|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-05-2002, 07:12 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: عالية نجد
المشاركات: 5
|
قال أبو تراب: لذالك أردد "ضاع العلم بين أفخاذ النساأ"
[ تنبيه: سينتهج أبو ترابٍ – بإذن الله – منهج شيخه أبي عبد الرحمان ابن عقيل..في طريقة رسمه، ومنهجه في الإملاء…]
قال أبو تراب: يحدوني الشوق في أحايين كثيرة إلا ترك مخالطة الناس، والميل إلا العزلة…وليس من العجيب أن أقول أنها (أي العزلة) كانت منذ أمدٍ تمنحني – بقضها وقضيضها – راحةً نفسية، واستجماماً فكرياً؛ أمارس من خلالها (خلوةً سقراطيةً) تقودني إلا مزيدِ تمعن في العديد من آراإي العشواإية، والناتجة عادةً من حماس الشباب وعنفوانه.. قال أبو تراب: كنت في زمن مضا أقضي سحابة نهاري في مطارحة كتب أُهيل العلم. فهاذا كتاب في التراجم، وآخر في التفسير، وثالثٌ في تتبع مسيرةِ أحد المدارس الأدبية…وهاكذا دواليك..وعندما يُسدِل الليل إزاره أكون قد قضيت زهاأَ عشرِ ساعات… قال أبو تراب: أعاد الله تلك الأويمات – بِعُجَرِها وبُجَرِها، وسقا الله أوقاتاً كنت فيها مشغول الفكر والخاطر في قراأة فاإدة أو مطارحة فكرة علا بساط الكاغد… أقول هاذا وأنا أعيش منذ ما يقارب التسعين يوماً قلةً في العطاأ الذهني…ونضوباً في تصيد عقود الدرر في تقييد مُسَيْإلاة…بعد أن كُتِبَ عليَّ الزواج كما كتب علا من نحا نحوي. فما أبرح مكاناً إلا بإذن…ولا أدخل سرداباً إلا بتصريح.. ما إن تقع يديَّ علا كتابٍ إلا وتمتد يد زوجي لتنتشله مني…فإن امتنعت من الحديث معها (لبضع دقاإق) فالويل والثبور وجهنم الحمراأ في انتظاري… فأبو ترابٍ – عندَ إِذِنْ – رُجَيِّلٌ (تصغير احتقار) أناني…عديم الإحساس…بارد الشعور…لا يهتم إلا بنفسه…قد خلع ربقة الرحمة من عنقه. فرحم الله ذانك الإمام – وهو بشر الحافي – الذي عندما دُعِيَ إلا الزواج من جارية..أَخَذَ يردد عبارته الخالدة: (( ضاع العلم بين أفخاذ النساأ ))…………………………………والله المستعان. وكتب أبو تراب الحزمي…فرَّج الله عنه كربته
__________________
قال ابن حزم رحمه الله: (( من قدّر أن يسلم من عيب الناس وطعنهم فهو مجنون )) |
09-07-2003, 09:09 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: حولكم وحوليكم
المشاركات: 66
|
أبو تراب!!!!!!
يا ابا تراب!!! أقول لك وبملئ فمي " ضاع العلم من كثر هواجيسنا ..نحن العزوبية"
__________________
متى نلقى الأحبة محمدا وصحبه |
الإشارات المرجعية |
|
|