 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
من حكم الله تعالى الظاهرة أنه لم يجعل حتى مجتمع الصدر الأول خاليا من العيوب و الأخطاء ، و قد كان هناك زناةٌ و سُرَّاق ، و شرَّابُ خمور ، و ليس هذا تهوينا من شأن هذه المعاصي ، و لكن في هذا حكمة و تشريع ، و ليعلم الناس من بعد أن الجميع يُخطيء و لكن الفرق في كيفيه الوقوع في الخطأ ، و التعامل مع النفس بعد الوقوع في هذه المعاصي .
و الذي يتعجب منه حقيقة هو كيف لمسلم يؤمن بالله و باليوم الآخر يجعل الهزيمة النفسية تستولي على قلبه ، و من ثم ينطق لسانه و يخط بنانه بالتثبيط و جلد الذات ، و المبالغة في رسم الوجه المشرق لدى الأمم الأخرى ، و كأنهم لا يعانون من فشل في مجالات كثيرة تفوقنا عليهم فيها ، و إن كنت أعترف أننا في هذا العصر مغلوبون ، و لكن هذا لا يبيح لنا أن نستسلم و ننهزم من دواخلنا ، بل نحن متفوقون و لدينا من الإمكانات و الطاقات ما يؤهلنا للقيادة . |
|
 |
|
 |
|
كلام 100%.
شكراً أبا ربا على الطرح المميز، وأكثر لنا من الطرح المميز.
* ودمت بود.