[د / ماسنجر]

مع آحترامي للذوق أخي الأول .. !

فصدقني أنك أخطئت في مداخلات بعض الإخوة والأخوات ..

فكونك أدرجت أسئلتك تلك !! ، لا يعني ذلك أنها فقط لنظرة المجتمع ثم تكتفي بقراءة رد يُعجبك وتدع البقية الباقية .. ليس ذلك من الفائدة المرجوة .. وإن كنت تود أن تنظر إلى نظرة المجتمع تجاهك كمُطلق !! ، فاطرح سؤالاً واحداً فقط وهو : ماهي نظرتكم تجاهي وأنا مطلق !! ، فقط هذا يكفيك كل تلك الأحاديث .. ولكن أن تقوم بإدراج أسئلة .. ثم تقول :

اقتباس يوم أكتب الموضوع حاط في بالي شيء واحد فقط مع احترامي للإخوة المتفاعلين معي و هو أبي رأي المجتمع في الشخص المطلق فقط و ليس لأخذ مشورتهم على من أتزوج ؟

النظرة تختلف بإختلاف بداية أسئلتك أخي الكريم ..

ثم تقول :

اقتباس لكن الحديث تشعب و وخرج الموضوع عن فحواهـ و كل ما أتمناه أن يخرج الجميع بشيء من الفائدة بعد اللغط الحاصل من بعض المشاركات

عفواً أيها الأول .. !
فأنت لا تتحدث عن مشكلة في صيانة سيارةٍ ما !! ، حتى آتي وأقول لك : إستبدلها بجديدة ! .
ولكنك تتحدث عن سنة الحياة وهي الزواج والبقاء أو الطلاق .. وهي مشكلة إجتماعية مهمة وتقع في نسبة كبيرة من المنازل .. وأغلب قضايا المحاكم في تلك الكلمات ( الطلاق ) ، و المشكلة في الحقيقة هي أن تستبعد كل تلك الآراء التي تعتقد أنها في نظرك رأي .. وأنك لن تأخذ الرأي من أناس يقطنون خلف شاشة على شبكة عنكبوتية ساذجة !! ، ولتعلم عزيزي الأول .. أن رؤيتك تلك خاطئة جداً .. فكم من رأي في الشبكة آتاني من من استشرتهم .. ودخل في قناعتي وعملت به ووجدت النجاح .. ولكن النظرة الصائبة تجاه تلك الردود والتعليقات هي أن تقول : لن آخذها جميعاً ولن أقتنع إلا بما يُناسب حياتي ولا يخالف الشرع والمجتمع .. ! .

وتقول أخي الأول هنا :

اقتباس لديك أكثر من صديق عزيز على قلبك لكنك لا تأخذ المشورة إلا من أناس مخصوصين منهم .

أحسنت .. ولكن المعاني بعد تلك الكلمات تختلف من مقام إلى مقام .. ففي الشبكة العنكبوتية .. قلما يكن لك صديق خاص !! ، ولكن عندما تكون الجملة : لا تأخذ المشورة إلا إن كانت لا تخالف الشرع وتَقُوم على مصلحتك الذاتية .


الأجدر بك عزيزي أن تتقبل وجهات النظر ..
وليس من الإجبار أن تقبلها كلها ، بل ما يَروق لك ..
لأنها دخلت هنا وقرأت من أجلك وضعك الحالي كمُطلق ..
أرادت تلك القلوب أن تَسكب الآراء والنصائح تجاهك كـ معاونة أخوية في الفِكر ..


حتى لو تجاهلت ردّي ذلك .. !
فلك الحق ، فيكفيني أن تقرأه فقط ..

تحمل وجهة نظري ورأيي بصدرٍ رحب ..
وفقك الله ورزقك بما تود ..


شكراً لك ..