|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-10-2003, 01:15 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: الارض الخضراء
المشاركات: 1,115
|
حوار هادئ مع مؤيدي 11 سبتمبر
حوار هادئ مع مؤيدي 11 سبتمبر
11 سبتمبر ، تاريخ ذكرى مجيدة ، وعزة ، و أنفة ، بل و بطولة خالدة ، تعيد أمجاد الغزوات الإسلامية في العصور الماضية – هذا كله – اعتقاد سائد ، وشعور عميق ، لدى الكثير من المسلمين . حواري هذا ، موجه بصفة خاصة إلى المثقفين والعقلاء ، لا إلى الهمجيين والطائشين ، وهو حوار ، وليس تهجم أو تهكم ، وليس صياحاً ولا نباحاً ، فمن كانت له وجهة نظر مخالفة ( بعد أن يقرأ ويعلم ماهي وجهة نظري أصلاً ) فمرحباً به أخاً وحبيباً لهذا الحوار . في البداية ، وكما هو مفترض ، فلنتفق على المقاييس التي تحكم أمرنا ، لأنه لكل عمل فوائد وأضرار ، فلا يخلق الله شراً محضاً ، ول11سبتمبر فوائد كما أن لها أضراراً . فلنتفق ، على أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وهي ليس قاعدة فقهية وحسب ، بل هي قاعدة للحياة . ولنتفق على أن أي عمل لم يحقق أهدافه التي فُعل من أجلها ، فهو فاشل ، فما بالك بالنتائج العكسية . ما أود أن أقوله هنا ، أن 11 سبتمبر لم تحقق أهدافها ، بل النتائج الحاصلة منها كانت عكسية تماماً .. لو فرضنا جدلاً أن القاعدة هي من قامت بـ 11 سبتمبر – وقد فرضت هذا من البداية – وقد يستغرب مني البعض عندما أقول فرضاً، ولكن لم يثبت عندي حتى الآن أن القاعدة هي كل من وقف خلف 11 سبتمبر . فإن الأهداف من وراء مثل هذه العملية ، بحكم أن تنظيم القاعدة يحمل التوجه الإسلامي ، تتركز على الأقل في أهداف رئيسية وهي : 1. رد العدوان الأمريكي خاصة ، واليهودي عامةً ، عن المسلمين . 2. مقابلة العدو الأمريكي ، والقاتل حكمه القتل . 3. نصر للإسلام . 4. تقويض وإضعاف الغزو الثقافي الأمريكي وتحطيم أسطورة القوة الأمريكي . ربما هذه – بحسب ظني – هي البنود الأساسية المفترضة لعملية 11 سبتمبر ، أو على الأقل الأسباب المعقولة لشن مثل هذه الهجمة . الحقيقة أن هذه الأهداف سامية ، نبيلة يتمناها كل مسلم صادق ، ولكن الأسلوب المتبع كان ذا نتائج معاكسة للأهداف ، لذلك يعد العمل 11 سبتمبر فاشلاً . العدوان الأمريكي ، بطبيعة الحال ، لم يتوقف ، بل تجاوز و أراق دماء المسلمين في أفغانستان ، ولا أريد أن أقول أن العراق ، من ضحايا سبتمبر ، ولكن بلا شك – أن سبتمبر – سهلت مخطط العراق . لذلك ، فإن نفوساً أكثر من المسلمين ذهبت وأريقت ، بدل أن تُحفظ كماتهدف 11 سبتمبر ، بشكل مباشر أو غير مباشر . و أما مقابلة العدو الأمريكي ، فالقاتل حكمه القتل ، لم تكون ، فالقتلى في صفوف الأمريكان – وجلهم ممن لا دخل لهم بالقتل – لم تتجاوز الثلاثة آلاف قتيل ، وهذا عدد لا يذكر مقارنة بضحايا المسلمين المقدر بمئات الألوف . وأما النصر للدين ، وإعلاء كلمة الله ، فطريقه أولاً ، إصلاح النفوس ، والعودة الصادقة للدين ، فكيف سيحكم المسلمون ، وهم غائرون في أوحال المعاصي والكبائر ، بل والشركيات ، فخطوة النصر الأول ، إقامة الدعوة الإسلامية ، وتطهير القلوب ، والحفاظ على الدين ، وتحقيقه أولاً في ديار المسلمين قبل ديار المشركين . أما الغزو الثقافي و القوة الأسطورية ، فلربما تحقق جزء منه ، فأسطورة الدولة التي لا يخترقها الذباب ، انتكست بعض الشئ ، وأعلنت ، لا للمسلمين فحسب ، بل للعالم أجمع ، أنه بالإمكان أن يجلس الرجل في بيته لا يخاف سبّ أمريكا . هذا – باختصار شديد – يا أمة القراءة ، كافي لا ثبات فشل 11 سبتمبر كخطوة عزة ونصر للدين ، لا أقول لأن الأهداف لم تتحقق فلربما تكون خطوة إلى طريق الهدف ، ولكن لأن النتائج عكسية تماماً للأهداف . وهناك نواحي أخرى أحب أن ألقي عليها الضوء ، لأبين بشكل قاطع لا يدع مجالاً للشك ، خطأ 11 سبتمبر . 11 سبتمبر أعطت القوة واليد الطولى لما يسمى بالصقور في إدارة البيت الأبيض ، 11 سبتمبر مهدت لتواجد أمريكي أكبر بكثير داخل محيط الدول الإسلامية ، 11 سبتمبر عطلت مشاريع الخير والدعوة إلى الله ومشاريع الصدقات والجهاد ، في كل بلدان العالم ، 11 سبتمبر جعلت النصارى يعودون أكثر للنصرانية ، 11 سبتمبر زرعت الكره لدين العدل والقسط ، 11 سبتمبر أضعفت الأصوات المعتدله في الغرب وأيدت قوى اليهود ، 11 سبتمبر وضعت الدول الإسلامية في مواقف مواجهات جعلتها تضيق على أهلها المسلمين ، 11 سبتمبر أضرت بالقضية الشيشانية والقضية الفلسطينية ، فأمريكا عاونت روسيا مقابل سكوتها وتأيدها لحروب الأولى ، فجمدت الأموال ، وحظرت حماس ، فقد ارتبط ذهن العامي بإجرام المسلم ... هذا والكثير .. مما نتج من هذه – 11 سبتمبر - . إن طريق النصر والعزة ، و إعلاء كلمة الله ، يبدأ من إصلاح النفوس والعودة الصادقة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فنحن بحاجة لمشروع الدعوة الشاملة للإصلاح ، والوعي والتوبة . فهيا ، يا أمتي ، قومي وانفضي عنك غبار الذل ، واستعيني بالله ربي ، ورب العالمين ، وأقيموا الدين كما أراد الله ، وغيروا ما بأنفسكم يغير الله حالكم ، قال تعالى ، بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، وأسأل الله العلي العظيم أن ينصر دينه و يعز جنده في كل مكان ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . لا يفهم من هذا أني اعتبر الشيخ اسامة ومن سار على دربه من الخوارج ، بل هم مسلمون مجتهدون ولهم أجرهم --------------------------- أرسل هذا الموضوع إلي عبر البريد من أحد الاخوة طالبا نشره ، وفق الله الجميع
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم .. يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !! وأيقظ الفحولة !! أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !! ------------ غازي القصيبي .. |
19-10-2003, 11:43 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2003
البلد: الجزيرة العربيّة 0
المشاركات: 203
|
[c]
أخي الفاضل aaasdf تحيّة وسلاما وبعد يعلم الله لست من المثقفين ولا من العقلاء فعذرا إذا رأيت من صاحبك تقصيرا أو زلل 00 هذا أولا 00 وإما ثانيا: لأني أحببت أن أدليا بدلوي كان هذا بعض ما خرجت به وأما البعض الآخر أدعه فيما بعد 0 أخي الحبيب فعلها الأبطال ( التسعة عشر ) ودكوا معقلا ( الكفر ) والإلحاد فكان من سخرية القدر أن يتباكى ( السدلان ) والمتباكون معه على بضعة ( خنازير ) قبل الأمريكان أنفسهم ثم نجد من يشكك بهذا ويقول ما يقول 00 ! أكثر من خمسين سنة ونحن ( ننبح ) في كل مؤتمر وفي كل ناد وفي كل ندوة ونتغنى بالوحدة وبالناصرية وبالوطنية وبالعربية 000الخ والأعداء يسخرون منا بفضل المغفلين من أبنائنا 00 ! أخي الحبيب إن أئمة رؤوس الكفر بوش وهيئة الأمم ورام و بول وبقيّة أخوان القردة وعُبّاد الصليب يعرفون جيدا إن لا خطر من جميع ( الديانات ) المتناثرة في أرجاء المعمورة فهم لا يخشون ( البوذية ) مثلا ولا ( الهندوكية ) ولا حتى ( اليهودية ) 00 ! بل هم يخشون الإسلام فقط لهذا تجدهم لا يملون ولا يكلون فهم ينشرون المسيحية ويبنون الكنائس كالكاثوليكية وغيرها والسبب لكي تقف بوجه هذا الدين ولكن: هيهات فالإسلام قادم مهما فعلوا ومهما تباكى المتباكون وطبل المطبلون 00 ! تحياتي 00 [/c] |
الإشارات المرجعية |
|
|