[بدر بن عبدالله]

لي ملحوظات على كثير من النقاط ، لكن سأعلق على هذه فقط، مع أني ضد هذه المسميات:

اقتباس 2. الداعي هو الذي يدعوا الناس إلى الله وليس إلى جزء من الدين. فنبين عظمة الله تعالى للناس حتى يرجعوا إليه.

هذا أمر بديهي ومسلم به، فلا أظن أنى من يتولى الدعوة إلى الله يدعوا إلى بعض الدين ويترك
البعض الآخر، ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة.

اقتباس 6. ثوابت في الدنيا 1 · إذا أتى الإنسان إلى الدنيا فلا بد أن يخرج منها. · إذا خرج من الدنيا فلا يأخذ منها شيء من الأشياء الدنيوية.

وهذا بديهي ومسلم به أيضاً.

اقتباس 21. الحياة التي أساسها التلذذ بالأشياء تكون بدايتها حلوة ولكن نهايتها مرة, وأما الحياة التي أساسها التلذذ بالأعمال تكون بدايتها مرة ولكن نهايتها حلوة.

الحياة أساسها عبادة الله - عزوجل - ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )، ثم يأتي بعدها
الأخذ بالمباحات دون الإغراق فيها، والأخذ بالمباح لا تكون نهايته مُرة، إلا إذا كان يُقصد
لذة المعصية المؤقتة التي يعقبها ضيق في الصدر فهذا أمر آخر.

اقتباس 81. اجتهدوا للدنيا بقدر بقاؤكم فيها وللآخرة بقدر خلودكم فيها، بدلا من اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وللآخرة كأنك تموت غدا.

نعم الإنسان في الدنيا له أجل معين، أما في الآخرة فإما إلى جنةٍ أو نار، فالكافر في النار وهو
خالد مخلد فيها ( قال اخسئوا فيها ولا تكلمون )، والمؤمن الذي عمل الصالحات وأناب إلى ربه
يدخل الجنة وهو خالد مخلد فيها ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً خالدين فيها لا يبغون عنها حولا).