|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#16 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2003
البلد: إذا اشتكى مسلم في الصين أرَّقني =وإن بكى مسلم في الهند أبكاني = ومصر ريحانتي والشام نرجستي = وفي الجزيرة تاريخي وعنواني=وحيثما ذكر اسم الله في بلد = عددت أرجاءه من لب أوطاني
المشاركات: 201
|
تأييد الأميركيين لحرب العراق في انخفاض مستمر
ميدل ايست اونلاين / اظهر استطلاع للرأي نشرته مجلة "تايم" والشبكة الاميركية "سي ان ان" ان الاميركيين اصبحوا اقل ثقة بشان الجهود العسكرية الاميركية في العراق حيث انخفض عدد من يعتقدون ان تلك الحرب كانت ناجحة. وافاد الاستطلاع ان 39% من الذين شملهم الاستطلاع قالوا ان الحملة العسكرية في العراق ناجحة مقارنة مع 52% في استطلاع اجرته مجلة التايم في اواخر اذار/مارس اي بعد فترة قصيرة من بدء الحرب على العراق. وكشف الاستطلاع ايضا انخفاضا في شعبية الرئيس الاميركي جورج بوش الى المعدل الذي كانت عليه قبل الحرب على غرار ما اظهرته نتائج استطلاع اجرته مجلة نيوزويك وصحيفة واشنطن بوست وشبكة تلفزيون "ايه بي سي". وبحسب الاستطلاع لم تتجاوز شعبية بوش 55% اي بانخفاض بمعدل ثمانية نقاط منذ ايار/مايو. الا ان الغالبية، اي 55% ما زالت تعتقد ان بوش تعامل مع المسألة العراقية بشكل جيد رغم انخفاض هذه النسبة حيث وصلت في ايار/مايو الماضي الى 69%. وفي ما يتعلق بالاقتصاد، عبرت الاغلبية عن معارضتها لسياسة بوش. وقال 54% ان اداءه في التعامل مع البطالة ضغيف بينما اعرب 52% من الاشخاص عن عدم رضاهم عن طريقة تعامله مع الاقتصاد وعجز الميزانية الفدرالية. واجري الاستطلاع على 1004 شخصا في 16 و 17 تموز/يوليو وبهامش خطأ حدد بـ3.1 %. حتى لو أسقطت بوش وبلير!! / عبد العزيز الملا فأثر قتلهم يبقى مرتبطاً بحجم التوصيل الإعلامي أكثر من اعتبارات الربح والخسارة - في الغالب – - لا نقول هنا إن أمريكا هزمت عسكرياً بالمعنى المباشر للكلمة، ولكنها لم تستطع أن تحصد ثمرات غزوها وأن مقاومة الشعب العراقي الثقافية والمسلحة واحتمالات تصاعد وتائرها وعدم القبول بأذناب الاحتلال كل ذلك قد كسر الصلف الأمريكي الذي شاهدناه وسمعناه ولن ننسى أن المتحدثين الأمريكيين كانوا يصرون على أن الاقامة الأمريكية في العراق ستطول وقد تتجاوز الخمس سنوات ولن ننسى أنهم - أي الأمريكان - ركلوا رموز ما يسمى بالمعارضة لفترة شهرين بعد الاحتلال.. ولن ننسى أن السيد بوش أعلن انتهاء الحرب وهنأ الشعب الأمريكي بالانتصار.. ثم ها هم يرجعون ليضعوا شروطا ميسورة وقريبة للخروج من العراق وها هو الحاكم الأمريكي بريمر يعلن ان خروج الأمريكان مرتبط بتشكيل الدستور.. وهو ما يشير الى تهيئة الرأي العام لعملية هروب مغلفة بتحقق أهداف الغزو.. - على الأمة أن تعيد تجريد هذه المفاهيم التي أُشيبت بمعاني الهزيمة واعتبار الإرادة الأمريكية لا غالب لها أثبتت التجربة العملية والمشاهدة أن لا فكر ولا ولاء يمكن أن يحرك الشعوب كما يحركها الإسلام، ولايزال ماثلاً في الأذهان ذلك السقوط المريع لنظام صدام.. وما أكثر النظم الصدامية في هذا السياق!! - لن يقتنع أحد بعد اليوم بمصداقية الديمقراطيات الغربية ولا بإنسانية تلك السياسات حتى لو أسقطت بوش وبلير. الشرق / صحيح أن المقاومة العراقية مازالت في بدايتها وصحيح أن الكثيرين من جنود جيش الاحتلال الأمريكي هم من طالبي الجنسية الأمريكية أو من الثلاثين مليوناً الذين يسكنون الأحياء الفقيرة ومن الملونين ومرتزقي لقمة العيش أو فرصة التعليم وهم بذلك لا بواكي لهم يهزون الضمير الأمريكي كثيراً.. وبالتالي فأثر قتلهم يبقى مرتبطاً بحجم التوصيل الإعلامي أكثر من اعتبارات الربح والخسارة - في الغالب - وهذه كلها نقاط لصالح أمريكا في العراق وفي أي عدوان آخر. ولكن لاينكر أن ما تم حتى الآن على يد المقاومة - التي جميع القرائن ومستوى التضحية فيها كلها تؤكد أن لا صلة لنظام صدام ولا لشخصه بها وإنما تحاول الدعاية الأمريكية أن تصمها بذلك لتقطع ما بينها وبين شعبها وأمتها وتحملها أوزار عهد صدام - أقول: إن ما تم على يد هذه المقاومة وسرعة تصاعدها وحجم الهلع الأمريكي، كل ذلك يؤكد ما قلناه ذات يوم من أن أمريكا، وخاصة بعد خيبتها في فيتنام - لا تستطيع أن تواجه مقاومات شعبية أو تتكبد خسائر بشرية كبيرة، وقلنا إن أي قوة أجنبية وافدة عبر البحار لن تفلح في حكم أمة شعارها وبوابة الدخول لعقيدتها «لا إله إلا الله» وقلنا تعليقاً على ذلك إن أداة النفي «لا» في كلمة التوحيد هي عنوان رفض ونفي ونبذ كل هوان أو خضوع لأي طاغوت وقلنا إن الصهاينة في فلسطين ومع كل ما مكنهم منه المجتمع الدولي من أدوات الحسم العسكري والسياسي إلا أنهم عجزوا عن اخضاع الشعب الفلسطيني وهزم وعيه ووجدانه.. ولن تكون أمريكا بأنجح من الصهاينة في هذا الباب. لا نقول هنا إن أمريكا هزمت عسكرياً بالمعنى المباشر للكلمة، ولكنها لم تستطع أن تحصد ثمرات غزوها وأن مقاومة الشعب العراقي الثقافية والمسلحة واحتمالات تصاعد وتائرها وعدم القبول بأذناب الاحتلال كل ذلك قد كسر الصلف الأمريكي الذي شاهدناه وسمعناه على ألسن رامسفيلد وكوندوليزا رايس والقادة العسكريين الذين عاشوا أياماً من عسل الاحتلال ودفعهم ذلك لتهديد سوريا والاحتكاك بإيران.. ولن ننسى أن المتحدثين الأمريكيين كانوا يصرون على أن الاقامة الأمريكية في العراق ستطول وقد تتجاوز الخمس سنوات ولن ننسى أنهم - أي الأمريكان - ركلوا رموز ما يسمى بالمعارضة لفترة شهرين بعد الاحتلال.. ولن ننسى أن السيد بوش أعلن انتهاء الحرب وهنأ الشعب الأمريكي بالانتصار.. ثم ها هم يرجعون ليضعوا شروطا ميسورة وقريبة للخروج من العراق وها هو الحاكم الأمريكي بريمر يعلن ان خروج الأمريكان مرتبط بتشكيل الدستور.. وهو ما يشير الى تهيئة الرأي العام لعملية هروب مغلفة بتحقق أهداف الغزو.. كل ذلك إنما يؤكد أن أعداء الأمة لايفهمون إلا لغة واحدة هي النديّة والتضحية والمقاومة بكل أشكالها وليس بالتبعية والذيلية وتبرير ذلك بالواقعية والموضوعية. كما يؤكد أن على الأمة - في هذا السياق - أن تعيد تجريد هذه المفاهيم التي أُشيبت بمعاني الهزيمة واعتبار الإرادة الأمريكية لا غالب لها، فلا بد من إعادة الاعتبار للشعوب الذين هم أتون المقاومة وأوارها في زمن الحرب الالكترونية التي حيّدت الجيوش الرسمية الصغيرة من مثل جيوشنا.. كما ويؤكد أن على الأمة أن تعيد للفكر الإسلامي دوره في توجيه الأمة وحشد طاقاتها، خاصة بعد أن أثبتت التجربة العملية والمشاهدة أن لا فكر ولا ولاء يمكن أن يحرك الشعوب كما يحركها الإسلام، ولايزال ماثلاً في الأذهان ذلك السقوط المريع لنظام صدام.. وما أكثر النظم الصدامية في هذا السياق!! بقي أن نقول إن من إفرازات الأزمة - أو الورطة - الأمريكية مع المقاومة العراقية ذلك التراشق السياسي بين زعماء أمريكا وبريطانيا وبين برلمانيهما وهو إنما يأتي بعد أن وقعت الفأس في الرأس وما هي إلا تصفية حسابات حزبية وشخصية وما كان يمكن أن يمرر قرار الحرب لو كان العدو المستهدف دولة غير عربية أو إسلامية ولا كان حدُّ تلك الخلافات ليبقى في هذا الإطار الكلامي.. وعليه فلن يقتنع أحد بعد اليوم بمصداقية الديمقراطيات الغربية ولا بإنسانية تلك السياسات حتى لو أسقطت بوش وبلير. ![]()
__________________
![]() ![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|