[aaasdf]

ذكرت تقارير صادرة في واشنطن أن منظمات صهيونية أمريكية انتهت اليوم الأربعاء من إعداد ترتيبات جولة جديدة من الهجوم على المملكة العربية السعودية بزعم تعصب أنظمتها للمسلمين وتمييزها بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى.
وقالت التقارير المتداولة في واشنطن أن قوى متعددة عرفت جميعا بعدائها للإسلام أجرت خلال الشهور القليلة الماضية مسلسلا من الاتصالات لتجديد الحملة ضد المملكة وقياداتها بعد أن انتهت جولتها السابقة ضد المملكة التي تمحورت آنذاك حول مزاعم دعم المملكة للإرهاب.
قد مهد السيناتور تشارلز شومر ديمقراطي عن نيويورك لهذه الجولة الجديدة التي توشك أن تبدأ بمؤتمر صحفي خصصت لمهاجمة "دين الدولة" السعودية حسب تعبيره ولمهاجمة تقاعس إدارات أمريكية سابقة عن مواجهة جهود السعوديين لنشر الإسلام في الولايات المتحدة وقال شومر "بقدر نجاحهم في ذلك فان مسالك كثيرة لنمو الإرهاب داخل مجتمعنا قد فتحت".
وترافقت تصريحات شومر مع قائمة قدمها عدد من أعضاء الكونجرس من المعروفين بدعمهم المفضوح لإسرائيل وتضمنت ما زعموا أنه رصد لمئات الوقائع التي تثبت تعصب السعوديين للمسلمين دون غيرهم.
وبدأ بعد ذلك مسلسل من الاتصالات للضغط على وزارة الخارجية لاتخاذ موقف ضد الرياض بهذا الشأن.
وطالبت هذه الاتصالات برفع اسم المملكة من قائمة من يطلقون عليهم "الدول التي تدعو إلى القلق" ووضعه في تصنيف أكثر حدة وهو تصنيف ما يسمى حسبهم بـ"الدول التي تدعو إلى القلق الشديد" وتستخدم وزارة الخارجية هذه التعبيرات والتصنيفات في قائمة ما أسمته "التقرير السنوي لحرية الأديان في دول العالم.
ومن جانبها رفضت وزارة الخارجية هذه الضغوط بسبب وضوح هوية أصحابها إلا أنها اضطرت على الرغم من ذلك إلى تأجيل إصدار ذلك التقرير من موعده المحدد في نهاية سبتمبر الماضي.
=========================
منقول من موقع الاسلام اليوم
للفائده وعم الخير