بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » :: (( حماية (صحيح البخاري) من التحريف طبع (بيت الأفكار الدولية) )) ::

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 07-08-2003, 12:05 AM   #1
الجنرال
عـضـو
 
صورة الجنرال الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,290
الإخوة الأحبة أعضاء وقراء : السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبَعدُ :
فقد علَّقَ أحدُ الإخوة (وهو أبو عُمرَ الجداويِّ) على مقالِي فقال :
الأخ أباعبد الرحمن بارك الله فيك ...هل يعني ماذكرت أن طبعة "بيت الافكار "لاتصلح للإقتناء وهل هناك أفضل منها .ثم مارأيك بباقي السنن فإن هناك من ينصح بها لكونها أصغر حجما وتمتاز بتصحيحات الالباني رحمه الله وغير ذلك والاشكال في كوني اقتنيت كل السنن؟؟؟ بعد استشاره فما الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فلتُ : كنت أتَمنَّى يا أخي الحبيب (أبا عُمرَ الجداويَّ) أن تصبرَ قليلاً حتَّى أنتهي من كتابة ما عندي من أخطاء ، ومَهما يَكن مِن أمرٍ أشكرُ لكَ غيرتكَ وشدةَ حرصكَ على حِمايةِ سُـنَّة النَّبِيِّ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) وسأردُّ على مقالتكَ :
قلتَ يا أبا عُمَرَ : (( هل يعنِي ماذكرتَ أن طبعةَ "بيت الأفكار [الدولية]" لاتصلح للإقتناء ؟ ))
فأقول : نَعم ؛ فإنَّ هذا واضحٌ جدَّا مِن خلال ما تقدَّمَ ، ومِن خلالِ ما سيأتِي من بيانِ الأخطاء الواقعة في كلِّ الكتبِ السـتة التِي أخرجتها "بيت الأفكار [الدولية] " ، وهي :
صحيح البخاري
صحيح مسلم
سنن أبِي داودَ بأحكام الألبانِي
سنن النسائي بأحكام الألبانِي
سنن الترمذي بأحكام الألبانِي
سنن ابن ماجة بأحكام الألبانِي
فهذه الكتب قد وقع فيها التحريف والسقط والأخطاء المطبعية الكثيرة جدا جدا ، بل وقع التحريف في أحكامِ الشيخِ الألبانِيِّ على السنن الأربعة ، وقد أشرت في عدة مداخلاتٍ أن الشيخَ الألبانِيَّ قد حذَّر من طبعة (بيت الأفكار لصحيح البخاري) كما في مقدمة كتابه (النصيحة ..) وهو مطبوع ،
فأقول كيف لو اطلع الشيخُ على ما وقفتُ عليهِ من هذه الطامات والكوارث من تَحريف وخطأ و ... ، لاسيما في أحكامه هو (أي الألبانِي) على السنن الأربعة وما وقع فيها من تَحريفٍ ؟!
فكل ما تقدَّم وما سيأتِي = يكفي في إسقاطِ هذه الطبعة بل وكل الطبعات الأخرى الشبيهة بِها ، وهي كثيرة وسيأتِي الدور عليها في بيان ما فيها من هذه العلل والآفات ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ .
وانتظروا الْمزيد من حِماية كَلِمِ رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) من السقط والتحريف حسبة وتقربًّا للهِ تعالَى ، ثُمَّ لسيدي رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)
قلتَ يا أبا عُمَرَ : (( وهل هناك أفضل منها ؟ )) .
فأقول : نَعم ، وانتظر بل انتظروا جَميعا طبعةَ (جَمعيةِ إحياء التراث الإسلاميِّ) بالكويت ، وسأتركُ لَكم ـ أهلَ الشأن بالحديث ـ الْحُكمَ عليها ، وأظنُّ ـ واللهُ تعالَى أعلمُ ـ أنَّها ستكون منَ الطبعات الْمعتمدة التِي ينبغي أن ينظرَ فيها إلَى حينٍ منَ الزمانِ ؛ لأنّها نقطة انطلاقة وطليعة لكتاب الأمة الإسلامية {ديـوان السنة النبوية} .
واعلم وفقك اللهُ تعالَى أن هذه الطبعة ـ يسَّرَ اللهُ إخراجها ـ تحتوي على عدة مشاريع علمية تَحقيقية تنقيحية وأهم هذه المشاريع هو : تنقيح أحكام الْمُحدِّثِ الألبانِيِّ على السننِ الأربعةِ التِي خرجَّها في قسمين (صحيح وضعيف) وستكون طبعتنا هذه هي الطبعة الْمُعتمدة لأحكامِ الشيخِ ، وانتظروا المفاجآت الْمذهلة والصواعقَ العاصفة التِي لن تُصدقَ وسيحتاج الْمطلع عليها إلَى إرجاع البصر ليتأكد أن ما قرأه صوابًا ولَم يكن شيئًا آخرَ ، وإلَى اللهِ الْمُشتكى !
وبعد الفراغ من إعداد هذه الطبعة سأنشر خطة العمل فيها بإطالةٍ وبسطٍ وسأبين الفوائد التِي تحويها ، وغير ذلكَ مِمَّا فتحَ اللهُ تعالَى به من خيْرٍ كثير ...
قلتَ يا أبا عُمَرَ : (( ثُم مارأيك بباقي السنن [الأربعة] (؟) فإن هناك من ينصحُ بِها لكونِها أصغر حجما وتَمتاز بتصحيحات الألباني رحمه الله وغير ذلك ، والاشكال في كونِي اقتنيتُ كلَّ السنن [الأربعة] بعد استشارهٍ ، فما الحل ؟ )) .
فأقول : أما عن رأي في بقية السنن الأربعة ، ومسألة أحكام الشيخ الألبانِي ؛ فقد أجبتُكَ فيما تقدمَ ...
وأمَّا مسألة النُّصح بِها ؛ فعليكَ أن تطلعَ مَن ينصحُ بِها على هذه الأخطاء والتحريفات والسقطات التِي سأنشرها ـ هنا ـ تباعا إن شاء الله تعالَى ، وظنِّي به أنه سيتركُ النُّصحَ بِها ، وسينصحُ بتركها مع التحذير الشديد منها ومن مثيلاتِها ، وهذا هو ظنِّي بكلِّ سُـنِّيٍّ صادق الْمحبة لِهذه الْملَّةِ التوحيدية ...
وامَّا مسألة أنَّكَ قد اقتنيتَ هذه الطبعات الْمُحرفة للكتبِ الستةِ ؛ فيتوجَّبَ عليكَ وعلى كلِّ منِ اقتناها أن يَحبسها عنده ولا يقوم بإهدائها لأيٍّ كانَ ، ولا يوقفها على المساجدِ ؛ فإن هذا لا يَحلّ أبدًا ، والآحرى أن لا يبيعها على مُسلمٍ ولا كافرٍ ، وعليه أن يَحتفظ بِها عنده ويكتبَ عليها هذه العبارة (احذر هذه الطبعات مُحرفة) ؛ حتَّى تبرأَ ذِمَّـتُه من مغبة الإبقاء على هذه الكتب الْمحرفة دونَ بيانٍ وتَحذيرٍ ...
هذا كلُّه بعد أن لا يستطيع التخلص منها بالحرق أو بأي وجهٍ آخرَ ، وإن كنَّا نَتمنَّى أن يبادرَ صاحبُ (بيت الأفكار الدولية) بعد أن يطلعَ على ما في طبعته من كوارث = أن يبادرَ بالاستغفار ، والاعتذار للمسلمينَ ، مع التعويض المناسب إمَّا بردِّ القيمة كاملة أو ببعضها ، وهذا ليس بالشيءِ الكثير ؛ فكم رأينا هذه الْمطالب تَتحقق في أمور تافهة لا ينبغي لِمثلي أن يذكرَها في هذا الملتقى المبارك ..
وأمَّا من أشارَ عليكَ بِهذه الطبعات الْمُحرفة ؛ فهو إن شاء اللهُ لَم يرد لكَ ولا لغيركَ الضررَ ، فعليكَ أن تُخبَره بالأمرِ ؛ حتَّى يتوقفَ هو أيضا عن النصح بِها ...
هذا واللهَ عز وجل أسألُ أن يوفقنا جَميعًا لحسنِ الختامِ ، واللهُ مِن وراء القصد وهو أعلمُ بِي من الناس أجمعين وكفى به شهيدًا على ما أقولُ سبحانه وتعالَى ..
و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا )
وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ nsm@islamway.net
الجنرال غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)