نــــــــــــــــــــــزاريات(1)

ERRATIC · 28-09-2003, 06:11 PM

فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا
فيا دمشـقُ... لماذا نبـدأ العتبـا؟

حبيبتي أنـتِ... فاستلقي كأغنيـةٍ
على ذراعي، ولا تستوضحي السببا

أنتِ النساءُ جميعاً.. ما من امـرأةٍ
أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها كـذبا

يا شامُ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها
فمسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا

وأرجعيني إلى أسـوارِ مدرسـتي
وأرجعيني الحبرَ والطبشورَ والكتبا

تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها
وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صـبا

وكم رسمتُ على جدرانِها صـوراً
وكم كسرتُ على أدراجـها لُعبا

أتيتُ من رحمِ الأحزانِ... يا وطني
أقبّلُ الأرضَ والأبـوابَ والشُّـهبا

حبّي هـنا.. وحبيباتي ولـدنَ هـنا
فمـن يعيـدُ ليَ العمرَ الذي ذهبا؟

أنا قبيلـةُ عشّـاقٍ بكامـلـها
ومن دموعي سقيتُ البحرَ والسّحُبا

فكـلُّ صفصافـةٍ حّولتُها امـرأةً
و كـلُّ مئذنـةٍ رصّـعتُها ذهـبا

هـذي البساتـينُ كانت بينَ أمتعتي
لما ارتحلـتُ عـن الفيحـاءِ مغتربا

فلا قميصَ من القمصـانِ ألبسـهُ
إلا وجـدتُ على خيطانـهِ عنبا

كـم مبحـرٍ.. وهمومُ البرِّ تسكنهُ
وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هـربا

يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا معاويةٍ
وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ الشُّهبا

فلا خيـولُ بني حمـدانَ راقصـةٌ
زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا

وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ نلامسـهُ
فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا

يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنـهُ
ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامـهِ انتصـبا

يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟
فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا

دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي
أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟

أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم
فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا

وطالعوا كتبَ التاريخِ.. واقتنعوا
متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟

سقـوا فلسطـينَ أحلاماً ملوّنةً
وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا

وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً
تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا..

هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني
عمّن كتبتُ إليهِ.. وهوَ ما كتبا؟

وعن بساتينَ ليمونٍ، وعن حلمٍ
يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما اقتربا

أيا فلسطينُ.. من يهديكِ زنبقةً؟
ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا؟

شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً
عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ أبا..

تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا..
من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا

فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى بصيرتَهُ
فللخنى والغـواني كـلُّ ما وهبا

وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ مغتسـلٌ
قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا

وواحـدٌ نرجسـيٌّ في سـريرتهِ
وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا

إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي
على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ النسبا

يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي طربٌ
أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ الطربا

ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن أدبي؟
حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا الأدبا

وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ
قالَ الحقيقةَ إلا اغتيـلَ أو صُـلبا

يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ
ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ العـتبا

من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ
ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا

حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى عنقي
من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟

الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ نـطيّرها
نحوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريحَ صَبا

لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظـافـرهُ
ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا

ارجو أن تطرب لها حواسكم الشعريه كما أطربتني

أبوعاصم · 28-09-2003, 06:37 PM

أعلمكم أن حواسي الشعرية طربت.

ERRATIC · 29-09-2003, 01:00 PM

لاألومك ياأبا عاصم

وحق لحاستك أن تطرب كما طربت حواس الحاسين بأن لابد لاحاسيس الناس أن لاتحس بما حست

شكراً لك

ابوعمرنت · 29-09-2003, 02:03 PM

الا تعلمون انه ملحد وانتم تمدحون في كل مكان
هداكم الله

من بريده · 29-09-2003, 03:27 PM

التمر رخيص هالأيام .........؟

امدحوا أصحاب الخنا والفجور وسبوا العلماء

hii · 30-09-2003, 02:03 AM

لا احب ان اقراء لهذا الشاعر ولا احب ان اتحدث عنه .....
فهو لا ينظر للمراه الا من الجزء الاسفل ............

حيوااني في التفكير ..........

ERRATIC · 30-09-2003, 03:27 PM

أهلاً أحبائي

أخي وعزيزي النرجسي:
لست أعلم في أي سنه بالضبط كتبت هذه القصيده
ولكن منذ أن بدأت اقرأ لنزار كانت من أوائل ماقرأت لهذا الشخص
هذه القصيده ....وهي بالفعل يبدو قديمه لعدة اسباب وهي من توقعي أنا....ليس بالضرورة صحيحه
اولا:
أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم
فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا

فيبدو لي هذا البيت ..نبع عن خلفية حرب الخامس من حزيران
الحرب التي شنتها دولة إسرائيل على الدول العربية المجاورة مصر - الأردن - سوريا
الحرب التي إستمرت 6 أيام فقط واستطاعت خلالها إسرائيل أن تحتل أراضي شاسعة تفوق مساحتها بعدة مرات ... وذلك بإحتلالها ما تبقى من أرض فلسطين ( قطاع غزة والضفة الغربية ) بالإضافة الىهضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية

ثانياً :

في آخر حياته اتجه لشعر التفعيله ..في أغلب قصائده ..لاأدري لماذا ...لكن مما يدل على انها قديمه انها قصيدة الوزن والقافيه

الشيء الاخر ...قلت ألا تحس معي أنه شاعر جنسي الى حد الجنون

فأقول ...ربما تعتقد أنه كذلك ...ولكن هذه القصيده ملئا بالوصف من عدة بحور

شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً
عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ أبا..

تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا..
من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا

من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ
ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا

عموماً اخي النرجسي ...يمكن القول انه من الشعراء الذين يجيدون التشبيه فيما يتعلق بموضوع المرأه ...(طبعاً هذا لاينقص من شاعريته) ولكن ربما وجد نفسه في هذا المجال ......على الأقل كما أعتقد

:D :D

أما البيت الذي ذكرت ...فهو فعلاً بيت جنسي ...
وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً
تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا..

كما أنه في اعتقادي أجاد في التشبيه في هذا البيت ...يعني الشاعر يجيد التشبيهات ...ولكن في تشبيهه بالمرأه يرى أنه يبدع ...فأيش المانع من هذا التشبيه؟

وعندما حكمت عليه أنه شاعر جنسي ...فهو ليس شاعر جنسي لأن الشاعر الجنسي من يشعر ويمارس الجنس ...ولكنه شاعر يجيد الشعر في الجنس والمرأه وبعض سبل الشعر الأخرى

أما عن كونه هل هو يقصدك...فأنا سوف أحاول التثبت من هذ الموضوع في المستقبل ...او ربما يقصد شخصا في منتدى قد التحق به نزار في سنوات حياته

على فكره النرجسي ترى حرف ل يكتب حرف اللام وليس الام لان الام يعني أم يعني أمي وأمك

تحياتي

hii:

لا احب ان اقراء لهذا الشاعر ولا احب ان اتحدث عنه .....

هذا شيء راجع لك
فهو لا ينظر للمراه الا من الجزء الاسفل ............
هذا كما تعتقد أنت
حيوااني في التفكير ..........
ليس صحيحاً ...وليس من النقد الصحيح أن تنتقد بهذه الطريقه
راجع حساباتك مع النقد ....نصيحه

تس تس · 30-09-2003, 05:29 PM

نزار قباني يتبعه الغاوون

يعجبني من الشعراء ملقاط جدعه ...ولقد عجبني أحد أبياته وهو يصف إحدى الفتيات الجميلات فقال :

صدقيني وجهك أسود كنه حريقه ......صدقيني ريحتك كشنه وسليقه

من يقبل بخشتك يالمخيسه السمينه.....من ريحتك تأففت كل المدينــة

وصح لسان من قايلها ....صح بدن من نقلها

ودمتم سالمين

من بريده · 01-10-2003, 02:58 PM

كيف الحال مرة ثانية .؟

المتعالم · 02-10-2003, 02:22 PM

لاتنسى مانسب له
عجباً للمرأة تدعي الفقر
وبين فخذيها كنز ثمين

اي طهر وعفاف يرجى منه

ERRATIC · 05-10-2003, 06:37 PM

النرجسي عزيزي:

وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً
تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا..

لاتخف فلن أركلك ياعزيزي

ولكن هذه لغة التشبيهات ياعزيزي يالنرجسي
امروء القيس يقول:
مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً &&&& كجلمود صخر حطه السيل من علِ

هنا الشاعر نزار قباني في البيت الأول يحاول أن يشبه القدس بتشبيه بليغ - ولو أنك كنت ترى أنه من الأنجع ألا يشبهها بهذا التشبيه فغيرك يرى أنه أجاد التشبيه في هذا المكان -

يقول أنهم تركوا القدس وحيدة وشبهها بالمرأه التي ذهبوا عنها وتركوها عارية

فهل بعد هذا الذنب ذنب ؟

أرى وهو رأي شخصي
أنه أجاد التشبيه وفي هذا البيت بوجه الخصوص ....فاأحلى ماأرى في الشعر لغة التشبيهات فدعني وفلسفتي

الذي دخلت معها عالم الخيال الشعري الذي هو من أكبر مافتتنت به
عموماً

غير أني أعجبت بأبيات غيره فانظر له وهو يرثي حال الأمه وينادي خالد بن الوليد
يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟
فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا

تدري عاد

اذكر يوم كنا في ايام الصبا ...كان يقول أحد الزملاء وهو صغير آنذاك

يقول إن نزار قال هالقصيده وهو واقف على قبر خالد بن الوليد

على العموم أنا مادري أين قالها بالضبط وهل كان وقت قليولة عندما قالها أم أنه اسلتقى بعد ماقالها ...لا فكل ماأعلم هو أنه قالها ...ولو قالها غيره لقلت نفس قولي الذي قلته عندما نزارٌ قالها

النرجسي شكراًُ لك

المتعالم :

ألا ترى معي ياسيدي كم هي هينةٌ علينا لغة النقد التي نبني عليها أسسنا ونؤسس عليها أحكامنا
شكر لمرورك

28-09-2003, 06:11 PM	#1
ERRATIC عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2003 المشاركات: 117	نــــــــــــــــــــــزاريات(1) فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا فيا دمشـقُ... لماذا نبـدأ العتبـا؟ حبيبتي أنـتِ... فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا أنتِ النساءُ جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها كـذبا يا شامُ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها فمسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا وأرجعيني إلى أسـوارِ مدرسـتي وأرجعيني الحبرَ والطبشورَ والكتبا تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صـبا وكم رسمتُ على جدرانِها صـوراً وكم كسرتُ على أدراجـها لُعبا أتيتُ من رحمِ الأحزانِ... يا وطني أقبّلُ الأرضَ والأبـوابَ والشُّـهبا حبّي هـنا.. وحبيباتي ولـدنَ هـنا فمـن يعيـدُ ليَ العمرَ الذي ذهبا؟ أنا قبيلـةُ عشّـاقٍ بكامـلـها ومن دموعي سقيتُ البحرَ والسّحُبا فكـلُّ صفصافـةٍ حّولتُها امـرأةً و كـلُّ مئذنـةٍ رصّـعتُها ذهـبا هـذي البساتـينُ كانت بينَ أمتعتي لما ارتحلـتُ عـن الفيحـاءِ مغتربا فلا قميصَ من القمصـانِ ألبسـهُ إلا وجـدتُ على خيطانـهِ عنبا كـم مبحـرٍ.. وهمومُ البرِّ تسكنهُ وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هـربا يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا معاويةٍ وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ الشُّهبا فلا خيـولُ بني حمـدانَ راقصـةٌ زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ نلامسـهُ فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنـهُ ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامـهِ انتصـبا يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟ فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟ أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا وطالعوا كتبَ التاريخِ.. واقتنعوا متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟ سقـوا فلسطـينَ أحلاماً ملوّنةً وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا.. هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني عمّن كتبتُ إليهِ.. وهوَ ما كتبا؟ وعن بساتينَ ليمونٍ، وعن حلمٍ يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما اقتربا أيا فلسطينُ.. من يهديكِ زنبقةً؟ ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا؟ شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ أبا.. تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا.. من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى بصيرتَهُ فللخنى والغـواني كـلُّ ما وهبا وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ مغتسـلٌ قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا وواحـدٌ نرجسـيٌّ في سـريرتهِ وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ النسبا يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي طربٌ أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ الطربا ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا الأدبا وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قالَ الحقيقةَ إلا اغتيـلَ أو صُـلبا يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ العـتبا من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى عنقي من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟ الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ نـطيّرها نحوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريحَ صَبا لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظـافـرهُ ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا ارجو أن تطرب لها حواسكم الشعريه كما أطربتني __________________

29-09-2003, 01:00 PM	#3
ERRATIC عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2003 المشاركات: 117	لاألومك ياأبا عاصم وحق لحاستك أن تطرب كما طربت حواس الحاسين بأن لابد لاحاسيس الناس أن لاتحس بما حست شكراً لك __________________

29-09-2003, 02:03 PM	#4
ابوعمرنت عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2002 البلد: بالملحق المشاركات: 1,751	الا تعلمون انه ملحد وانتم تمدحون في كل مكان هداكم الله __________________ ابوعمرنت : 12 : 12 : 12 ;) ;) :)

29-09-2003, 03:27 PM	#5
من بريده عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2003 البلد: I live in the heart of my lover المشاركات: 780	كيف الحال ........؟ التمر رخيص هالأيام .........؟ امدحوا أصحاب الخنا والفجور وسبوا العلماء __________________ ونزح بحرين بغربالين ، وحفر بئرين بإبرتين ، وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا كأبيضين ،وكنس أرض الحجاز في يوم شديد الهواء بريشتين، خير لي من أقف أمام لئيم يضيع فيه ماء عيني by Ahmed falcon البحيرة الزرقاء بلاوسيه Blausee وبحيرة اوشينين سي Oeschinensee http://www.sfari.com/forums/sfari27/travel51583/#post596876 اللهم صل وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراََ

30-09-2003, 03:27 PM	#7
ERRATIC عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2003 المشاركات: 117	أهلاً أحبائي أخي وعزيزي النرجسي: لست أعلم في أي سنه بالضبط كتبت هذه القصيده ولكن منذ أن بدأت اقرأ لنزار كانت من أوائل ماقرأت لهذا الشخص هذه القصيده ....وهي بالفعل يبدو قديمه لعدة اسباب وهي من توقعي أنا....ليس بالضرورة صحيحه اولا: أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا فيبدو لي هذا البيت ..نبع عن خلفية حرب الخامس من حزيران الحرب التي شنتها دولة إسرائيل على الدول العربية المجاورة مصر - الأردن - سوريا الحرب التي إستمرت 6 أيام فقط واستطاعت خلالها إسرائيل أن تحتل أراضي شاسعة تفوق مساحتها بعدة مرات ... وذلك بإحتلالها ما تبقى من أرض فلسطين ( قطاع غزة والضفة الغربية ) بالإضافة الىهضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية ثانياً : في آخر حياته اتجه لشعر التفعيله ..في أغلب قصائده ..لاأدري لماذا ...لكن مما يدل على انها قديمه انها قصيدة الوزن والقافيه الشيء الاخر ...قلت ألا تحس معي أنه شاعر جنسي الى حد الجنون فأقول ...ربما تعتقد أنه كذلك ...ولكن هذه القصيده ملئا بالوصف من عدة بحور شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ أبا.. تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا.. من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا عموماً اخي النرجسي ...يمكن القول انه من الشعراء الذين يجيدون التشبيه فيما يتعلق بموضوع المرأه ...(طبعاً هذا لاينقص من شاعريته) ولكن ربما وجد نفسه في هذا المجال ......على الأقل كما أعتقد :D :D أما البيت الذي ذكرت ...فهو فعلاً بيت جنسي ... وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا.. كما أنه في اعتقادي أجاد في التشبيه في هذا البيت ...يعني الشاعر يجيد التشبيهات ...ولكن في تشبيهه بالمرأه يرى أنه يبدع ...فأيش المانع من هذا التشبيه؟ وعندما حكمت عليه أنه شاعر جنسي ...فهو ليس شاعر جنسي لأن الشاعر الجنسي من يشعر ويمارس الجنس ...ولكنه شاعر يجيد الشعر في الجنس والمرأه وبعض سبل الشعر الأخرى أما عن كونه هل هو يقصدك...فأنا سوف أحاول التثبت من هذ الموضوع في المستقبل ...او ربما يقصد شخصا في منتدى قد التحق به نزار في سنوات حياته على فكره النرجسي ترى حرف ل يكتب حرف اللام وليس الام لان الام يعني أم يعني أمي وأمك تحياتي hii: لا احب ان اقراء لهذا الشاعر ولا احب ان اتحدث عنه ..... هذا شيء راجع لك فهو لا ينظر للمراه الا من الجزء الاسفل ............ هذا كما تعتقد أنت حيوااني في التفكير .......... ليس صحيحاً ...وليس من النقد الصحيح أن تنتقد بهذه الطريقه راجع حساباتك مع النقد ....نصيحه __________________ آخر من قام بالتعديل ERRATIC; بتاريخ 30-09-2003 الساعة 03:33 PM.

28-09-2003, 06:37 PM	#2
أبوعاصم عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2002 البلد: المملكة العربية السعودية المشاركات: 251	أعلمكم أن حواسي الشعرية طربت.

30-09-2003, 02:03 AM	#6
hii Guest تاريخ التسجيل: Jan 2003 البلد: السعودية المشاركات: 348	لا احب ان اقراء لهذا الشاعر ولا احب ان اتحدث عنه ..... فهو لا ينظر للمراه الا من الجزء الاسفل ............ حيوااني في التفكير ..........

30-09-2003, 05:29 PM	#8
تس تس Guest تاريخ التسجيل: Jun 2003 المشاركات: 591	نزار قباني يتبعه الغاوون يعجبني من الشعراء ملقاط جدعه ...ولقد عجبني أحد أبياته وهو يصف إحدى الفتيات الجميلات فقال : صدقيني وجهك أسود كنه حريقه ......صدقيني ريحتك كشنه وسليقه من يقبل بخشتك يالمخيسه السمينه.....من ريحتك تأففت كل المدينــة وصح لسان من قايلها ....صح بدن من نقلها ودمتم سالمين

01-10-2003, 02:58 PM	#9
من بريده عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2003 البلد: I live in the heart of my lover المشاركات: 780	تايهههههههههههههههههههههين كيف الحال مرة ثانية .؟ __________________ ونزح بحرين بغربالين ، وحفر بئرين بإبرتين ، وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا كأبيضين ،وكنس أرض الحجاز في يوم شديد الهواء بريشتين، خير لي من أقف أمام لئيم يضيع فيه ماء عيني by Ahmed falcon البحيرة الزرقاء بلاوسيه Blausee وبحيرة اوشينين سي Oeschinensee http://www.sfari.com/forums/sfari27/travel51583/#post596876 اللهم صل وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراََ

02-10-2003, 02:22 PM	#10
المتعالم عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2003 المشاركات: 40	لاتنسى مانسب له عجباً للمرأة تدعي الفقر وبين فخذيها كنز ثمين اي طهر وعفاف يرجى منه

05-10-2003, 06:37 PM	#11
ERRATIC عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2003 المشاركات: 117	النرجسي عزيزي: وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا.. لاتخف فلن أركلك ياعزيزي ولكن هذه لغة التشبيهات ياعزيزي يالنرجسي امروء القيس يقول: مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً &&&& كجلمود صخر حطه السيل من علِ هنا الشاعر نزار قباني في البيت الأول يحاول أن يشبه القدس بتشبيه بليغ - ولو أنك كنت ترى أنه من الأنجع ألا يشبهها بهذا التشبيه فغيرك يرى أنه أجاد التشبيه في هذا المكان - يقول أنهم تركوا القدس وحيدة وشبهها بالمرأه التي ذهبوا عنها وتركوها عارية فهل بعد هذا الذنب ذنب ؟ أرى وهو رأي شخصي أنه أجاد التشبيه وفي هذا البيت بوجه الخصوص ....فاأحلى ماأرى في الشعر لغة التشبيهات فدعني وفلسفتي الذي دخلت معها عالم الخيال الشعري الذي هو من أكبر مافتتنت به عموماً غير أني أعجبت بأبيات غيره فانظر له وهو يرثي حال الأمه وينادي خالد بن الوليد يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟ فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا تدري عاد اذكر يوم كنا في ايام الصبا ...كان يقول أحد الزملاء وهو صغير آنذاك يقول إن نزار قال هالقصيده وهو واقف على قبر خالد بن الوليد على العموم أنا مادري أين قالها بالضبط وهل كان وقت قليولة عندما قالها أم أنه اسلتقى بعد ماقالها ...لا فكل ماأعلم هو أنه قالها ...ولو قالها غيره لقلت نفس قولي الذي قلته عندما نزارٌ قالها النرجسي شكراًُ لك المتعالم : ألا ترى معي ياسيدي كم هي هينةٌ علينا لغة النقد التي نبني عليها أسسنا ونؤسس عليها أحكامنا شكر لمرورك __________________