|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل النرجسي وفقه الله
هذا أوآن سداد دينك الذي في ذمتي بعد مطل طويل و أنت أهل كما أحسبك لمغفرة الزلل نقولاتك وتعليقاتك عليها جيدة وفي مكان صائب من لب الموضوع وفقك الله ولي بعض الوقفات مع ما ذكرت وفقك الله (1) (ولا ادل على ذلك إلا قوله تعالى من عمل صالحاً من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة بمعنى ان من يعمل صالحا ويتقي الله سييسره الله للسعادة في الدنيا والاخرة ولكن بالبعض منا يعاند عقله الذي يترجاه ان يمشي على السراط المستقيم ، ويتبع هوى نفسه وقلبه بالاضافة انه يعاند خالقه ويعصيه ) = = = هذه الآية الكريمة هي عنوان السعادة الحقيقية الكثير من الناس يبذل الغالي والنفيس في سبيل تحصيل السعادة أو حتى الوصول قريباً منها ومع ذلك يغفل عن العمل الصالح التحرر من أوصار المعاصي والذنوب التحرر من عبودية الهوى والشهوات الإخبات لرب الأرض والسماوات التحنث في محراب الإيمان وهي بحمد الله لاتحتاج ألقاباً ولا مناصب ولا هيلمان فقط أعبد الله وأعمل صالحاً (2) (اكتشفت ومن خلال قراءاتي البسيطة حول هذا الموضوع أننا نحن الشباب والشابات نجري وراء سراب لا يمكن بلوغه ألا وهو البحث عن السعـــــــــــــــادة في مستنقعات الحــــــــــــــــب في غير الله لا يمكن وبأي حال من الاحوال أن يوفق الله العبد في (حــــــــبه) مع حبيبه إذا كان هذا الحب فيه معصية ( أقصد حب النساء الاجنبيات والمردان) ...) كلامك جيد وحسن وفي موضعه ولكن إعلم أن الحب أنواع منه الحب في الله وهو أن يحب الرجل لايحبه إلا لله وضابط ذلك هو مقدار قرب الرجل المحبوب من الله أو بعده عنه ومنه الحب الطبيعي الذي هو من المباحات فقد نحب ونرتاح لبعض إخوتنا أكثر من أخرين هم أعبد لله وأورع وأتقى فيما نحسبهم ولكن لتآلف القلوب والطباع صار القرب من الأول أكثر من الثاني ولو قوي الإيمان في قلوبنا لما قدمنا أحداً على الثاني بحكم أنه أحب لله من الأول ومنه الحب الواجب الذي لايتم الإيمان إلا به إذهو من لوازم الشهادتين وهو حب الله تعالى وحب نبيه صلى الله عليه وسلم. = كلامي السابق رد على ملحظ بسيط في كلامك أظنك من خلال فهمك لما قلت ستتعرف عليه ولن يخيب ظني في فطنتك= (3) (...ومن واقع تجربتي الشخصية في الحب (في غير الله) _ وكما اسمع من زملائي والناس_ فإن الحب يبـــــــــرد ويذهـــــــــب بريقة و ولمعانه ، بل حتى كل مشاعر الشوق والوله (حينما يأخذ العاشق ما يريده من معشوقه (أعتقد أن كلامي واضح) بل يذهب الحب حينما (يجد العاشق شخصاً آخر يماثل معشوقه أو يفوقه في الاشياء المادية) (و أركز على هذه النقطة) والخلاصة هي : أن الشباب (بنين وبنات) تهيج مشاعرهم وتثور عواطفهم ولكن لا يجدون لمن يصرفونها (فيفكرون بالحــــــب أو ينصحون به) وهو والله داء لا دواء له ...) كلام جميل (4) (...إذن أين يجد الشاب والشابة السعادة ؟؟؟؟ يجدها في المحبة في الله _على سبيل المثال_ وأين تكون المحبة في الله؟؟؟؟ بين الازواج وبين الاصدقاء قال عليه الصلاة والسلام : حينما سئل عن احب الناس الي قال : (عائشة أما الا صدقاء فقوله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجــــــــــعل لهم الرحمن ودا قد يتساءل البعض كيف يكون الحب في الله بين الاصدقاء؟؟؟؟_ماهو دليله ؟؟؟ حينما يحب الصديق صديقه لا (لشيء مادي) (كالمال) أو (الجمال) وإنما لسبب (معنوي كالوفاء و الصدق والتضحية والطيبة فضلاً فضلا عن طاعة الله والايمان)...) الحب الحقيقي كما ذكرت آنفا هو الحب في الله والذي ضابطه طاعة الله والقرب منه جلت قدرته فقد يكون المحبوب أخاً أو زوجاً أو رجل من الشارع لاتعرفه ولا يعرفك وعلى العموم كانت مشاركتك أكثر من رائعة وليتنا نتناقش في هواء طلق بعيد عن الإنتصار للرأي أو الردود الباردة من قبيل (مقالة رائعة وشكراً...) حبي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله ![]() آخر من قام بالتعديل جدس البأس; بتاريخ 22-09-2003 الساعة 01:42 AM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|