[رجل يسعى]

بسم الله الرحمن الرحيم



التلاميذ يحلقون رؤوسهم



مديرة مدرسة ابتدائية في الصين نالت جائزة ( العمل الخيري الإنساني ) لأنها شجعت طلاب مدرستها الصغار على حلق رؤوسهم كيف ذلك ؟؟


أصيب احد تلاميذها بمرض السرطان، وبادر أهله بعلاجه، واستخدم له العلاج بالأشعة، حتى تساقط شعر رأسه كله، وكانت تتابع حالته، وتزوره طيلة أيام العلاج، حتى إذا استقرت حالته الصحية، وأصبح قادرا على العودة إلى صفوف الدراسة، نظرت مديرة المدرسة إلى شكل رأسه وقد أصبح بلا شعر فانقدحت في نفسها فكرة إنسانية جميلة، بادرت بالتنفيذ.

في آخر اليوم الدراسي جمعت التلاميذ وأعلنت لهم عن جائزة مالية جيدة لكل تلميذ يأتي اليوم التالي حالقاً شعر رأسه تماماً، وعن هدية ثمينة له، ولما جاء التلاميذ صبيحة اليوم التالي وجدت معظمهم قد حلق رأسه فعلاً، وكان ذلك التلميذ الذي أصيب بالسرطان قد حضر لأول مرة إلى المدرسة بعد إجازته للعلاج، فدخل برأسه الحليق مع عشرات الرؤوس الحليقة.

ابتسمت المديرة ابتسامة الفرح ، وعبرت لمن حولها عن سعادتها بنجاح خطتها فقد كانت حريصة على مشاعر تلميذها المريض، لأنه لو زار المدرسة حليق الرأس دون زملائه لكان مثار تعليقاتهم وسخريتهم، ولربما كان لذلك أثر سلبي كبير في نفسه، أما الآن فإن معظم الطلاب مثله.

فعلا إنها تستحق جائزة هذا العمل الإنساني بجدارة .



أليس هذا العمل من الأعمال الجليلة والإنسانية في بلد وثني لا يعبد الله ؟؟

كم من مدير مدرسة في العالم الإسلامي يكون أول من يشخر من بعض تلاميذه، ويكون أول من يحمل معول التحطيم النفسي لهم!!

هنا يكون لنظرة الإنصاف معنى عظيم.
……….



اقتبسته لكم من كتاب بشروا ولا تنفروا

لدكتور عبدالرحمن العشماوي

اخوكم/ رجل يسعى

[الراشدي]

الله أكبر..
أمة محمد صلى الله عليه وسلم,أولى بهذه المواقف الانسانية..
إنها رسالة لكل المربين..
لكل المتعاملين مع الطلاب..
ما أحوجنا لفهمها وانزالها في واقعنا.
أيها الساعي:
تقبل الله تعالى سعيك..
ووفقك لرضاه.