[فهد عامر]

شيخنا الشيخ عبد العزيز الوهيبي رحمه الله عرفته منذ عشر سنوات اخا اكبر لنا عاملنا كأخيه ...
عندما أتيه او اتصل علية لا ارى الا البشاشة والفرح والسرور باديا علي وجهه ..عندما اخبره بامر اوا طلب منه شفاعه لاحد او قضاء لحاجه احد لا اسمع الا ابشر ابشر ...وهذا حاله ليس معي بل مع كل احد وخاصه الضعفاء والمساكين ومن لا شافع لهم الا الله تجده يقضي حاجتهم ويشفع لهم عند المسئولين الذين يقدرونه ويحترمونه واذا دخلت الي منزله الذي تعود على الضيوف فلا يخلو يوم منهم مادام هو في الرياض .. والعجب انك تجد اصناف الناس والوانهم ومختلف جنسياتهم فهذا من اليمن وذالك من السودان وهذا قادم من افريقيا يحتفي بهم ويكرمهم ولا غرابة فهو من اقرب الناس لابن باز رحمه الله بل هو من غسله عند موته وانك تعجب وهو يصر علي ان يقدم القهوة والشاى بنفسه ولا يسمح لنا بذالك حتي اصبح مأوى لطلاب العلم ...
كان امارا با المعروف نهاي عن المنكر يدعوا بالتي هي احسن يقول كلمة الحق ولا يبالي احبه الجميع صغارا وكبارا علاقتة مع ولاة الامر علاقة متميزة فمنذ ان كان في العشرنيات وهو يسدي النصح لهم بادب جم وقلب صادق فى النصح فهو أنموذج متميز فى نصحه فاحبوه وقدروه
كان عنده درس فى البخارى كل يوم فى منزله وأخر باب قرأه قبل وفاته هو باب مأعده الله للمؤمنين فى الجنة
رحل شيخنا وهو متجه فى رحلة دعوية الى الشرقية
رحل شيخنا والامة احوج ماتحتاج الى امثاله
رحل شيخنا ومئات الالوف من العلماء والدعاة والمسؤلين والفقراء والمساكين يبكونه ويدعون له
صلى عليه الوف مؤلفة امتلا بهم الجامع الذى يتسع لحوالى عشرين الف مصلى وأم المصلين سماحة المفتى حفظه الله
فرحمك الله يأبا محمد ياحبيب القلوب رحمة واسعة ورحم الله زوجتك وبناتك الثلاث وشفى الله بقية بناتك المصابات
وللحديث بقية عن اسد الحسبة وجبل السنة