[رُوَاءَالرُّوح]

طبعا بعد ما عرفنا معنى الضحك والحزن واصلهما وتعريف الفلاسفه لهما
وان الضحك يعتبررد فعل فسيولوجي فمن الصعب نحكم على انه من ضحك كثيرا
فان بداخله حزن كبير لكن:
وجهة نظري واتمنى تتقبلها
انه على حسب شخصية الضاحك منهم من يضحك مجاراة الاخرين لما طرحوه
ومشاركتهم ويكون متناسي لحزنه.
وهناك من يضحك ببلاهه وكثير وليس داخله ذرة حزن وهو من اصحاب شخصية اللامبالاة.
وفيه ناس تتصنع الضحك في جو هاديء خوفا من معرفة الناس لحزنه وابعادهم عن محاورته.
وفيه من يتغلب على حزنه بكل الطرق يضحك ويبتسم ويحل للناس مشاكلهم ويشارك الفرحه بل يتصدرها وهو في قمة احزانه وهذه اقوى شخصيه لانه يمتلك قدرات وطاقات.
وهناك من يبحث في عناوين الفرفشه والضحك لكي يتناسى حزنه والمه.
وفيه من يظهر حزنه دائما حتى في ساعات الفرح.

قد يكون الاغلب ان من ضحك كثيرا حزنه كبير
وفي ناس وهبهم الله الفراسه تعرف من يضحك او حتى يكتب بقناع الفرح وهو في قمة احزانه
من خلال لمعة الحروف او العيون عند هولاء.

((استمتع باللحظة التي تعيشها فالضحك هي البطارية التي تشحن عقولنا وأجسامنا ومشاعرنا)).

اخيرا اقول تختلف شخصياتنا وانطباعاتنا وانفعالاتنا في تقلبات الحياة
مما جعل
بعض الاعضاء يوافقك والاخر لا
ومن الصعب ان نعيش بمنوال واحد.

شكرا لطرحك اخي
اللي جعلنا نعيد النظر في ضمائرنا
ونحاول نضحك بدون اقنعه
ونحزن بوضوح وكل شي بوقته حلو.