|
|
|
07-05-2009, 12:29 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: بين الرجاء والخوف
المشاركات: 640
|
ســؤال (الحياة) و (الموت)..!
.
الكاتب: محمد الحضيف
6 سنوات مرت، وأمي تكرر علي سؤال يومي.. تسأل عن “الحرية” : متى سيفرج عن ابراهيم..؟ منذ 7 أشهر كااااملة، لم نر ابراهيم، ولم نسمع عنه..! وقفنا ساعات طويلة، بانتظار أن (يسمحوا) لنا برؤيته، وانتظرنا أياما وأشهرا ثقيلة، نرقب منه اتصالا. تمر علينا أعياد، وتظللنا مناسبات حزن وفرح، و في كل مرة نسمع ردا واحدا: “الزيارة غير مفتوحة”..! والاتصــــــــال..؟ فلا نسمع إلا صدى عويل جراحات أعماقنا، وصوت أوردتنا تشخب دما، وذلا .. ومهانة..! أمي ما عاد سؤالها عن “الحرية”. هي التي لم تسمع عن شيء إسمه “سارتر”، صار سؤالها “وجوديــا” : (هل ابراهيم حي..؟)..! ..ونحن نتعزى بـ(تزمامرت)، والمرزوقي.. و”شاهد على العصر”. فمن سيشهد لعذابات، لاتعلن عن نفسها، و جراحات أنتزع منها لسانها.. فما عاد لها صوت..!! لن تعرف أي (جرح) يعوي.. مفتوح على المدى، ولا حجم (نصل) يلوب في أحشائك.. إلا، حينما تسألك أم مريضة، مجروحة، مفجوعة..سؤالا وجوديا عن زهرة قلبها، أحي هو أم ميت، وهو (معها)، تحت سماء مدينة واحدة. إنه سؤال الحياة والموت..!
__________________
. فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ... واعلم بانك بعد الموت لاقيها .
|
07-05-2009, 12:38 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
. عَسَى اللهُ أنْ يُريَهم إبرَاهيمَ. .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
الإشارات المرجعية |
|
|