|
|
|
![]() |
#7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: عابر سبيل
المشاركات: 194
|
تنبيه .. اعلم أيها المبتلى بالوسواس أن النية هي القصد والعزم على فعل الشيء ومحلها القلب ولا تعلق لها باللسان أصلاً . فمن قعد ليتوضأ فقد نوى الوضوء ، ومن قام ليصلي فقد نوى الصلاة ، ومن قام ليتسحر فقد نوى الصيام ، فلا داعي للتعب والتكلف . 10- الوسوسة في الطلاق فبعض الناس يأتيه الشيطان ويقول له إنك طلقت زوجتك حتى إن بعضهم يبتلى ، فإذا فتح الباب قال إني قلت لزوجتي طالق . العلاج : الاستعاذة والانتهاء والإعراض عن هذا التفكير . مسائل تهم الموسوسين من كتاب ( إغاثة اللهفان ) لابن القيم رحمه الله 1- إذا شك هل انتقض وضوءه أو لا هل يتوضأ احتياطًا ؟ الجواب : الجمهور أنه لا يجب على الوضوء وله أن يصلي بذلي بذلك الوضوء الذي تيقنه وشك في انتقاضه . 2- من خفي عليه موضع النجاسة من الثوب ماذا يفعل ؟ الجواب : وجب عليه غسله كله وليس هذا من باب الوسواس وإنما ذلك من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ولا سبيل إلى العلم بأداء هذا الواجب إلا بغسل جميعه . 3- إذا اشتبهت عليه ثياب نجسه بظاهره ماذا يفعل ؟ الجواب : أنه يتحرى فيصلي في واحدة منها صلاة واحدة ( الجمهور ) 4- إذا اشتبهت عليه القبلة ؟ الجواب : يجتهد ويصلي صلاة واحدة ، ولا يصلي أربع صلوات إلى أربع جهات ( الجمهور ) 5- من ترك صلاة من يوم لا يعلم أي صلاة هي ؟ الجواب : يلزمه خمس صلوات لأنه سبيل له إلى العلم ببراءة ذمته يقينًا إلا بذلك ( الجمهور ) 6- من شك في صلاته كم صلى ركعة أو ركعتين ؟ الجواب : يبني على اليقين وهو الأقل لأنه لا تبرأ الذمة إلا بذلك . 7- هل يحرم أكل الصيد إذا شك صاحبه هل مات بالجرح أو بالماء أو إذا خالط كلبه كلاب غيره ؟ الجواب : يحرم أكل الصيد في حالة الشك لأن الأصل في الحيوان التحريم فلا يستباح بالشك ، وهو الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم لأنه شك في سبب الحل . 8- إذا أتى بلحم لا يعلم هل سمي عليه ذابحه أم لا . الجواب : لا يحرم أكله لمشقة التفتيش عن ذلك وفي الحديث ( سموا أنتم وكلوا ) رواه البخاري 9- هل يجب غسل العينين في الوضوء والغسل ؟ الجواب : لا يجب غسل العينين لا في الوضوء ولا في الجنابة ( الجمهور ) 10- إذا رأى على بدنه أو ثوبه نجاسة بعد الصلاة لم يكن عالمًا بها أو كان يعلمها لكنه نسيها .. هل يعيد الصلاة ؟ الجواب : ليس عليه إعادة الصلاة . علاج الوسواس 1- طلب العلم الشرعي : فهو يمنع صاحبه من عمل ما ليس بوارد ولا أصل له بالشرع ، ويكون الشيطان منه أبعد وحال الموسوس كلها جهل بالشريعة فلو كانت عن علم لما فعل ، ما فعل . 2- تقوية الإيمان والمداومة على ذكر الرحمن فالذكر هو الحصن الحصين ، والسد المنيع ، والحافظ الملازم والسلاح الفتاك ضد الشياطين وخص من جملة الأذكار أذكار الصباح والمساء وأذكار قبل النوم والدخول والخروج وغيرها . 3- عدم الاسترسال مع الهواجس ومجاهدتها فلا يجعله شغله الشاغل لأنه إن تمادى به تمكن منه فإذا دافعه وجاهده زال عنه بإذن الله . 4- الاستعاذة بالله تعالى والدعاء قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) الأعراف200، فإذا استعاذ خنس وكان كالذبابة . والدعاء من أقوى الأسباب في دفع الوساوس ، وليعلم أن الله يستحي أن برد عبدًا سأله وقد وعد بالإجابة . حالات الشك قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : حالات الشك أربعة : 1- الحالة الأولى : أن يكون مجرد وهم طرأ على قلبه ، هل يغسل يديه أم لم يغسلها ، وليس له مرجح ، فهذا لا يهتم به ولا يلتفت إليه . 2- الحالة الثانية : أن يكون كثير الشكوك كلما توضأ شك إذا كان الآن يغسل قدميه ، شك هل مسح رأسه أم لا ؟ وهذا أيضا لا يلتفت إليه ولا يهتم به . 3- الحالة الثالثة : أن يقع الشك بعد فراغه من العبادة الصلاة أو الوضوء فإذا فرغ شك هل غسل يديه أو لا ؟ فهذا أيضا لا يلتفت إليه إلا إذا تيقن أنه لم يغسل ذلك العضو المشكوك فيه فيبنى على يقينه . هذه الحالات الثلاثة لا يلتفت إليها في الشك . 4- الحالة الرابعة : هي أن يكون الشك شكًا حقيقيًا وليس كثير الشكوك ، وحصل قبل أن يفرغ من العبادة ففي هذه الحال يجب عليه أن يبني على اليقين وهو العدم أي أنه لم يغسل ذلك العضو الذي شك فيه ، فيرجع إليه ويغسله وما بعده . تنبيهات 1. إذا كان الشخص متوضأً وسمع بداخل جوفه صوت رياح فإنه لا ينتقض وضوؤه بذلك إذا لم يخرج منه شيئًا . 2. إذا شك المصلي في أنه صلى أم لم يصلي .. فإن الواجب عليه أن يبادر بأداء الصلاة لأن الأصل بقاء الواجب . 3. مما يذهب الوسواس في الصلاة : - أن يستشعر المصلي أنه يناجي ربه تبارك وتعالى وأنه واقف بين يديه ، ويتقرب إليه بتكبيرة وتعظيمه وتلاوة كلامه سبحانه وتعالى . - أن يستشعر الدعاء في مواطن الدعاء في الصلاة . - أن يتفل عن يساره ثلاثًا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم . وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ... كتبه الشيخ : خالد الحسينان . ا.هـ منقول
__________________
{فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا} ومن يتهيب صعود الجبــــال.. يعش أبـــد الدهر بين الحفر ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|