[د. صالح التويجري]

تجولت كثيرا في مصايف ومنتزهات بلادي ,,,, وفي المقابل زرت دولا اخرى فوجدت الفارق ان التعاميم والتعليمات وبوليس الآداب وغيرها لم تقم بنفس الدور الذي يقوم به المجمع في بلادي فهو اضافة الى التعليمات الرائعة في كل مجال يقوم بدور الحارس المؤتمن عليها من خلال العمل بها والمطالبة بتطبيقها والنهي عن مخالفاتها ... مجتمعنا ايجابي وجرئ على كل مخالف للانظمة والتعاليم لم تخدره عبارات الانسنة المهترئة بدعوى الحرية والانشغال بالذات عن الغير .. شعور مجتمعنا كل فرد فاعل في قارب النجاة .. حضرت الصلاة فأذن احدهم فتنادو الى المصلى ,, تجاهل فوضوي قيمة النزهة فرفع الاغنية بارده اكثر من واحد بإيقاف الاغاني ,,, تجرأساقط على امرأة بمضايقة فتحاما دونها كل من حضر ,,,, عبث طفل او مستهتر بالمرافق العامة ماء وكهرباء وممتلكات انكر عليه كل العقلاء ,,, انها صور من المجتمع الراقي بقيمه ومبادئه ونبل اخلاقه وهذه سفينة النجاة ,, هنيئا لنا بكم مسلمون ومواطنون حقا