[ارتحلـ]

استيقظت مننومهاباكرا..فلا تزال زقزفةالعصافير..تتلصص ع اذنيها
بادرت الى فتح النافذة المطلة ع حديقةمنزلهابادرتهابدورها نسمات الهواء واخذتتداعب خصلات شعرهاالشقراء
واخذت نفساعميقا و
اخرجت زفرة قوية من رئتيها
كان منظرارائعابل وجميلا حيث الاشجاررالخضراءوالورودالحمراء
التي زينت اطراف الحديقة لكنهااعتادت
.. ع هذاالمنظرفلم يعدجميلا

بل لم يعديعني لهاهذاالمنظرشيئا ...
هناك شيئا جاثما ع صدرها لاتعرف له سببا
اغلقت النافذةوجلست ع اريكتهاكانت غرفتهاتعتبرقصرا
فكيف بباقي المنزل##
اخذت تبكي بل واشتد بكاؤها بدووووووووون سبب!!!!


بالرغم من ثراءسارة الاانهاتشعربالتعاسة لم يعدالمال يعني لها شيئا تذكرت وهي ع اريكتها اسماءزميلتها في المدرسة؟؟
اني احبها كثيرا فهي خلوقة ويتسع صدرها لسماع همومي بالرغم من اني ثرية وهي فقيرة
لكنهالم تشتكي يوماقط حاجتهاوفقرها بل
ان البسمة لاتغادرثغرها
وكأنها ملكة من ملوك الدنيا ....كانت جميلة....
لكن لباسهاوادواتها متواضعةجدا
لكنهامحبوبة من جميع المعلمات والطالبات بدون استثناء وهي من انشط طالبات المصلى في الدعوة الى الله عزوجل ولا انسي ذلك اليوم الذي اخذت تحدثنا في حلقةالمصلى في فترة الفسحة عن اهوال يوم القيامة فاغرورقت عيناهابالدموع وخنقتهاالعبرة فلم تستطع اكمال حديثهافتحاملت ع نفسها وقالت ...
البدار.. البـــــدار قبل فوات الاوان وحلول ساعة الموت فاننا سنبقي في القبر الى يوم الحساب في روضة اوفي الجحيم...؟؟


وانقطعت افكار سارة بأذان الظهر ... عند أذن ادركت سارة سرسعادة أسماء ....
فالسعادة ليست في المـــــال...
بل هي والله بطاعةاللرحمن ..
نظرت سارة الى سجادتها في زاوية غرفتها
فأخذت العهد ع نفسها بأن تطيع سيدها ومولاها عزوجل..
وان تسابق في الخيرات


لعلها تفوز بجنة عرضهاالسموات والأرض

[رابعة]

جزيتي خيراا