت فاطمة العـــود الملقبة بأم علي (25 عاماً في انتاج الكليجا) أن تقنـــع ابنتيها بالعمل معها حتـــى أتقنتا طريقة الكليجا بطريقـــة صحيحة وتساعدانها كثيراً فـــي عمــلها، وتقول انها شاركت في جميع المهرجانات السياحية السابقة، إلا أن فكرة مهرجان الكليجا أعجبتها كثيراً، كونها متخصصة في إنتاجها. وأجمع عدد من المشاركات في المهرجان على أن المخابــز والمصانع الحديثة التي تنتج الكليجا والمنتجات الشعبيــة لم تصل إلى جودة منتجاتهــن، معللات ذلك باعتمادها على العمالة الوافدة واستخدام الآت الحديثة في تجهيز الكليجا، إضافة إلى رغبة الزبائن في صنع السيدات فقط. أم الزويد امتلكت «منزلاً» من منتجاتها اشتهرت نورة العقيل في بريدة من خلال مصنوعاتها من الكليجا بـ «أم الزويد»، إذ انها أمضت نحو 25 عاماً في إنتاجها. وقال ابنها فهد الذي يعرض منتجاتها أمام زوار المهرجان، إن والدتي بدأت في صنع الكليجا في المنزل، واشتهرت عبر الجيران، وبعدها افتتحنا معرضين للكليجا والمنتجات الشعبية التي تنتجها والدتي، مشيراً إلى عرض بعض المنتجات في المحال التجارية. وأضاف أن شهرة «أم الزويد» امتدت إلى خارج منطقة القصيم، ما جعل فنادق تتعاقد معها، لافتاً إلى أن والدته تكفلت بمصاريف زواجه وزواج شقيقه من المهر والحفلة، إضافة إلى امتلاكها منزلاً بكلفة مليون ريال. وذكر أن والدته تحتفظ بسر المهنة ولا تفشيه إلى أي شخص، لكي لا تُسلب منها الشهرة الخاصة بها |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: في دوحة الايمان والخوف من الرحمن
المشاركات: 2,222
|
الله يبارك لها فيه
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|