|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-09-2003, 12:42 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: دوماً مُحلِق
المشاركات: 218
|
أَحِبَنِي حتى الموت..
عنوان الموضوع إنما هو لرواية بطلتها طفلة كانت تدرس في الروضة.. حاولت الاستئثار باهتمام مدرستها.. ولا سبيل..
في يوم من الأيام لم تشتهي الطعام.. أمرتها المدرسة أن تأكل فأكلت.. تبهت أن هذا طريقا جميلا لهدف قديم.. صارت لا تأكل الطعام أبدا لتحظى بالاهتمام.. شكت المدرسة الأمر لأهلها.. فانتقلت الحالة للمنزل عندما نجحت فيه أيضا.. وبعد زيارة للطبيب اتضح ألّا علة تشتكي منها.. استفسر الطبيب فنثروا عليه التطورات.. أمرهم بتركها.. تركوها.. أدركت ألا أحد سيدعوها للأكل فصارت تأكل ورجعت للسواء.. إذن ماالسر هنا؟؟!! كانت تبحث عن جلب الأنظار .. فما إن وجدت السبيل إلا ووظفته أروع توظيف.. ما القبيح هنا؟؟!! القبيح ذلك الألم الذي وجده كل من المدرسة والأهل قبل تشخيص الحالة.. ولكن هناك جانب جميل جدا هو أنهم لما عرفوا الهدف ساروا بعكسه تماما.. ويبقى الجانب الصعب في هذه القصة وهي الإحساس الصعب الذي سيلاقيه الأهل والمدرسة أثناء الصمت وعدم دعوتها للأكل.. ولكن يبقى أن هذا الألم أخف بكثير من الألم الذي وجدوه سابقا.. الفضلاء والفضليات قد نلاقي في حياتنا الكثير من أمثال هذه الطفلة في حياتنا.. فما أجمل أن نسحب كل استجابة وكأن لا مثير حولنا.. هل وعيتم ما أقصد؟؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]متاركة اللئيم بلا جوابٍ = أشّد على اللئيم من السبابِ فَما شيء أحب إلى لئيمٍ = إذا شتم الكريم من الجواب[/POEM] أن تكون على حق ؛ لا يستدعي رفع صوتك . :) |
الإشارات المرجعية |
|
|