بالنسبة للسوآل عن الأحوال إذا كان المسؤول الأخ أو الأب فلا بأس ، إلا أني أرى أن ذلك الجيل يتعدى مرحلة السوآل إلى مرحلة المخالطة والسواليف والثقة الزائدة والتي نتجت عنها أمور عفى الله عنـّـا وعنهم لا تـُـرضي الله سبحانه .
إجلس مع أحد الشيبان وإسأله بصراحة عمـّـا كان يـُـفعل في زمنه من أمور المخالطة والثقة لتجد أن هناك أموراً حدثت تخفانا وكانت بداية الأمر منهم على حسن نيـّـة ولكن في نهاية الأمر ... !!!
كلامي لا يـُـعمم إلا أني أرى أن جيلنا أفضل منهم من هذه الناحية وهي التشديد والتشدد وخصوصاً في معرفة الخطوط الحمراء بين الرجل والمرأة وخصوصاً من الأقارب من غير المحارم .
أحد معارفي يقول : كنت أحضر أنا وزوجتي وأخي وزوجته فيـُـصافح كـُـل منـّـا إمرأة الآخر ، والآن لا وألف لا بعد معرفته للحكم الشرعي وأن ما يـُـفعل في زمنه خاطئ وصادر عن جهل وثقة عمياء .
لي عودة بإذن الله ...
|