* * *
يَـاااه يا عَبدَ الله .. ! ، لَقد قرَأتُ كلِمَاتك فجْأَة ..
تَتَشَاجَرُ الأحرُف ، تَوَدُ الخُروج مِن فِكري ، لتَكُون فِيْ النَّصِّ هُنا ..
ويَتلَبَسُ هَاجِسِيْ بصُورَتِهِ ، وَ يَفُورُ دَمِيْ مِن أجلِهِ ..
أيُ حَديْثٍ سَأقُولُه ، وأيُ مَعَانٍ سأَبحَثُ عَنْهَا ، إنَّ الحُزنَ الذِيْ صَعَد عَلى كُرسيْ سَعَادتِيْ الآن ، بإسْتِطَاعَتِهِ أنْ يَحْوِيْنِي ، بَل يُمَزِّقُنِيْ ، إنَّك تَتَحَدَّثُ عَنْ رَجُلٍ .. لا يَعْرِفُنِيْ ، ولَكنَّيْ أُحِبُهُ لأَدبِهِ ، لِتَوَاضُعِهِ ، لوَقَارِهِ ، لِعِلْمِهِ ، وَ لِشُمُوخِهِ .
قَبْل أن تَشْتَاقَ وأشتَاقْ .. إشتَاقَتْ إِلَيْهِ كُتُبَهُ ، وأورَاقَهٌ ، وأشْيَاءَهُ .. وكُلَّ مَا يَعْرِفُهُ ..
سَالَت .. وَحِيْدَةً .. عَلَى وَجْنَتِيْ اليُمْنَى ، تَسْألُ عَن حَالِهِ ، فَقُلْتُ : اسْألُ اللهَ العَظِيْمْ .. رَبَّ العَرْشِ الكَرِيْم .. أنْ يَشْفِيه .
كَلِمَاتُكَ : سَهْلَة ، سَلِسَة ، هَادئَة ..
* * *
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|