وش هي نوع عطستك يا..أ أ أ أ تشوووووووووو

الكايد · 08-09-2003, 01:27 PM

«العطسة» إعصار جبار، ونحمد الله، أنه يستغرق ثواني محدودة..

* وعلماء «العُطاس» أو المتسفسطون فيه، يدَّعون،
أن قوة العطسة فيما لو استمرت، مدة طويلة، ستحولها إلى «تورنيدو» هائل،
يقتلع الأخضر واليابس، ويعصف بالمتحرك، والثابت، ويدمر، الدائم والمتحول.
* ولكن، الانسان الضعيف لا يحتوي في ثقوبه الأنفية، وقصباته الهوائية،
وصدره وجوفه، ذلك المصدر الدائم للعواصف والأعاصير.
قد تحتوي تلافيف دماغه أفكاراً أكبر تدميراً،
وقد تشتمل خفايا صدره على نوايا، أعظم تنكيلاً،
ولكن قد لا يتوفر لها شيء من «التنفيس» الذي يفضحها،
كما تفعل «العطسة» المسكينة المتهمة باحتمالاتها التدميرية الهائلة.

* وفي ذلك نقول: يا أمانَ الخائفين.
* نقول نحن المسلمين: الحمد لله - إذا عَطَسْنا.
* ويردُّ علينا «المُشمِّتون» - واجباً: يرحمكم الله.
* فنقول، امتناناً، وعرفاناً، وواجباً - أيضاً: يهدينا، ويهديكم الله.
* أو نقول، قولاً - مثل هذا.
* وهذا أدب إسلامي، إنساني، رقيق، وجميل.
* كيف لا نحمد الله على «تسهيل» ريح عاصفة، إذا انحبست فجَّرت وإذا دامت دمَّرت.
* وكيف لا نسأل الله - الرحمة - ل«العاطسين» لكي يسهل الله عليهم، كل «عطسة» قادمة.
* ثم دعوة عامة بالهداية للجميع، عاطسين، وغير عاطسين، في «زمن» «العطاس»
وفي كل زمن، ومن منا لا يحتاج إلى هذه الدعوة بالهداية، واتباع سبيل الرشاد.

* يقول لك السائق الانجليزي المحترم - إذا عَطَسْت في سيارته: فلتكن مباركاً.. يا سيدي
ويرمُقُكَ من خلال المرآة الأمامية.. بنظرة انجليزية مميزة.
* ويقولها الأمريكي - وهو يُربت على كتفك، وقد يصيح بها من طاولة بعيدة ..
.. في مطعم.. أو كافتيريا.. أو ركن قصيٍّ هادئ في مكتبة عامة.

* «العطسة».. أصواتٌ متنوعة، كتنوعات أصوات الشخير، ولكل إنسان «عطسته» المتميزة، التي تعرفه بها.
* هناك العطسة المزعجة، وهناك العطسة المُفزعة، وهناك عطسة ذات أنغام،
وهناك عطسة خافتة، ذات فحيح، وحسيس، حتى تكاد تشك، من أيِّ الثقوب انطلقت،
إلا أنها ليست ذات طعم، أو رائحة.
* وهي على أنواعها، تثير زوبعة في المكان، وتربك «الترتيب» وتأخذ الجميع،
وهم في غفلة من أمرهم.
* إتيكيت» العطسة الألمانية كان موضوعاً في صحيفة «فرانفكورتر ألجيمين»
ماذا يجب أن يفعل «الألماني» أو ضيفه، إذا فاجأته «العَطْسَة»؟ وكيف يُخاطَب
«العاطسون» في ألمانيا؟

* ينصحونك - إذا عطست - في ألمانيا أن تلتفت إلى الجهة الأخرى -
وهذا أمر «منطقي» أو أن «تعطس» في كفِّك اليمنى، ولكن ما هو ذنب الجالسين
إلى جانبيك، أو الذي سيصافحك، والألمان معروفون بحب المصافحة، النصيحة النهائية،
هي أن تُلقي برأسك إلى الوراء، أو تغادر المائدة، ولعل «العطسة» الألمانية
من الانتظام في التوقيت بحيث تسمح لك بهذه المناورة.

* الألمان، تقليدياً، يستخدمون كلمة «جِيسُوندهيت»، لتشميت العاطسين،
ولكنهم ينصحونك، هذه الأيام، بعدم استخدامها، لأنه سيترتب عليها،
بروتوكولياً، أن يتلفظ بها كل شخص، في المجلس،
إذ لا وكالة في «التشميت» وسيكون من واجب «العاطس» أن يشكر كل الجالسين،
شكراً فردياً، مباشراً، مهما كان عددهم ولك أن تتخيل المشكلة الاجتماعية
التي ستترتب على ذلك في أزمنة «الانفلونزا» أو عند المصابين بالحساسية الدائمة،
أو حساسية «الفصول» المستجدة، والمتحركة.

* ألمانيا، لديها مشاكل كثيرة، وكبيرة، بدءاً بالاقتصاد، ومروراً بمشاكل المهاجرين،
أو الأحزاب الفاشية الناشئة ولا أظن أنها ستشغل وقتها،
بمشكلة «تَشْميت» العاطسين ، وكذلك نحن.

* لكننا، نحمد الله، وندعوه، أن يرحمنا ويهدينا، إذا عطسنا،
وإذا لم نعطس، فإذا فعلنا، فندعو الله أن يجعل «عطاسنا» خفيفاً غير مزعج لمن حولنا،
وأن يوفقهم ليكونوا «مُشمِّتين» لنا، لا شامتين بنا، وعلى غير الطريقة الألمانية، بالطبع.

الموضوع منقول بالكامل من موقع جريدة الجزيرة
من مدة وأنا أبي أنزل موضوع عن العطس
تحديدا أسباب اختلاف قوة العطسة من شخص لآخر
التفاوت كبير للغاية والسبب غير واضح
حاولت أبحث في الكتب .. مالقيت جواب
حاولت أ بحث في النت .. برضو مالقيت جواب

مابقى قدامي إلا المواقع الأجنبية
بس البحث فيها صععععب

وأثناء بحثي شفت هذا الموضوع وعجبني جدا
فقلت أنزله وإن شاء الله إنه عجبكم

وبالمرة كل واحد يكلمنا شوي عن عطساته
هل هي من النوع الخفيف الذرب ؟؟!!
وإلا من النوع العاصف المزلزل ؟؟!!
وإلا وسط يعني بين بين ومعقولة زيي يعني
بس تزيد وقت الحساسية والزكام ..

وهل ياترى سببت له عطسة من عطساته
إحراج وحطته في موقف لا يحسد عليه
بشكل أو بآخر .. يعني أكيد إلا ماتحصل

08-09-2003, 01:27 PM	#1
الكايد عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2003 البلد: بريدة المشاركات: 407	وش هي نوع عطستك يا..أ أ أ أ تشوووووووووو «العطسة» إعصار جبار، ونحمد الله، أنه يستغرق ثواني محدودة.. * وعلماء «العُطاس» أو المتسفسطون فيه، يدَّعون، أن قوة العطسة فيما لو استمرت، مدة طويلة، ستحولها إلى «تورنيدو» هائل، يقتلع الأخضر واليابس، ويعصف بالمتحرك، والثابت، ويدمر، الدائم والمتحول. * ولكن، الانسان الضعيف لا يحتوي في ثقوبه الأنفية، وقصباته الهوائية، وصدره وجوفه، ذلك المصدر الدائم للعواصف والأعاصير. قد تحتوي تلافيف دماغه أفكاراً أكبر تدميراً، وقد تشتمل خفايا صدره على نوايا، أعظم تنكيلاً، ولكن قد لا يتوفر لها شيء من «التنفيس» الذي يفضحها، كما تفعل «العطسة» المسكينة المتهمة باحتمالاتها التدميرية الهائلة. * وفي ذلك نقول: يا أمانَ الخائفين. * نقول نحن المسلمين: الحمد لله - إذا عَطَسْنا. * ويردُّ علينا «المُشمِّتون» - واجباً: يرحمكم الله. * فنقول، امتناناً، وعرفاناً، وواجباً - أيضاً: يهدينا، ويهديكم الله. * أو نقول، قولاً - مثل هذا. * وهذا أدب إسلامي، إنساني، رقيق، وجميل. * كيف لا نحمد الله على «تسهيل» ريح عاصفة، إذا انحبست فجَّرت وإذا دامت دمَّرت. * وكيف لا نسأل الله - الرحمة - ل«العاطسين» لكي يسهل الله عليهم، كل «عطسة» قادمة. * ثم دعوة عامة بالهداية للجميع، عاطسين، وغير عاطسين، في «زمن» «العطاس» وفي كل زمن، ومن منا لا يحتاج إلى هذه الدعوة بالهداية، واتباع سبيل الرشاد. * يقول لك السائق الانجليزي المحترم - إذا عَطَسْت في سيارته: فلتكن مباركاً.. يا سيدي ويرمُقُكَ من خلال المرآة الأمامية.. بنظرة انجليزية مميزة. * ويقولها الأمريكي - وهو يُربت على كتفك، وقد يصيح بها من طاولة بعيدة .. .. في مطعم.. أو كافتيريا.. أو ركن قصيٍّ هادئ في مكتبة عامة. * «العطسة».. أصواتٌ متنوعة، كتنوعات أصوات الشخير، ولكل إنسان «عطسته» المتميزة، التي تعرفه بها. * هناك العطسة المزعجة، وهناك العطسة المُفزعة، وهناك عطسة ذات أنغام، وهناك عطسة خافتة، ذات فحيح، وحسيس، حتى تكاد تشك، من أيِّ الثقوب انطلقت، إلا أنها ليست ذات طعم، أو رائحة. * وهي على أنواعها، تثير زوبعة في المكان، وتربك «الترتيب» وتأخذ الجميع، وهم في غفلة من أمرهم. * إتيكيت» العطسة الألمانية كان موضوعاً في صحيفة «فرانفكورتر ألجيمين» ماذا يجب أن يفعل «الألماني» أو ضيفه، إذا فاجأته «العَطْسَة»؟ وكيف يُخاطَب «العاطسون» في ألمانيا؟ * ينصحونك - إذا عطست - في ألمانيا أن تلتفت إلى الجهة الأخرى - وهذا أمر «منطقي» أو أن «تعطس» في كفِّك اليمنى، ولكن ما هو ذنب الجالسين إلى جانبيك، أو الذي سيصافحك، والألمان معروفون بحب المصافحة، النصيحة النهائية، هي أن تُلقي برأسك إلى الوراء، أو تغادر المائدة، ولعل «العطسة» الألمانية من الانتظام في التوقيت بحيث تسمح لك بهذه المناورة. * الألمان، تقليدياً، يستخدمون كلمة «جِيسُوندهيت»، لتشميت العاطسين، ولكنهم ينصحونك، هذه الأيام، بعدم استخدامها، لأنه سيترتب عليها، بروتوكولياً، أن يتلفظ بها كل شخص، في المجلس، إذ لا وكالة في «التشميت» وسيكون من واجب «العاطس» أن يشكر كل الجالسين، شكراً فردياً، مباشراً، مهما كان عددهم ولك أن تتخيل المشكلة الاجتماعية التي ستترتب على ذلك في أزمنة «الانفلونزا» أو عند المصابين بالحساسية الدائمة، أو حساسية «الفصول» المستجدة، والمتحركة. * ألمانيا، لديها مشاكل كثيرة، وكبيرة، بدءاً بالاقتصاد، ومروراً بمشاكل المهاجرين، أو الأحزاب الفاشية الناشئة ولا أظن أنها ستشغل وقتها، بمشكلة «تَشْميت» العاطسين ، وكذلك نحن. * لكننا، نحمد الله، وندعوه، أن يرحمنا ويهدينا، إذا عطسنا، وإذا لم نعطس، فإذا فعلنا، فندعو الله أن يجعل «عطاسنا» خفيفاً غير مزعج لمن حولنا، وأن يوفقهم ليكونوا «مُشمِّتين» لنا، لا شامتين بنا، وعلى غير الطريقة الألمانية، بالطبع. الموضوع منقول بالكامل من موقع جريدة الجزيرة من مدة وأنا أبي أنزل موضوع عن العطس تحديدا أسباب اختلاف قوة العطسة من شخص لآخر التفاوت كبير للغاية والسبب غير واضح حاولت أبحث في الكتب .. مالقيت جواب حاولت أ بحث في النت .. برضو مالقيت جواب مابقى قدامي إلا المواقع الأجنبية بس البحث فيها صععععب وأثناء بحثي شفت هذا الموضوع وعجبني جدا فقلت أنزله وإن شاء الله إنه عجبكم وبالمرة كل واحد يكلمنا شوي عن عطساته هل هي من النوع الخفيف الذرب ؟؟!! وإلا من النوع العاصف المزلزل ؟؟!! وإلا وسط يعني بين بين ومعقولة زيي يعني بس تزيد وقت الحساسية والزكام .. وهل ياترى سببت له عطسة من عطساته إحراج وحطته في موقف لا يحسد عليه بشكل أو بآخر .. يعني أكيد إلا ماتحصل