[على بركة الله]

الأخ الكريم .. ذكرت لنا ثلاثة أقوال ..

أولها للجنة الدائمة .. وأقرت ذلك ولم تر فيه منعاً ..

والرأي الثاني للمغامسي .. وذكر فيه أنه لا يعلم له أصلا .. ثم زاد وقال : يقوله العامة ..

وكلمة العامة لها دلالة غير جيدة وكان يكفي منه أن يقول لا أعلم لها أصلا وكفى ..

وثانيا كلمة آمين في اللغة هي (اللهم استجب ) فمن المناسب أن يقولها الشخص في حال الدعاء .. لكن عندما يكون الإمام يمجد الله ويذكره فيكون حال المأموم هو التسبيح والتعظيم ..

والرأي الثالث .. لابن مطلق ...

وذكر أن التسبيح غلط .. ولعلها كشتة من كشتاته المعتادة .. لأنه أخذ التسبيح على أنه تنزيه فقط

وإليك تفسير التسبيح من المغني : ((سَبَّحَ - [س ب ح]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). سَبَّحْتُ، أُسَبِّحُ، سَبِّحْ، مص. تَسْبِيحٌ. 1."يُسَبِّحُ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ" : يَعْبُدُ اللَّهَ، يُصَلِّي.الحديد آية 1 سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ (قرآن). 2."سَبَّحَ لِلَّهِ" : قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَقْدِيراً وَإجْلاَلاً وَتَعْظِيماً. "يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُقَدِّسُونَهُ". 3."سَبَّحَ اللَّهَ" : عَظَّمَهُ وَمَجَّدَهُ وَنَزَّهَهُ

والخلاصة أن العلم يحتاج إلى أهله وخصوصا في الاستنتاجات ..

وفقك الله