|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
ألق ~
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: أن لا يبقى فيه أحـد !
المشاركات: 3,631
|
يتبـع :
قصيده : [ نظروا الكأسَ فقالوا ] نظروا الكأسَ فقالوا / إنها دمعةُ صبِّ قلتُ بل ذاكَ فؤادي / ذابَ من نيرانِ حبّي فاعذروني في هواها / إنما أشربُ قلبي . قصيده: [ لأمرٍ فيهِ يرتفعُ لسحابُ] لأمرٍ فيهِ يرتفعُ لسحابُ / ولا يسمو إلى الأفقِ الترابُ وما استوتِ النفوسُ بشكلِ جسمٍ / وهل ينبيكَ بالسيفِ الترابُ وما سيانَ في طمعٍ وحرصٍ / إذا ما الكلبُ أشبههُ الذئابُ رأيتُ الناسَ كالأجسادِ تعلو / لعزتِها على القدمِ الرقابُ فليسَ من العجيبِ سموُّ أنثى / على رجلٍ تُرَجِّلُهُ الثيابُ ولو نفساهما بدتا لعيني / لما ميزتُ أيّهما الكعابُ إنَّ لباطنِ الأشياءِ سرّاً / بهِ قد أعجزَ الأسدَ الذئابُ فيا لرجالِ قومي من شموسٍ / إذا قُرِنوا بها انقشعَ الضبابُ نساءٌ غيرَ أنَّ لهنَّ نفساً / إذا همّتْ تسهلتِ الصعابُ فإن تلقَى البحار تكنْ سفينا / وإن تردِ السما فهي الشِّهابُ ضعافٌ غيرَ أنَّ لهنَّ رأياً / يسددهُ إلى القصدِ الصوابُ وما من شيمةٍ إلا وفيها / لهنَّ يدٌ محامدها خضابُ وقومي مثلُ ما أدري وتدري / فهمْ لسؤالِ شاعرهمْ جوابُ رجالٌ غيرَ أنَّ لهمْ وجوهاً / أحقُّ بها لعمرهمُ النّقابُ غطارفةٌ إذا انتسبوا ولكن / إذا عُدُّوا تصعلكَ الانتسابُ جدودهمُ لهم في الناسِ مجدٌ / وهمْ لجدودهمْ في الناسِ عابُ ومن يقلِ الغرابُ ابنُ القماري / يكذبهُ إذا نعبَ الغرابُ . قصيده : [ لم ينكشفْ همي ولكنني ] لم ينكشفْ همي ولكنني / أريهمُ ما عرفوني بهِ كذي هزالٍ خانهُ جسمهُ / فاستلفتَ الناسَ إلى ثوبهِ وربما كانَ الفتى باسماً / وكانَ كلُّ الهمِّ في قلبهِ ومن رأى ذلته صحبهُ / فربما هانَ على صحبهِ . قصيده : [جاءَها خاطباً وبينَ يديهِ] جاءَها خاطباً وبينَ يديهِ / لاحَ عِزريلُ منذراً وقريبا وتصدى لها فصدتْ وقالتْ / قبحَ الشيخُ أن يكون حبيبا قال هذا المشيبُ نورٌ فقالتْ / أوقدوا في السراجِ هذا المشيبا قال إني أبو العجائبِ قالتْ / وعجيبٌ أن لا تكون عجيبا يا أبا الهولِ يا أخا الهرمِ الأكـ / ـبرِ حسبي فقد كفاكَ عيوبا يا نذيرَ المماتِ يا وجعةَ القلبِ / متى كنتَ للقلوبِ طبيبا أنتَ كالبدرِ غيرَ أنكَ ممحو / قٌ وكالشمسِ أوشكتْ ان تغيبا وجديرٌ بمن يؤملُ في المو / تِ حياةً يحيى بها أن يخيبا . قصيده: [ أبتْ عيناكَ إلا أن تصوبا ] أبتْ عيناكَ إلا أن تصوبا / وهذا القلبُ إلا أن يذوبا فما لكَ تحذرُ الرقباءَ حتى / هجرتَ النومَ تحسبهُ رقيبا وقامَ عليكَ ليلُكَ فيس حدادٍ / يشقُّ على مصائبكَ الجيوبا وربَّ حمامةٍ هبتْ فناحتْ / تنازعني الصبابةَ والنحيبا أساعدها وتسعدني نواحاً / كلانا يا حمامةُ قد أصيبا دعي همَّ الحياةِ لذي فؤادٍ / فما تركَ الغرامُ لنا قلوبا ولا تنسي أخاكِ وما يعاني / إذا ماكانَ في الدنيا غريبا فإنَّ المرءَ ينسى إن تناءى / وتذكرهُ صحابتهُ قريبا رعاكِ اللهُ هل مثلي محبٌّ / وقد أمسى محمدُ لي حبيبا شفيعي يومَ لا يجدي شفيعٌ / وطبي يومَ لا أجدُ الطبيبا وغوثي حينَ يخذلني نصيري / وغيثي إن غدا ربعي جديبا. قصيده : [ مل بي عن الوردِ واسقني القدحا ] مل بي عن الوردِ واسقني القدحا / فوردُها من خدودكَ افتضحا وقد شكى للنسيمِ خجلتهُ / فحينَ مرَّ النسيمُ بي نفحا وقم بنا نصطبحُ معتقةً / واسمح بها فالزمانُ قد سمحا كأنها فرحةً على كبدٍ / تنقضُ عنها الهمومَ والترحا فاجلُ بها لنفسَ إنها صدأتْ / وآس بها القلب إنهُ قرِحا وقل لمن لامني على سفهٍ / ما ضرَّنا أنْ نابحاً نبحا أما ترى الدَّنَّ قد جرى دَمُهُ / كأنه من لحاظكَ انجرحا يمجُّ راحاً كأنَّ شعلتها / تحت الدياجي شعاعُ شمسِ ضحى أخفُّ عندي ممن ضنيتُ به / روحاً وأخفى من الضَّنا شبحا وإن ترَ الهمَّ قاتلاً فرحي / فانظر كيف تبعثُ الفرحا الفجرُ ما كان ينزوي حزناً / في الأفقِ حتى رآكَ فانشرحا والطيرُ قد كانَ فوقَ منبرِهِ / عياً فلما سكبتها صَدَحا والفلُّ والياسمين من حسدٍ / كلاهما فوقَ غصنِهِ انطرحا تنافسا في الجمالِ آونةً / فحينَما لاحَ وجهكَ اصطلحا .
__________________
آخر من قام بالتعديل بقايا ذكريات; بتاريخ 06-05-2009 الساعة 02:55 PM. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|