[دعبل نجد]

ذكر الشيخ رحمه الله تعالى في كتابه مقالات في كلمات في مجموعته الاولى هذه القصة . .


( سيدة )

رأيت اليوم امرأة كأنها جبل من الشحم واللحم , تميس لا كغصن البان , بل كجذع السنديان , على ساق

أضخم من خصر إنسان , ومعها أجيرة رقيقة العظم , نحيلة الجسم , بادية السقم , عمرها سبع سنين ,

وتحمل ولداً للمرأة عمره ثلاث سنين , ولكنه صورة مصغرة لأمه , يشبهها كما يشبه الفيل الصغير

الفيل الكبير , منفوخ نفخ الكرة , لا يُعرَف طوله من عرضه إلا بالحساب والجبر والمثلثات , لا يحيط به

ذراعها النحيل , ولا ينهض به جسدها الهزيل , وهي تخطو به تجر قدمها جرا من الإعياء , وتلهث

من التعب , والمرأة تخطر متمايلة كأنها المحمل . . .

ففكرت في أن أكلمها , وفتشت في ذهني عن الكلمات التي تصلح لها , ولكني رأيت رجلا مكتهلا قد

سبقني إليها وقال لها :

ــ يا ست , ( خطية ) هذه البنت , خذي الولد منها !!


فوقفت الست , ووضعت يديها في خاصرتيها , ورفعت أنفها ثلاث أصابع , ومدت شفتيها أصبعين ,

وقلبت وجهها حتى صار كوجه من شرب كأسا من زيت الخروع , وصبت عليه من فمها سيلا من . . .

أوساخ اللغة , وفضلات الكلام وهرب كل من كان في الطريق من قذارته ونتن رائحته . . . .


وهربت مع الناس , فكتبت ما رأيت , لأنشره ( بلا تعليق )!


مقالات في كلمات ـ المجموعة الاولى ــ ص ( 99)
* * * *

[هايين]

اين رحمه هذه الامراءه


ليته اتى الينا
ليرى مايفعل بعض الناس بالخادمات
من امتهان

ليس الكل ولله الحمد
ولكنه موجود


غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين

شكرالك

[طير غيمار]

هههههههههههههههههههههه

ماأجمل أسلوب الشيخ رحمه الله ~

وكذنا ننسى السلسلة فلا تتأخر علينا ~

انتظر السادس بشغف ~

شكراً للست خيطه ~

[الصدر الشمالي]

ماشاء الله كذا المواضيع واللا بلاش...(ممــــتع وهادف)

والله آنستنا واتحفتنا ......

مااجمل ان نحفظ لقدواتنا مكانتهم بنشر تراثهم وافكارهم.....

[فتى الظل]

..

آآآه كم أحب هذا الشيخ القاضي الأريب الأديب !
علي الطنطاوي "رحمه الله"
"قبل عدة أشهر " : توفيت ابنة الشيخ بحادث مروري "رحمها الله"

أخي دعبل نجد
أشكرك !
دمت بود

..

[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها هايين اين رحمه هذه الامراءه ليته اتى الينا ليرى مايفعل بعض الناس بالخادمات من امتهان ليس الكل ولله الحمد ولكنه موجود غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين شكرالك

الاخت / هايين . .

لو اتى الينا وراى ما تفعل بعض نسائنا بالعاملات لما استطاع ان يصف ما يرى وأذكر مرة رأيت امرأة في المسعى ومعها خادمتها حاملة طفل أظن عمره سبع سنوات ووالله ان وزنه أثقل من الخادمة وكلما مشت عدة أمتار توقفت قليلا لترتاح بينما لو ترك يمشي لمشى وان كان ولا بد فهناك ربيات لمثل هؤلاء ولكن مثل تلك المرأة ستجد غب فعلها ولو بعد حين . .


كل الشكر أختي الفاضلة , , ,

[علي عزت بيجوفتش]

مشكور دعبل, هذه القصة جلعتي أذهب إلى مواضيعكَ واتتبع الأجزاء الأربعة الماضية.

ألقاكَ بعد أن تلصصي على مواضيعك الأربعة

[حفيد اعقيل]

.
.
.

اســتمتع كثيراً بكتابة أديب الفقهاء وفقيه الأدباء

الشـيخ / على الطنطاوي - رحمه الله - فهو يجمع في

بين الطرافة وجميل العبارة في قالب فلايمكن أن تكمل قراءتك

لأي من كتبه أو مواضيعه إلا وقد خرجت بكم هائل من الكلمات

والفوائد والمعالجات الإجتماعية ..

شــكراً لك أخي دعبل

يوم أن أتحفتنا بشئ مما خطه قلم الأديب الأريب

الشـيخ علي الطنطاوي رحمة الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

خطمة :

أذكر أنني سمعت في أحد أشرطة الشيخ / عايض القرني ( القديمة جداً )

وأظن أن عنوانه في منزل الشيخ علي الطنطاوي أو نحواً من هذا ..

وكان هذا في آخر أيام حياته يوم أن كبر ورق عظمة فأصبح لايقوم إلا بمساعدة أحد

يقول الشيخ أن أراد القيام - أظنه للوضوء - فقال الشيخ علي

للشيخ عايض

احملني ( أو سـاعدني ) حتى إذا كبرت أنت أسـاعدك ( يعني الشيخ عايض )..

.
.
.
.

[بريده أم المدن]

مشكور
على الطرف وهي بعض من سيرته

[علي عزت بيجوفتش]

عدتُ, قرأتها جميعها ورائعة جداً, وأحببتُ أن أذكركَ بقصة الحسينية لأنكَ وعدت بسردها .

[فتى الظل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حفيد اعقيل خطمة : أذكر أنني سمعت في أحد أشرطة الشيخ / عايض القرني ( القديمة جداً ) وأظن أن عنوانه في منزل الشيخ علي الطنطاوي أو نحواً من هذا .. وكان هذا في آخر أيام حياته يوم أن كبر ورق عظمة فأصبح لايقوم إلا بمساعدة أحد يقول الشيخ أن أراد القيام - أظنه للوضوء - فقال الشيخ علي للشيخ عايض احملني ( أو سـاعدني ) حتى إذا كبرت أنت أسـاعدك ( يعني الشيخ عايض ).. . . . .

ياحبي لهم !!

شكراً حبيبي حفيداعقيل : سأبحث عن شريط القرني !


..

[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها طير غيمار هههههههههههههههههههههه ماأجمل أسلوب الشيخ رحمه الله ~ وكذنا ننسى السلسلة فلا تتأخر علينا ~ انتظر السادس بشغف ~ شكراً للست خيطه ~

الاخ الغالي / طير غيمار , , ,

كم سعدت وشرفت بتواجدك أيها الصديق الوفي الذي لن أوفيه حقه مهما
قلت فيه من كلمات الثناء والمدح جمعني الله واياك في دار عدن بجوار
محمد صلى الله عليه وسلم ,
أسلوب الشيخ الجاد منه والساخر له مكانته واهميته في الادب الاسلامي
المعاصر وهو مما نفخر فيه ونعتز به والشيخ كله جميل عليه رحمة الله
الا ان الاعلام مقصر جدا جدا بحق ذلك الشيخ الذي ترك موروثا ليس
بالقليل , ولو اهتم الاعلام بمثل هؤلاء الاعلام واظهرهم للناس لاهتم الناس
بهم وبأدبهم ولاتخذوهم قدوات بدل تلك القدوات التي كل يوم واخر يخرجون لنا
بطامة من الطوام !!!

كل الشكر عزيزي ولا ادري مالذي دعاني الى الثرثرة

[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصدر الشمالي ماشاء الله كذا المواضيع واللا بلاش...(ممــــتع وهادف) والله آنستنا واتحفتنا ...... مااجمل ان نحفظ لقدواتنا مكانتهم بنشر تراثهم وافكارهم.....

الغالي / الصدر الشمالي . . .

ماشاء الله كذا الردود والا بلاش

تشرفت بمرورك . .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فتى الظل .. آآآه كم أحب هذا الشيخ القاضي الأريب الأديب ! علي الطنطاوي "رحمه الله" "قبل عدة أشهر " : توفيت ابنة الشيخ بحادث مروري "رحمها الله" أخي دعبل نجد أشكرك ! دمت بود ..

الغالي / فتى الظل . . .

مثل هذا الشيخ يجبرك على حبه ويسكن قلبك دون اذنك
علم وحلم ودعوة برفق ولين ممزوجا بخفة دم قلما
تجدها عند غيره !!

كل الشكر عزيزي . .

[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها علي عزت بيجوفتش مشكور دعبل, هذه القصة جلعتي أذهب إلى مواضيعكَ واتتبع الأجزاء الأربعة الماضية. ألقاكَ بعد أن تلصصي على مواضيعك الأربعة

الغالي / علي عزت . .
الشكر لك ولي الشرف باطلالتك على ملفي ومتابعة هذه السلسة
وأعدك في القريب العاجل باذن الله أن آتي بقصة الحسينية . .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حفيد اعقيل . . . اســتمتع كثيراً بكتابة أديب الفقهاء وفقيه الأدباء الشـيخ / على الطنطاوي - رحمه الله - فهو يجمع في بين الطرافة وجميل العبارة في قالب فلايمكن أن تكمل قراءتك لأي من كتبه أو مواضيعه إلا وقد خرجت بكم هائل من الكلمات والفوائد والمعالجات الإجتماعية .. شــكراً لك أخي دعبل يوم أن أتحفتنا بشئ مما خطه قلم الأديب الأريب الشـيخ علي الطنطاوي رحمة الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته خطمة : أذكر أنني سمعت في أحد أشرطة الشيخ / عايض القرني ( القديمة جداً ) وأظن أن عنوانه في منزل الشيخ علي الطنطاوي أو نحواً من هذا .. وكان هذا في آخر أيام حياته يوم أن كبر ورق عظمة فأصبح لايقوم إلا بمساعدة أحد يقول الشيخ أن أراد القيام - أظنه للوضوء - فقال الشيخ علي للشيخ عايض احملني ( أو سـاعدني ) حتى إذا كبرت أنت أسـاعدك ( يعني الشيخ عايض ).. . . . .

الغالي / حفيد اعقيل , , ,

شرفتني ايها المفضال باطلالتك البهية

كل الشكر . .